للانبياء مقامات ولا توجد لهم قبور لا يوجد قبر سوى قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم
معلومات حول مقام النبي موسى
الا يدعوكم للاستغراب ان النبي موسى له مقام اي ليس قبر (مقامه في اريحا بفلسطين )
ولا يعرف موسى اين مات ولا اين دفت .. والنبي ابراهيم الذي كان قبله بالف سنة 1000 سنة له قبر موجود ومعروف كما ادعى النصابين من اليهود وصدقهم اغلب المسلمين ؟
الا يدفع هذا الامر عقولنا للتفكير
يعود تاريخ مقام النبي موسى إلى عهد صلاح الدين الأيوبي، وليس له علاقة بالنبي موسى () الذي لا يعرف اين مات او يعرف له قبر .
ةيقع المقام قرب مدينة اريحا على طريق عام بين القدس واريحا ,, ..
وللاسف الغالابا الفلسطينية بسبب الجهل وهيمنة الثقافة اليهوجية عليهم صاروا يحتفلوا سنويا عند القبر واصبح له موسم سنوي للاختفال (يعني سياحة)
ويضم مقام النبي موسى الآن إضافة للقبر والمسجد عشرات الغرف وإسطبلات للخيل ومخبزا قديما وآبارا، وتمتد في الخلاء حوله مقبرة، يدفن فيها من يوصي بذلك. وكانت بعض العائلات من خارج فلسطين تدفن موتاها في هذه المقبرة مثل عشيرة العدوان الأردنية، وتوقف ذلك بسبب الاحتلال. وكانت تستعمل غرفة العائلات التي كانت تأتي من شتى المناطق الفلسطينية لتشارك في موسم النبي موسى، وهو ما حدث هذا العام أيضا
من لا تعجبه هذه المعلومات فليذهب ويبحث ويتاكد بنفسه ,, البحث اصبح سهلا عن اي معلومة كانت
================
يقع مقام النبي موسى الذي أوجده صلاح الدين الأيوبي وأنشأ عليه الظاهر بيبرس سنة 668هـ/1269م البناء، إلى الجنوب من أريحا بـ 8 كم، ويبعد عن القدس 28 كم باتجاه الشرق، وذلك في منطقة صحراوية منعزلة قليلة الأشجار والأعشاب. ويبعد 5 كم عن نهر الأردن جهة الغرب.
ويقع المقام على تلة ترابية مخروطية الشكل في منطقة معزولة من برية القدس، ومما يزيد من قدسية المكان أن الصخور السوداء المنتشرة حوله بكثرة قابلة للاشتعال لاحتوائها على زيوت مشتعلة، ولهذا يعدها الناس من كرامات المكان.
ويعتبر مقام النبي موسى قرب أريحا، أهم مقامات فلسطين بسبب ضخامة أبنيته وتاريخه القديم، وشهرته الواسعة بسبب موسمه، ودوره في تاريخ فلسطين الحديث. ويمثل هذا المقام فن العمارة الإسلامية في أروع صورها، وهو عبارة عن بناء ضخم من طابقين تعلوه قباب ضحلة على النمط المملوكي، كما يحيط به سور له خمسة أبواب كلها مغلقة باستثناء الباب الغربي.
وتبلغ مساحة سطح المقام داخل الأسوار حوالي أربعة دونمات ونصف (4500 متر مربع)، ويتوسط المقام فناء مكشوف مكون من ساحات ثلاثة، تبلغ مساحة أكبرها 330 مترا مربعا، وتوجد في وسطها بئر عميقة لجمع المياه لها بابان، ويحيط عدد كبير من الغرف بالساحات، يبلغ عددها حوالي 120 غرفة، إلى جانب مسجد صغير مساحته 250 مترا مربعا، تقابله مئذنة قصيرة من الشمال.
والمسجد مقسوم إلى قسمين يفصل بينهما جدار عريض فيه شباك مفتوح، القسم الشرقي للرجال والغربي للنساء، ويتميز بأنه أصغر حجما كما أن أرضيته أوطأ من أرضية الصالة المخصصة للرجال.
ويضم مسجد الرجال محرابا مزججا ومنبرا أخضر اللون، وعلى يمين مدخله الرئيسي مباشرة باب يقود إلى غرفة صغيرة تعلوها قبة في وسطها قبر مغطى بالقماش الأخضر، يرمز إلى ضريح النبي موسى (ع).
وتوجد في الجهة الشمالية الشرقية خارج السور، مقبرة حيث يتبرك الناس بدفن ذويهم لاعتقادهم بقدسية المكان. وبجوار المقام إلى الجنوب الشرقي يقع مقام صغير هو مقام الست عائشة، وإلى الجنوب الغربي يقع مقام الراعي، ويبعد 2 كم عن مقام النبي موسى.
والجو المسيطر على المقام في هذا المكان المنعزل هو جو الصمت والسكون، ويزار المقام يوميا بأعداد لا بأس بها من الناس المحليين من أهل فلسطين، ومن مسلمي الهند وماليزيا، وبلاد جنوب شرق آسيا ومن أوروبا وغيرها لما له من أهمية وقيمة أثرية وسياحية.
وكانت السياحة بمناسبة موسم النبي موسى في فلسطين سياحة وطنية عامة ينتقل فيها الناس من الأراضي الفلسطينية كافة إلى مدينة القدس أولا، ومن ثم إلى أريحا ومقام النبي موسى. ويقصد بالموسم احتفال شعبي جماهيري فيه الطابع السياحي الاحتفالي، وفيه الطابع الديني. ويأتي الناس في الموسم إلى مقام النبي أو الولي للقيام بأداء واجب الزيارة وتقديم الاحترام، وأداء الطقوس الدينية، والمشاركة في الفرح الوطني حول المزار، والوفاء بالنذور وختان الأطفال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى التكرم بالالتزام بقواعد حرية الراي وحقوق النشر