خرافة وخزعبلات اسلامية سنية
تعظيم العباس عم النبي ..
والله انها خرافة تستهين بالله عز وجل وتنقص من قدره .. وتجعل رب العزة غافلا عما يحدث في المدينة مركز ديمة ومأوى المؤمنين .. فكان ان تمت الاستعانة بالعباس عم النبي فانبه رب العزة ووصنع غيمة ثم حرك الريح فنزل الغيث ..
هل هناك من شك في ان هذا القول تخريف ..
اقرأوا الخرافة ...
في خلافة عمر بن الخطاب أمير المؤمنين، ما يعرف بعام الرمادة وذلك أن الأرض أجدبت
وكانت الريح تذرو ترابا كالرماد لشدة الجدب، فسميت عام الرمادة لذلك،
فخرج عمر بن الخطاب بالعباس بن عبد المطلب هم النبي يستسقي للناس، فأخذ بضبْعَيْهِ وأشخصه قائما بين يديه وقال:
اللهم إنّا نتقرب إليك بعم نبيك، فإنك تقول وقولك الحق: {وأمَّا الجِدارُ فكانَ لغُلامَينِ يتيمَيْنِ في المدينةِ وكانَ تحتهُ كنزٌ لهما وكانَ أبوهُما صالحًا}، فحفظتهما لصلاح أبيهما، فاحفظ اللهم نبيك في عمه فقد دنونا به إليك مستغفرين،..
ثم أقبل عمر على الناس وقال:
استغفروا ربكم إنه كان غفارًا،
والعباس عيناه تنضحان يقول: اللهم أنت الراعي لا تُهمِلِ الضالةَ ولا تدعِ الكسير بدار مَضْيَعة، فقد ضرع الصغير ورقّ الكبير وارتفعت الشكوى، وأنت تعلم السر وأخفى، اللهم فأغثهم بغياثك قبل أن يقنطوا فيهلكوا، إنه لا يبأس من رَوْحك إلا القوم الكافرون، اللهم فأغثهم بغياثك فقد تقرَّب القومُ إليك بمكانتي من نبيك عليه السلام،
فنشأت سحابة ثم تراكمت، وماسَتْ فيها ريح ثم هزّت، ودرَّت بغيثٍ واكفٍ، وعاد الناس يتمسحون بردائه ويقولون له: هنيئًا لك ساقيَ الحرمين".
------------------------
وردت هذه الخرافة في ردّ الشيخ عمر المحجوب قاضي ومفتي الديار التونسية (المتوفى أبريل 1807م) على رسالة الشيخ محمد عبد الوهاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى التكرم بالالتزام بقواعد حرية الراي وحقوق النشر