ما هي الروح ... لا وجود
للروح
ما هي الروح
من انتم لتفسروا ما
هي الروح ؟؟
علق بعض السادة المحترمين على موضوع خرافة الروح وتاكيدي على عدم وجود شيء حقيقي اسمه الروح ولا الروح موجودة بجسم الانسان الحي ولا تغادره عند الموت بقولهم ان الروح هي الطاقة التي تتحكم بالانسان والبعض وصفها بالقائد والبعض وصفها بالكائن المتحكم بحياة الاحياء
وذهب علما الدين الاسلامي كل يفسر الروح باجتهاده وكذا الفلاسفة المسلمين ايضا تناولوا الموضوع الروح بتفسيرات اجتهادية
وردي على كل هؤلا .. اذا كان النبي الكريم لم يعرف ما هي الروح وان الله جل حلاله لم يفسرها لنبيه وقال انها من امر ربي
فكيف وباي منطق وباي صفة تاتوا انتم لتفسروها وتعطوها صفات وافعال وقدرات ؟؟
علق بعض السادة المحترمين على موضوع خرافة الروح وتاكيدي على عدم وجود شيء حقيقي اسمه الروح ولا الروح موجودة بجسم الانسان الحي ولا تغادره عند الموت بقولهم ان الروح هي الطاقة التي تتحكم بالانسان والبعض وصفها بالقائد والبعض وصفها بالكائن المتحكم بحياة الاحياء
وذهب علما الدين الاسلامي كل يفسر الروح باجتهاده وكذا الفلاسفة المسلمين ايضا تناولوا الموضوع الروح بتفسيرات اجتهادية
وردي على كل هؤلا .. اذا كان النبي الكريم لم يعرف ما هي الروح وان الله جل حلاله لم يفسرها لنبيه وقال انها من امر ربي
فكيف وباي منطق وباي صفة تاتوا انتم لتفسروها وتعطوها صفات وافعال وقدرات ؟؟
الروح في رأي بعض
الفلاسفة المسلمين (1)
خرافة الغزالي
قال الإمام الغزالي في كتابه الإحياء الروح هي: " جسم لطيف منبعه تجوف القلب الجسماني ، فينشر بواسطة العروق الضوارب إلى سائر أجزاء البدن ، وجريانه في البدن ، وفيضان أنوار الحياة والحس والبصر والسمع والشم منها على أعضائها ، يضاهي فيضان النور من السراج الذي يدار في زوايا البيت ، فإنه لا ينتهي إلى جزء من البيت الا ويستنير به ، والحياة مثالها النور الحاصل في الحيطان ، والروح مثالها السراج ، وسريان الروح وحركته في الباطن ، مثال حركة السراج في جوانب البيت بتحريك محركه ، والأطباء إذا أطلقوا لفظ الروح أرادوا به هذا المعنى. •
ثم قال أيضا : هو اللطيفة العالمة المدركة من الإنسان
خرافة الغزالي
قال الإمام الغزالي في كتابه الإحياء الروح هي: " جسم لطيف منبعه تجوف القلب الجسماني ، فينشر بواسطة العروق الضوارب إلى سائر أجزاء البدن ، وجريانه في البدن ، وفيضان أنوار الحياة والحس والبصر والسمع والشم منها على أعضائها ، يضاهي فيضان النور من السراج الذي يدار في زوايا البيت ، فإنه لا ينتهي إلى جزء من البيت الا ويستنير به ، والحياة مثالها النور الحاصل في الحيطان ، والروح مثالها السراج ، وسريان الروح وحركته في الباطن ، مثال حركة السراج في جوانب البيت بتحريك محركه ، والأطباء إذا أطلقوا لفظ الروح أرادوا به هذا المعنى. •
ثم قال أيضا : هو اللطيفة العالمة المدركة من الإنسان
الروح في رأي بعض
الفلاسفة المسلمين (2)
حتى ابن سينا لم يغادر الخرافة
فيؤكد ان الروح خالدة .. ويقول انها جوهر والجوهر ليس له ضد ليفنيه اذن هي خالدة
خرافة تنسجم مع مستوى معلومات سكان العصور الوسطى .. كابن سينا وغيره
النفس والروح لدى إبن سينا
--------------------------------------
يضعُ ابنُ سينا النفس في المقام الأعلى فيقول:
[ وإنمّا أعني بالنفس ذلك الجوهر الكامل الفرد الذي ليس من شأنه إلاّ التذكّر والتحفّظ والتفكّر والتمييز والروية ويقبلُ جميعَ العلوم ولا تميلُ عن قبول الصورة المُجرّدة المُعرّاة عن المواد . وهذا لكونه رئيس الأرواح وأمير القوى ، والكل يخدمونه ويتمثّلون لأمره . وللنفس الناطقة ، أعني هذا الجوهر ، والقرآن يسميه النفس المطمئنة والروح الآمري ، والمتصوفة تارةً يسمّونه الروح وتارةً يسمّونه القلب والخلاف في الأسامي وأمّا المعنى فواحد لا خلافَ فيه . فالقلبُ والروحُ عندنا ، والمُطمَئِنة كلها أسامي النفس الناطقة . فالنفس الناطقة هي الجوهر الحيّة العلاّمة الفعّالة المُدرِكة ، وحيثُ نقولُ الروح المطلق والقلب إنمّا نعني به هذا الجوهر ]
(التفسير القرآني واللغة الصوفية في فلسفة إبن سينا . المؤلف : د. حسن عاصي . الناشر : المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع . بيروت ، لبنان الطبعة الأولى 1983 . الصفحة 188 )
... ويبرر مسألة خلود الروح والنفس البشرية تفسيراً جدلياً " دايالكتيكياً " لكنه دايالكتيك مثالي إذْ قال:
[ أمّا مَنْ جهل الموتَ ولم يدرِ ما هو فأنا أُبيّن له : الموتُ ليس شيئاً أكثر من ترك النفس إستعمالَ آلاتها ، وهي الأعضاء التي مجموعها يُسّمى بَدَناً ، كما يتركُ الصانعُ مثلاً إستعمالَ آلاته . فإنَّ جوهر النفس جوهرٌ غير جسماني ، ليست عَرَضاً وأنها غير فانية ... فإذا فارق هذا الجوهرُ البدنَ بقيَ البقاءَ الذي يخصّه وتصفّى من كدورات الطبيعة وسعدَ السعادةَ التامّة ولا سبيلَ إلى فنائه وعَدَمه فإنَّ الجوهرَ لا يفنى من حيثُ هو جوهر ولا يبطلُ ذاته وإنما تبطلُ الأعراضُ والخواصُّ والنسب والإضافات التي بينه وبين الأجسام بأضدادها . فأمّا الجوهرُ فلا ضدَّ له ، وكلُّ شيء يفسدُ فإنما يفسدُ من ضدّه ] (المصدر السابق)
وكما تلاحظوا ان ابن سينا يخرق قواعد العلم عندما يضع مقدمة محددة ، مشكوك فيها أصلاً ومطعون فيها ، ثم يبني عليها إفتراضات لينتهي إلى نتيجة محددة يؤمن بها ويريد من الآخرين أنّْ يؤمنوا مثله بها .
فهو يفترضُ أنَّ النفسَ جوهرٌ وأنَّ الجوهرَ لا ضد له لذا فهي خالدة لا تفنى لأنَّ الشيءَ لا يفنى إلاّ بضدّهِ أو أنَّ الضدَّ يُفني ضدَّهُ .
ولم يحدد ابن سينا ماذا يعني بالجوهر ... ثم من قال له أنَّ الجوهرَ لا ضدّ له ؟
كيف يثبت ابن سينا أنَّ النفسَ جوهرٌ أزليٌّ خالدٌ ؟
يا ابن سينا يا عالم يا فيلسوف .. إنَّ النفس من التنفس والتنفس عملية حياتية تمارسها الكائناتُ الحيّة وإنها تتوقف بموت الجسد فأين الخلود أولاً ثم أليس الموتُ هنا هو ضدّ النفس لأنه أوقف عملية التنفس ؟
للنفس إذاَ ضدٌّ هو الموت لذا فإنها ليست جوهراً خالداً يا إبنَ سينا يا فيلسوف عصرك .
والاغرب من هذا أنَّ هذا الرجل العالم الفيلسوف يُسمّي الروحَ جوهراً ايضا ..
لذا فالروح كالنفس خالدٌة لأنها ـ حسب خرافاته ـ ليس لها ضدٌّ ينفيها حسب قانون الديالكتيك والجدلية التي يرددها بعض المعجبين بابن سينا دون ان يدرسو عنه شيئا .
حتى ابن سينا لم يغادر الخرافة
فيؤكد ان الروح خالدة .. ويقول انها جوهر والجوهر ليس له ضد ليفنيه اذن هي خالدة
خرافة تنسجم مع مستوى معلومات سكان العصور الوسطى .. كابن سينا وغيره
النفس والروح لدى إبن سينا
--------------------------------------
يضعُ ابنُ سينا النفس في المقام الأعلى فيقول:
[ وإنمّا أعني بالنفس ذلك الجوهر الكامل الفرد الذي ليس من شأنه إلاّ التذكّر والتحفّظ والتفكّر والتمييز والروية ويقبلُ جميعَ العلوم ولا تميلُ عن قبول الصورة المُجرّدة المُعرّاة عن المواد . وهذا لكونه رئيس الأرواح وأمير القوى ، والكل يخدمونه ويتمثّلون لأمره . وللنفس الناطقة ، أعني هذا الجوهر ، والقرآن يسميه النفس المطمئنة والروح الآمري ، والمتصوفة تارةً يسمّونه الروح وتارةً يسمّونه القلب والخلاف في الأسامي وأمّا المعنى فواحد لا خلافَ فيه . فالقلبُ والروحُ عندنا ، والمُطمَئِنة كلها أسامي النفس الناطقة . فالنفس الناطقة هي الجوهر الحيّة العلاّمة الفعّالة المُدرِكة ، وحيثُ نقولُ الروح المطلق والقلب إنمّا نعني به هذا الجوهر ]
(التفسير القرآني واللغة الصوفية في فلسفة إبن سينا . المؤلف : د. حسن عاصي . الناشر : المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع . بيروت ، لبنان الطبعة الأولى 1983 . الصفحة 188 )
... ويبرر مسألة خلود الروح والنفس البشرية تفسيراً جدلياً " دايالكتيكياً " لكنه دايالكتيك مثالي إذْ قال:
[ أمّا مَنْ جهل الموتَ ولم يدرِ ما هو فأنا أُبيّن له : الموتُ ليس شيئاً أكثر من ترك النفس إستعمالَ آلاتها ، وهي الأعضاء التي مجموعها يُسّمى بَدَناً ، كما يتركُ الصانعُ مثلاً إستعمالَ آلاته . فإنَّ جوهر النفس جوهرٌ غير جسماني ، ليست عَرَضاً وأنها غير فانية ... فإذا فارق هذا الجوهرُ البدنَ بقيَ البقاءَ الذي يخصّه وتصفّى من كدورات الطبيعة وسعدَ السعادةَ التامّة ولا سبيلَ إلى فنائه وعَدَمه فإنَّ الجوهرَ لا يفنى من حيثُ هو جوهر ولا يبطلُ ذاته وإنما تبطلُ الأعراضُ والخواصُّ والنسب والإضافات التي بينه وبين الأجسام بأضدادها . فأمّا الجوهرُ فلا ضدَّ له ، وكلُّ شيء يفسدُ فإنما يفسدُ من ضدّه ] (المصدر السابق)
وكما تلاحظوا ان ابن سينا يخرق قواعد العلم عندما يضع مقدمة محددة ، مشكوك فيها أصلاً ومطعون فيها ، ثم يبني عليها إفتراضات لينتهي إلى نتيجة محددة يؤمن بها ويريد من الآخرين أنّْ يؤمنوا مثله بها .
فهو يفترضُ أنَّ النفسَ جوهرٌ وأنَّ الجوهرَ لا ضد له لذا فهي خالدة لا تفنى لأنَّ الشيءَ لا يفنى إلاّ بضدّهِ أو أنَّ الضدَّ يُفني ضدَّهُ .
ولم يحدد ابن سينا ماذا يعني بالجوهر ... ثم من قال له أنَّ الجوهرَ لا ضدّ له ؟
كيف يثبت ابن سينا أنَّ النفسَ جوهرٌ أزليٌّ خالدٌ ؟
يا ابن سينا يا عالم يا فيلسوف .. إنَّ النفس من التنفس والتنفس عملية حياتية تمارسها الكائناتُ الحيّة وإنها تتوقف بموت الجسد فأين الخلود أولاً ثم أليس الموتُ هنا هو ضدّ النفس لأنه أوقف عملية التنفس ؟
للنفس إذاَ ضدٌّ هو الموت لذا فإنها ليست جوهراً خالداً يا إبنَ سينا يا فيلسوف عصرك .
والاغرب من هذا أنَّ هذا الرجل العالم الفيلسوف يُسمّي الروحَ جوهراً ايضا ..
لذا فالروح كالنفس خالدٌة لأنها ـ حسب خرافاته ـ ليس لها ضدٌّ ينفيها حسب قانون الديالكتيك والجدلية التي يرددها بعض المعجبين بابن سينا دون ان يدرسو عنه شيئا .
الروح في رأي بعض
الفلاسفة المسلمين (3)
خرافة الرازي
قال الإمام فخر الدين الرازي : إذا دخلت الروح الجسد سمي نفسا ، وبها تحس النفس وتشعر وتبصر وتسمع وتشم وتذوق
• وكما قال ابن سينا والغزالي قال الرازي : و ليس للروح كيفية خاصة تتصف بها ، بل هي من المحسوسات وليست من الملموسات وما نراه من أرواح في منامنا ، كأرواح الآباء فإننا نتخيلها حسب تصورنا المادي الملموس ( لماذا) لأننا مادة لا ندرك الا المادة الملموسة • وكل ما لا سبيل لرؤيته وإدراكه ونحس به ونؤمن بوجوده ، نقول عنه شيء مثالي أو حسي أو شعوري ، ّ • والحس والشعور لا يدركان في الأبصـار لكونهما من عالم المثال والمعاني •
خرافة الرازي
قال الإمام فخر الدين الرازي : إذا دخلت الروح الجسد سمي نفسا ، وبها تحس النفس وتشعر وتبصر وتسمع وتشم وتذوق
• وكما قال ابن سينا والغزالي قال الرازي : و ليس للروح كيفية خاصة تتصف بها ، بل هي من المحسوسات وليست من الملموسات وما نراه من أرواح في منامنا ، كأرواح الآباء فإننا نتخيلها حسب تصورنا المادي الملموس ( لماذا) لأننا مادة لا ندرك الا المادة الملموسة • وكل ما لا سبيل لرؤيته وإدراكه ونحس به ونؤمن بوجوده ، نقول عنه شيء مثالي أو حسي أو شعوري ، ّ • والحس والشعور لا يدركان في الأبصـار لكونهما من عالم المثال والمعاني •
الروح عند ديكارت و
كانت
عند ديكارت .
حاول رينيه ديكارت (1596 - 1650) وفي خطوة مهمة إثبات إن الروح وتنظيم الاعتقاد بالروح تقع في منطقة محددة في الدماغ
عند كانت
اما إيمانويل كانت (1724 - 1804) وفي خطوة جريئة قال إن مصدر اندفاع الإنسان لفهم ماهية الروح هو في الأساس محاولة من العقل للوصول إلى نظرة شاملة لطريقة تفكير الإنسان اي بمعنى ان العقل الذي يحاول تفسير كل شيء على أساس عملي سوف يضطر إلى التساؤل عن الأشياء المجهولة الغير ملموسة وبذلك فتح كانت الباب على مصراعيه لرعيل من علماء النفس ليفسروا الروح على أساس نفسي
حاول رينيه ديكارت (1596 - 1650) وفي خطوة مهمة إثبات إن الروح وتنظيم الاعتقاد بالروح تقع في منطقة محددة في الدماغ
عند كانت
اما إيمانويل كانت (1724 - 1804) وفي خطوة جريئة قال إن مصدر اندفاع الإنسان لفهم ماهية الروح هو في الأساس محاولة من العقل للوصول إلى نظرة شاملة لطريقة تفكير الإنسان اي بمعنى ان العقل الذي يحاول تفسير كل شيء على أساس عملي سوف يضطر إلى التساؤل عن الأشياء المجهولة الغير ملموسة وبذلك فتح كانت الباب على مصراعيه لرعيل من علماء النفس ليفسروا الروح على أساس نفسي
الروح عند ارسطو (4)
ارسطو يخرف ..
أرسطو (384 - 322 قبل الميلاد) وهو تلميد افلاطون فقد خالف معلّمه في هذا الشأن خلافاً كبيراً وطرح فكرةً جديدة لم يسبقه إليها أحدٌ من الفلاسفة والمفكرين . قال :
( جسدٌ باعتبارهِ آلةً تملكُ أدواتِ النطق ، وروحٌ بوصفها نفساً تفكّرُ)
و قام بتعريف الروح كمحور رئيسي للوجود ولكنه لم يعتبر الروح وجودا مستقلا عن الجسد أو شيئا غير ملموس يسكن الجسد فاعتبر الروح مرادفا للكينونة ولم يعتبر الروح كينونة خاصة تسكن الجسد .
واستخدم أرسطو السكين لتوضح فكرته فقال إنه إذا إفترضنا إن للسكين روحا فإن عملية القطع هي الروح وعليه وحسب أرسطو فإن الغرض الرئيسي للكائن هو الروح وبذلك يمكن الاستنتاج إن أرسطو لم يعتبر الروح شيئا خالدا فمع تدمير السكين تنعدم عملية القطع اي تفنى الروح .
وفي قول ارسطوا ما يخالف العقل والمنطق فجسد الانسان ليس مجرد الة للنطق إنما هو مركز وأداة السمع والبصر والشم واللمس والتفكير والخيال والقوة الحافظة ( الذاكرة ) وغيرها الكثير .
ثمَّ اعتدى على العقل حين ربط الروح بالنفس ، روح تفكّرُ ولكن بجهاز آخر هو النَفْس !
وجهة نظر خرافية غير منطقية ..
فالعلم برهن أنَّ الدماغ هو مركز التفكير ومكانه معروف محدد في رأس الإنسان فما موقع ومكان النفس في جسد البشر ؟ وإذا كانت الروحُ تفكّرُ بالنفس فما وظيفة الدماغ ؟
كثيرة هي خرافات الفلاسفة السابقون ..
ارسطو يخرف ..
أرسطو (384 - 322 قبل الميلاد) وهو تلميد افلاطون فقد خالف معلّمه في هذا الشأن خلافاً كبيراً وطرح فكرةً جديدة لم يسبقه إليها أحدٌ من الفلاسفة والمفكرين . قال :
( جسدٌ باعتبارهِ آلةً تملكُ أدواتِ النطق ، وروحٌ بوصفها نفساً تفكّرُ)
و قام بتعريف الروح كمحور رئيسي للوجود ولكنه لم يعتبر الروح وجودا مستقلا عن الجسد أو شيئا غير ملموس يسكن الجسد فاعتبر الروح مرادفا للكينونة ولم يعتبر الروح كينونة خاصة تسكن الجسد .
واستخدم أرسطو السكين لتوضح فكرته فقال إنه إذا إفترضنا إن للسكين روحا فإن عملية القطع هي الروح وعليه وحسب أرسطو فإن الغرض الرئيسي للكائن هو الروح وبذلك يمكن الاستنتاج إن أرسطو لم يعتبر الروح شيئا خالدا فمع تدمير السكين تنعدم عملية القطع اي تفنى الروح .
وفي قول ارسطوا ما يخالف العقل والمنطق فجسد الانسان ليس مجرد الة للنطق إنما هو مركز وأداة السمع والبصر والشم واللمس والتفكير والخيال والقوة الحافظة ( الذاكرة ) وغيرها الكثير .
ثمَّ اعتدى على العقل حين ربط الروح بالنفس ، روح تفكّرُ ولكن بجهاز آخر هو النَفْس !
وجهة نظر خرافية غير منطقية ..
فالعلم برهن أنَّ الدماغ هو مركز التفكير ومكانه معروف محدد في رأس الإنسان فما موقع ومكان النفس في جسد البشر ؟ وإذا كانت الروحُ تفكّرُ بالنفس فما وظيفة الدماغ ؟
كثيرة هي خرافات الفلاسفة السابقون ..
الروح عند افلاطون (5)
لان الانسان يخاف من المجهول فيقدره ويقدسه
وهكذا كان افلاطون .. وتبعه اتباع الديانات ,,,
سوف يفاجأ كثيرون عندما يعلموا ان جميع اتباع الديانات السماوية الثلاث يتبعون فلسفة افلاطون في النظرة الى الروح
أفلاطون يُمجّدُ الروح ويحتقر الجسد بل ويعتبره مصدر العمى والتشويش لأنَّ أساسه حسّيٌ أي يعتمدُ على الحواس الخمس المعروفة. أما الروح فإنها أساسُ النظر الصحيح لأنَّ أساسها عقليٌّ .
يقول افلاطون ( لكي تُصبح فيلسوفاً حكيماً ينبغي أنْ تمارسَ على نفسك تحويلاً ينتهي بك إلى الإنشطار إلى ثنائية متنافرة تغلبُ فيها سلطة الروح على الجسد ).
----------------------
بحث بعنوان : الفلسفة الإغريقية في السياسة و الدولة ـ الجزء الخامس ـ أفلاطون (الحلقة الرابعة ) قرطبة عدنان الظاهر
وهكذا كان افلاطون .. وتبعه اتباع الديانات ,,,
سوف يفاجأ كثيرون عندما يعلموا ان جميع اتباع الديانات السماوية الثلاث يتبعون فلسفة افلاطون في النظرة الى الروح
أفلاطون يُمجّدُ الروح ويحتقر الجسد بل ويعتبره مصدر العمى والتشويش لأنَّ أساسه حسّيٌ أي يعتمدُ على الحواس الخمس المعروفة. أما الروح فإنها أساسُ النظر الصحيح لأنَّ أساسها عقليٌّ .
يقول افلاطون ( لكي تُصبح فيلسوفاً حكيماً ينبغي أنْ تمارسَ على نفسك تحويلاً ينتهي بك إلى الإنشطار إلى ثنائية متنافرة تغلبُ فيها سلطة الروح على الجسد ).
----------------------
بحث بعنوان : الفلسفة الإغريقية في السياسة و الدولة ـ الجزء الخامس ـ أفلاطون (الحلقة الرابعة ) قرطبة عدنان الظاهر
وحدها الديانة
المندائية (6)
الروح في الديانة المندائية
الديانة المندائية تنهج النهج المعاكس للاديان السماوية ولفلسفة افلاطون .. إذْ تمجّدُ النفس وتحتقر الروح وتعتبر الروح مصدر الشرور في حياة المندائي .
اما النفسُ فهي هِبةٌ من الله ، من مليك النور الحي الأزلي حسب معتقداتهم.
تختلفُ الديانة المندائية في موضوع الروح جذرياً عن باقي الأديان ولا سيّما الدين الإسلامي .
نقرأ في الصفحة 427 من المصدر الثاني ما يلي
[[ يعتقدُ الصابئةُ المندائيون أنَّ للإنسانِ روحاً ونفساً ، وأنَّ النفسَ هي هِبةُ الله للإنسانِ التي فيها من سنا وجلال موطنها الأصلي ونوره وكماله وجماله وسلامهِ لإعانتها من شرور الأرض ومُغرياتها ، تكونُ عُرضةً للحساب . أما الروحُ التي حلّت جسدَ الإنسانِ مع نفسه فهي التي تدفعُ الإنسان إلى الشر والفساد والمخالفة ، لأنها مجموعة من الخلايا الحية والغرائز والعادات المختلفة التي حملت معها كلَّ ما في عالم الظلام من خبثٍ ومكر وكذبٍ وشرٍّ ورياءٍ وفساد وإغراءٍ للخطيئة والمعصية ]] .
أنَّ الديانة المندائية لا تؤمن بالقيامة بعد الموت ولا بيوم حشرٍ وبعثٍ جديد وقيام الرِمم من الأجداث لا أحدَ يعرف موعد حدوثها الدقيق . النفسُ البشريّةُ تتحررُ بموت صاحبها فورَ موته لتمرَّ بمراحل العروج السبع
هذه هي الروح المندائية حسب العقيدة المندائية وهي على النقيض من الروح في الدين الإسلامي وعن الروح في فلسفة أفلاطون قبل الدين الإسلامي ثم في فلسفة تلميذه أرسطو ثم حسب تصورات ومعتقدات المتصوّفة المعروفة ،
الديانة المندائية تنهج النهج المعاكس للاديان السماوية ولفلسفة افلاطون .. إذْ تمجّدُ النفس وتحتقر الروح وتعتبر الروح مصدر الشرور في حياة المندائي .
اما النفسُ فهي هِبةٌ من الله ، من مليك النور الحي الأزلي حسب معتقداتهم.
تختلفُ الديانة المندائية في موضوع الروح جذرياً عن باقي الأديان ولا سيّما الدين الإسلامي .
نقرأ في الصفحة 427 من المصدر الثاني ما يلي
[[ يعتقدُ الصابئةُ المندائيون أنَّ للإنسانِ روحاً ونفساً ، وأنَّ النفسَ هي هِبةُ الله للإنسانِ التي فيها من سنا وجلال موطنها الأصلي ونوره وكماله وجماله وسلامهِ لإعانتها من شرور الأرض ومُغرياتها ، تكونُ عُرضةً للحساب . أما الروحُ التي حلّت جسدَ الإنسانِ مع نفسه فهي التي تدفعُ الإنسان إلى الشر والفساد والمخالفة ، لأنها مجموعة من الخلايا الحية والغرائز والعادات المختلفة التي حملت معها كلَّ ما في عالم الظلام من خبثٍ ومكر وكذبٍ وشرٍّ ورياءٍ وفساد وإغراءٍ للخطيئة والمعصية ]] .
أنَّ الديانة المندائية لا تؤمن بالقيامة بعد الموت ولا بيوم حشرٍ وبعثٍ جديد وقيام الرِمم من الأجداث لا أحدَ يعرف موعد حدوثها الدقيق . النفسُ البشريّةُ تتحررُ بموت صاحبها فورَ موته لتمرَّ بمراحل العروج السبع
هذه هي الروح المندائية حسب العقيدة المندائية وهي على النقيض من الروح في الدين الإسلامي وعن الروح في فلسفة أفلاطون قبل الدين الإسلامي ثم في فلسفة تلميذه أرسطو ثم حسب تصورات ومعتقدات المتصوّفة المعروفة ،
الروح في الإسلام (7)
فهم خرافي لا يختلف عن فهم الاولين واللاحقين
--------------------------
الروح في الاسلام هي خلق من أعظم مخلوقات الله شرفها الله وكرمها غاية التشريف والتكريم فنسبها لذاته العلية في كتابه القرآن ,,
هذا ما يقوله رجال الدين وعلماء الدين وهو قول شعر ومدح كما ترون وليس قولا علميا .. لان الحيوانات ايضا لها ارواح ولم يقل رب العالمين انه نفخ في روح القط والجمل والاسد والفيل وعشرة ملايين نوع من الحيوانات ...
ولهذا فقول العلماء بان الله شرف الروح كلام وجداني انطباعي شخصي لا اساس له .. وقائم على فهم مغلوط لروح الله .. بقوله :
قال الله تعالى : ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29)﴾ (سورة الحجر)
فالروح في الاية معناها الارادة وليس هواء خرج من الله في انف التمثال من طين ..
من الخطأ الفادح اي صورة تصغر رب العلمين وتصوره كانه انسان وضع فمه في انفي التمثال من كين ونفخ فيه فظهر ادم ..
الله اعظم واقدر واكبر وهو العزيز القدير ان اراد شيئا يقل له كن فيكون ..
وايضا ينظم رجال الدين نظما شعريا وشاعريا حول الروح حين يقولوا :
و من جلالة وعظمة هذا التشريف لهذا المخلوق أن الله اختص بالعلم الكامل بالروح فلا يمكن لأي مخلوق كائن من كان أن يعلم كل العلم عن هذا المخلوق إلا ما أخبر به الله
ويستشهد هؤلا بالاية الكريمة
قال الله تعالى : ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85)﴾ (سورة الإسراء) •••
ومع ان الامر بين وظاهر بوضوح وجلا يقول الله الروح من امره (قل الروح من امر ربي)
الكلام واضح انها امر بمعنى ارادة بمعنى اكثر دقة ارادة الله .. ولا تعني انها جهازا سرمديا سريا لا يعرف اسراره الا الله كما يشيع المسلمون وغير المسلمون كما بينا في اجزاء الدراسة
ويسرح من يعتبروا انفسهم فقهاء دين وعلماء دين ويسيحوا في الخيالات الانطباعية ويثدموا امثلة لتسهيل وتبسيط الصورة لمن يستمع اليهم فيقولوا "
يعيش الإنسان في حياته هذه نوعان من الحياة
1-الحياة المحسوسة بنواميسها المعروف فالحواس الخمسة هي التي تعطي الإنسان الإحساس بهذا العالم ويسمى هذا العالم بعالم الملك ويكون الإنسان في هذه الحياة محدد القدرات التي تكون وفقا لتركيبه المخلوق منه وتكون الروح في هذه الحياة مأسورة الجسد
2- حياة الملكوت وتعتمد هذه الحياة على اسس قواعد الإحساس الابتدائية المعروفة المرتبطة بالحواس المعروفة ولكنها لا تعتمد وسائل الطرق الموصلة إلى تلك القواعد الابتدائية المعروفة ولكنها تسلك مسلك الاعتماد على العادة المتبعة في سلوكيات الحواس المبرمجة داخل الدماغ البشري،
ونستطيع القول بأن هذه الحياة هي أقرب ما يكون لعالم الملائكة لانها بالعادة تكون مستقبلة وليست مفكرة اي انها تستقبل ما يملى عليها من عالم الغيب مع تفلتها في بعض الأحيان حسب نوع البث المستقبل فهو كما علم في الإسلام
ثلاث أنواع أرتبها حسب الوسطية البشرية:
- 1- حديث نفس•
2- بث الهي•
3- بث شيطاني •
النوع الأول بالعادة ليس له تأثير على مستقبل الإنسان لانه يكون عبارة عن الأفكار أو السلوكيات المؤثرة على الإنسان فيما سبق.
اما الثاني وهو البث الإلهي فله التأثير على مستقبل الإنسان أو واقعه لأنه يعد تبشير أو إنذار أو محاكاة واقع.
وأما البث الشيطاني فتأثيره أذا ذكر أو أُوٍّل، فالأولى عدم ذكره وعمل ما هو متعارف لتجاوزه.
وأما حياة الملك يكون الإنسان متفاوت الإدارك لما يجري حوله لأن ميكانيكية اتصال الروح بالجسد تكون معتمدة على وضع الجسد في أستقبال التأثيرات المحيطة به أو التي تكون وسيلة النقل بين التاثيرات الخارجية وقواعد الأستقبال مثل أعصاب السمع والبصر وغيرها.
قولكم كله خرافة هو مجرد استنتاجات وانطباعات خيالية يصورها لكم الجانب العاكفي في عقلكم ولا اساس لما تقولوا من صحة ويتناقض مع العلم والاكتشافات العلمية
فهم خرافي لا يختلف عن فهم الاولين واللاحقين
--------------------------
الروح في الاسلام هي خلق من أعظم مخلوقات الله شرفها الله وكرمها غاية التشريف والتكريم فنسبها لذاته العلية في كتابه القرآن ,,
هذا ما يقوله رجال الدين وعلماء الدين وهو قول شعر ومدح كما ترون وليس قولا علميا .. لان الحيوانات ايضا لها ارواح ولم يقل رب العالمين انه نفخ في روح القط والجمل والاسد والفيل وعشرة ملايين نوع من الحيوانات ...
ولهذا فقول العلماء بان الله شرف الروح كلام وجداني انطباعي شخصي لا اساس له .. وقائم على فهم مغلوط لروح الله .. بقوله :
قال الله تعالى : ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29)﴾ (سورة الحجر)
فالروح في الاية معناها الارادة وليس هواء خرج من الله في انف التمثال من طين ..
من الخطأ الفادح اي صورة تصغر رب العلمين وتصوره كانه انسان وضع فمه في انفي التمثال من كين ونفخ فيه فظهر ادم ..
الله اعظم واقدر واكبر وهو العزيز القدير ان اراد شيئا يقل له كن فيكون ..
وايضا ينظم رجال الدين نظما شعريا وشاعريا حول الروح حين يقولوا :
و من جلالة وعظمة هذا التشريف لهذا المخلوق أن الله اختص بالعلم الكامل بالروح فلا يمكن لأي مخلوق كائن من كان أن يعلم كل العلم عن هذا المخلوق إلا ما أخبر به الله
ويستشهد هؤلا بالاية الكريمة
قال الله تعالى : ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85)﴾ (سورة الإسراء) •••
ومع ان الامر بين وظاهر بوضوح وجلا يقول الله الروح من امره (قل الروح من امر ربي)
الكلام واضح انها امر بمعنى ارادة بمعنى اكثر دقة ارادة الله .. ولا تعني انها جهازا سرمديا سريا لا يعرف اسراره الا الله كما يشيع المسلمون وغير المسلمون كما بينا في اجزاء الدراسة
ويسرح من يعتبروا انفسهم فقهاء دين وعلماء دين ويسيحوا في الخيالات الانطباعية ويثدموا امثلة لتسهيل وتبسيط الصورة لمن يستمع اليهم فيقولوا "
يعيش الإنسان في حياته هذه نوعان من الحياة
1-الحياة المحسوسة بنواميسها المعروف فالحواس الخمسة هي التي تعطي الإنسان الإحساس بهذا العالم ويسمى هذا العالم بعالم الملك ويكون الإنسان في هذه الحياة محدد القدرات التي تكون وفقا لتركيبه المخلوق منه وتكون الروح في هذه الحياة مأسورة الجسد
2- حياة الملكوت وتعتمد هذه الحياة على اسس قواعد الإحساس الابتدائية المعروفة المرتبطة بالحواس المعروفة ولكنها لا تعتمد وسائل الطرق الموصلة إلى تلك القواعد الابتدائية المعروفة ولكنها تسلك مسلك الاعتماد على العادة المتبعة في سلوكيات الحواس المبرمجة داخل الدماغ البشري،
ونستطيع القول بأن هذه الحياة هي أقرب ما يكون لعالم الملائكة لانها بالعادة تكون مستقبلة وليست مفكرة اي انها تستقبل ما يملى عليها من عالم الغيب مع تفلتها في بعض الأحيان حسب نوع البث المستقبل فهو كما علم في الإسلام
ثلاث أنواع أرتبها حسب الوسطية البشرية:
- 1- حديث نفس•
2- بث الهي•
3- بث شيطاني •
النوع الأول بالعادة ليس له تأثير على مستقبل الإنسان لانه يكون عبارة عن الأفكار أو السلوكيات المؤثرة على الإنسان فيما سبق.
اما الثاني وهو البث الإلهي فله التأثير على مستقبل الإنسان أو واقعه لأنه يعد تبشير أو إنذار أو محاكاة واقع.
وأما البث الشيطاني فتأثيره أذا ذكر أو أُوٍّل، فالأولى عدم ذكره وعمل ما هو متعارف لتجاوزه.
وأما حياة الملك يكون الإنسان متفاوت الإدارك لما يجري حوله لأن ميكانيكية اتصال الروح بالجسد تكون معتمدة على وضع الجسد في أستقبال التأثيرات المحيطة به أو التي تكون وسيلة النقل بين التاثيرات الخارجية وقواعد الأستقبال مثل أعصاب السمع والبصر وغيرها.
قولكم كله خرافة هو مجرد استنتاجات وانطباعات خيالية يصورها لكم الجانب العاكفي في عقلكم ولا اساس لما تقولوا من صحة ويتناقض مع العلم والاكتشافات العلمية
في اطار دراسة
خرافة الروح
الروح في المسيحية
تعتبرالمسيحية الروح بمثابة الكينونة الخالدة للإنسان وإن الخالق الأعظم بعد وفاةالإنسان إما يكافئ أو يعاقب الروح ويوجد في العهد الجديد من الكتاب المقدس وعلى لسان المسيح ذكر الروح وتشبيهه برداء رائع أروع من كل ما كان يملكه سليمان.
هناك إجماع في المسيحية إن الوصول للمعرفة الحقيقية عن ماهية الروح هو أمر مستحيل واستنادا إلى المفكر المسيحي أورليس أوغسطينس (354 - 430) فإن الروح عبارة عن مادة خاصة وفريدة غرضها التحكم في الجسد .
هناك جدل في المسيحية حول منشأ الروح فالبعض يعتقد إنها موجودة قبل ولادة الإنسان وعند الولادة يقوم الخالق بإعطاء الروح إلى الجسد
بينما يعتقد البعض الآخر إن روح الإنسان تنتقل كمزيج من روحي الوالدين وإن آدم هو الشخص الوحيد الذي خلقت روحه مباشرة من الخالق
بينما يرى طائفة شهود يهوه إن الروح مطابقة لكلمة نفيش (Nefesh) العبرية والتي حسب تصور الجماعة إنها مشتقة من التنفس وعليه فإن نفخ الخالق للروح في جسم اي كائن يجعل هذا الكائن كائنا متنفسا
وهناك البعض ممن يعتقد إن الروح تذهب إلى حالة من السبات لحين يوم الحساب.
المزيد من الخرافة المسيحية حول الروح (8)
الروح في المسيحية
تعتبرالمسيحية الروح بمثابة الكينونة الخالدة للإنسان وإن الخالق الأعظم بعد وفاةالإنسان إما يكافئ أو يعاقب الروح ويوجد في العهد الجديد من الكتاب المقدس وعلى لسان المسيح ذكر الروح وتشبيهه برداء رائع أروع من كل ما كان يملكه سليمان.
هناك إجماع في المسيحية إن الوصول للمعرفة الحقيقية عن ماهية الروح هو أمر مستحيل واستنادا إلى المفكر المسيحي أورليس أوغسطينس (354 - 430) فإن الروح عبارة عن مادة خاصة وفريدة غرضها التحكم في الجسد .
هناك جدل في المسيحية حول منشأ الروح فالبعض يعتقد إنها موجودة قبل ولادة الإنسان وعند الولادة يقوم الخالق بإعطاء الروح إلى الجسد
بينما يعتقد البعض الآخر إن روح الإنسان تنتقل كمزيج من روحي الوالدين وإن آدم هو الشخص الوحيد الذي خلقت روحه مباشرة من الخالق
بينما يرى طائفة شهود يهوه إن الروح مطابقة لكلمة نفيش (Nefesh) العبرية والتي حسب تصور الجماعة إنها مشتقة من التنفس وعليه فإن نفخ الخالق للروح في جسم اي كائن يجعل هذا الكائن كائنا متنفسا
وهناك البعض ممن يعتقد إن الروح تذهب إلى حالة من السبات لحين يوم الحساب.
المزيد من الخرافة المسيحية حول الروح (8)
الروح البشرية هي الجانب غير المادي في الإنسان. يقول الكتاب المقدس أن الروح البشرية هي نسمة الله القدير ذاته وقد نفخها في الإنسان في بداية الخليقة: "وَجَبَلَ الرَّبُّ الالَهُ ادَمَ تُرَابا مِنَ الارْضِ وَنَفَخَ فِي انْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ ادَمُ نَفْسا حَيَّةً" (تكوين2: 7). إن الروح البشرية هي ما يمنحنا الوعي بالذات والصفات الأخرى الرائعة التي نتشبه فيها بالله وإن كان بصورة محدودة. الروح البشرية تشمل الذكاء، والمشاعر، والمخاوف، والعواطف، والإبداع. هذه الروح هي ما يمنحنا ميزة الإدراك والفهم (أيوب 32: 8، 18).
إن كلمة "نسمة" و"روح" هما ترجمة للكلمة العبرية neshamah والكلمة اليونانية pneuma. وهي تعني "ريح شديدة أو تيار أو إلهام". فالنسمة هي مصدر الحياة الذي ينعش الإنسانية (أيوب 33: 4). إن الروح الإنسانية، غير الملموسة وغير المرئية، هي التي تتحكم في الوجود العقلي والنفسي للإنسان. قال الرسول بولس: "لأَنْ مَنْ مِنَ النَّاسِ يَعْرِفُ أُمُورَ الإِنْسَانِ إِلاَّ رُوحُ الإِنْسَانِ الَّذِي فِيهِ؟" (كورنثوس الأولى 2: 11). وعند الموت "تَرْجِعُ الرُّوحُ إِلَى اللَّهِ الَّذِي أَعْطَاهَا" (جامعة 12: 7؛ أيضاً أيوب 34: 14-15؛ مزمور 104: 29-30).
كل كائن بشري لديه روح، وهي مختلفة عن "روح" أو حياة الحيوانات. لقد خلق الله الإنسان مختلفاً عن الحيوانات في أنه خلقنا "على صورة الله" (تكوين 1: 26-27). لذلك، الإنسان يستطيع أن يفكر ويشعر ويحب ويخطط ويبدع ويتمتع بالموسيقى والفكاهة والفن. والروح البشرية هي ما يجعل لنا "إرادة حرة" بخلاف أي مخلوقات أخرى على الأرض.
لقد تسبب السقوط في إفساد الروح البشرية. عندما أخطأ آدم كسرت مقدرته على التمتع بالشركة مع الله؛ لم يمت جسديا في ذلك اليوم، ولكنه مات روحياً. ومنذ ذلك الحين، تحملت الروح البشرية نتائج السقوط. قبل أن ينال الإنسان الخلاص، فإنه يوصف بأنه "ميت" روحياً (أفسس 2: 1-5؛ كولوسي 2: 13). إن العلاقة مع المسيح تنعش أرواحنا وتجددنا يوماً بيوم (كورنثوس الثانية 4: 16).
من المثير للإهتمام أنه كما أن الله نفخ في الإنسان الأول الروح البشرية، هكذا نفخ الروح القدس في التلاميذ الأوائل في يوحنا 20: 22 "وَلَمَّا قَالَ هَذَا نَفَخَ وَقَالَ لَهُمُ: اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ" (أنظر أيضاً أعمال الرسل 2: 38). صار آدم حياً بنسمة الله، ونحن كخليقة جديدة في المسيح نصير أحياء روحياً "بنسمة الله" أي الروح القدس (كورنثوس الثانية 5: 17؛ يوحنا 3: 3؛ رومية 6: 4). عند قبولنا المسيح فإن الروح القدس يتحد مع أرواحنا بطرق لا نستطيع إدراكها. قال الرسول يوحنا "بِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا نَثْبُتُ فِيهِ وَهُوَ فِينَا: أَنَّهُ قَدْ أَعْطَانَا مِنْ رُوحِهِ" (يوحنا الأولى 4: 13).
عندما نسمح لروح الله أن يقود حياتنا فإن "اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضاً يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ" (رومية 8: 16). كأولاد الله، فنحن لا نعود منقادين بأرواحنا نحن، بل بروح الله الذي يقودنا إلى الحياة الأبدية.
الروح في اليهودية
معنى كلمة «روح» كما ترد في الكتاب المقدس
الروح ليست هي النفس ..
---------------------------------
اواصل عرض وجهات النظر المختلفة حول الروح .. وكلها لا تقدم تعريفا واضحا ولا تفسيرا محددا بل رؤى خيالية استنباطية اغلبها ذو طابع وجداني ايماني نابع من عدم الفهم لحقيقة ما ورد في الكتب المقدسة من جهة .. ووفي ذلك مواصلة لبحث الانسان علن الخلود فكان ان اخترع الروح التي لا تموت وبالتالي خلد نفسه ولو بالخيال ..
لنواصل ونطلع على المزيد
الروح عند اليهودية
لايوجد في التوراة تعريف دقيق لكلمة الروح ويذكر سفر التكوين إن الخالق الأعظم خلق الإنسان من غبار الأرض ونفخ الخالق في انف الإنسان ليصبح مخلوقا حيا. استنادا إلى سعيد ابن يوسف الفيومي (882 - 942) وهو فيلسوف يهودي من مواليد مصر فإن الروح تشكل ذلك الجزء من الإنسان المسؤول عن التفكير والرغبة والعاطفة واستنادا إلى كتاب كبالاه Kabbalah الذي يعتبر الكتاب المركزي في تفسير التوراة فإن الروح تنقسم إلى 3 اقسام هي :
نفيش (Nefesh) وهي الطبقة السفلى من الروح وتربط بغرائز الإنسان الجسدية وهو موجود من لحظة الولادة.
روخ (Ruach) وهي الطبقة الوسطى من الروح والمسؤولة عن التمييز بين الخير والشر وتنظيم المبادئ الأخلاقية.
نيشامه (Neshamah) وهي الطبقة العليا من الروح وهي المسؤولة عن تميز الإنسان من بقية الكائنات الحية.
وهناك تشابه كبير بين هذا التقسيم وتقسيم سيغموند فرويد لللاوعي الذي قسمه فرويد إلى الأنا السفلى والأنا والأنا العليا.
معنى كلمة «روح» كما ترد في الكتاب المقدس.
يعتقد البعض ان كلمة «روح» هي مرادف لكلمة «نفس». لكنّ هذا الاعتقاد خاطئ. فالكتاب المقدس يُظهر بوضوح ان كلمتَي «روح» و «نفس» تشيران الى شيئين مختلفين. فما الفرق بينهما؟
لقد استخدم كتبة الكتاب المقدس الكلمة العبرانية رواح او الكلمة اليونانية پنِفما للإشارة الى «الروح». وتوضح الاسفار المقدسة معنى هاتين الكلمتين. على سبيل المثال، تذكر المزمور ١٠٤:٢٩ عن المخلوقات الحية: «تنزع [يا يهوه] ارواحها [رواح] فتموت، وإلى ترابها تعود». وتقول يعقوب ٢:٢٦ ان «الجسد بلا روح [پنِفما] ميت». وهكذا تشير كلمة «روح» (او «ارواح») في هاتين الآيتين الى ما يبعث الحياة في الجسد. فالجسد بدون الروح ميت. لذلك لا تُنقل كلمة رواح في الكتاب المقدس الى «روح» فحسب، بل تترجَم ايضا الى «قوة»، اي قوة الحياة. على سبيل المثال، قال الله عن الطوفان في ايام نوح: «ها انا آتٍ بطوفان المياه على الارض لأهلك كل جسد فيه قوة [رواح] حياة من تحت السماء». (تكوين ٦:١٧؛ ٧:١٥، ٢٢) وهكذا تشير كلمة «روح» الى قوة غير منظورة (شرارة الحياة) التي تبعث الحياة في كل المخلوقات.
جهاز راديو قابل للحمل بدون كهرباء او بطاريات
اذًا، ان «النفس» و «الروح» ليستا كلمتين مترادفتين لمسمّى واحد. فالجسد يحتاج الى الروح حاجة الراديو الى الكهرباء. فلولا الكهرباء لا يعمل الراديو، وكذلك الامر بالنسبة الى الجسد. بعبارة اوضح، تخيل انك تملك جهاز راديو يعمل بالبطاريات. فعندما تضع فيه بطاريات وتضغط على مفتاح التشغيل، تبعث الكهرباءُ المخزَّنة في البطاريات الحياة في الراديو، اذا جاز التعبير. ولكن بدون بطاريات يبقى الراديو جهازا هامدا. وينطبق الامر نفسه على الراديو الذي يعمل بالكهرباء عندما ننزع السلك من القابس. على نحو مماثل، الروح هي القوة التي تبعث الحياة في جسدنا. والروح ايضا، كالكهرباء، لا تفكر ولا تحس. انها مجرد قوة. لكنّ اجسادنا، بدون هذه الروح او قوة الحياة، تكون ميتة «وإلى ترابها تعود»، على حدّ تعبير المرنم الملهم.
تتحدث الجامعة ١٢:٧ عن موت الانسان قائلة: «يعود التراب [تراب جسده] الى الارض حيث كان، والروح ترجع الى الله الذي أعطاها». فعندما تفارق الروح او قوة الحياة الجسد، يصير جثة هامدة، ويعود الى ما كان عليه في الاساس، يعود الى التراب. وعلى نحو مماثل، تعود قوة الحياة الى مصدرها، اي الله. (ايوب ٣٤:١٤، ١٥؛ مزمور ٣٦:٩) ولكن هذا لا يعني ان قوة الحياة تصعد فعليا الى السماء، بل يعني ان اي امل للشخص الميت بحياة مستقبلية صار يعتمد على يهوه الله. فقد اصبحت حياته، اذا جاز التعبير، بين يدي الله القادر وحده على ارجاع الروح او قوة الحياة الى هذا الشخص ليحيا من جديد.
وكم هو معزٍّ ان نعرف ان هذا بالتحديد ما سيفعله الله لكل الراقدين في «القبور التذكارية»! (يوحنا ٥:٢٨، ٢٩) فعندما تحين ساعة القيامة، سيخلق يهوه جسدا جديدا للراقدين رقاد الموت، وسيبعث فيه الحياة معطيا اياه روحا او قوة حياة. ألن يكون ذلك مفرحا حقا؟!
معنى كلمة «روح» كما ترد في الكتاب المقدس
الروح ليست هي النفس ..
---------------------------------
اواصل عرض وجهات النظر المختلفة حول الروح .. وكلها لا تقدم تعريفا واضحا ولا تفسيرا محددا بل رؤى خيالية استنباطية اغلبها ذو طابع وجداني ايماني نابع من عدم الفهم لحقيقة ما ورد في الكتب المقدسة من جهة .. ووفي ذلك مواصلة لبحث الانسان علن الخلود فكان ان اخترع الروح التي لا تموت وبالتالي خلد نفسه ولو بالخيال ..
لنواصل ونطلع على المزيد
الروح عند اليهودية
لايوجد في التوراة تعريف دقيق لكلمة الروح ويذكر سفر التكوين إن الخالق الأعظم خلق الإنسان من غبار الأرض ونفخ الخالق في انف الإنسان ليصبح مخلوقا حيا. استنادا إلى سعيد ابن يوسف الفيومي (882 - 942) وهو فيلسوف يهودي من مواليد مصر فإن الروح تشكل ذلك الجزء من الإنسان المسؤول عن التفكير والرغبة والعاطفة واستنادا إلى كتاب كبالاه Kabbalah الذي يعتبر الكتاب المركزي في تفسير التوراة فإن الروح تنقسم إلى 3 اقسام هي :
نفيش (Nefesh) وهي الطبقة السفلى من الروح وتربط بغرائز الإنسان الجسدية وهو موجود من لحظة الولادة.
روخ (Ruach) وهي الطبقة الوسطى من الروح والمسؤولة عن التمييز بين الخير والشر وتنظيم المبادئ الأخلاقية.
نيشامه (Neshamah) وهي الطبقة العليا من الروح وهي المسؤولة عن تميز الإنسان من بقية الكائنات الحية.
وهناك تشابه كبير بين هذا التقسيم وتقسيم سيغموند فرويد لللاوعي الذي قسمه فرويد إلى الأنا السفلى والأنا والأنا العليا.
معنى كلمة «روح» كما ترد في الكتاب المقدس.
يعتقد البعض ان كلمة «روح» هي مرادف لكلمة «نفس». لكنّ هذا الاعتقاد خاطئ. فالكتاب المقدس يُظهر بوضوح ان كلمتَي «روح» و «نفس» تشيران الى شيئين مختلفين. فما الفرق بينهما؟
لقد استخدم كتبة الكتاب المقدس الكلمة العبرانية رواح او الكلمة اليونانية پنِفما للإشارة الى «الروح». وتوضح الاسفار المقدسة معنى هاتين الكلمتين. على سبيل المثال، تذكر المزمور ١٠٤:٢٩ عن المخلوقات الحية: «تنزع [يا يهوه] ارواحها [رواح] فتموت، وإلى ترابها تعود». وتقول يعقوب ٢:٢٦ ان «الجسد بلا روح [پنِفما] ميت». وهكذا تشير كلمة «روح» (او «ارواح») في هاتين الآيتين الى ما يبعث الحياة في الجسد. فالجسد بدون الروح ميت. لذلك لا تُنقل كلمة رواح في الكتاب المقدس الى «روح» فحسب، بل تترجَم ايضا الى «قوة»، اي قوة الحياة. على سبيل المثال، قال الله عن الطوفان في ايام نوح: «ها انا آتٍ بطوفان المياه على الارض لأهلك كل جسد فيه قوة [رواح] حياة من تحت السماء». (تكوين ٦:١٧؛ ٧:١٥، ٢٢) وهكذا تشير كلمة «روح» الى قوة غير منظورة (شرارة الحياة) التي تبعث الحياة في كل المخلوقات.
جهاز راديو قابل للحمل بدون كهرباء او بطاريات
اذًا، ان «النفس» و «الروح» ليستا كلمتين مترادفتين لمسمّى واحد. فالجسد يحتاج الى الروح حاجة الراديو الى الكهرباء. فلولا الكهرباء لا يعمل الراديو، وكذلك الامر بالنسبة الى الجسد. بعبارة اوضح، تخيل انك تملك جهاز راديو يعمل بالبطاريات. فعندما تضع فيه بطاريات وتضغط على مفتاح التشغيل، تبعث الكهرباءُ المخزَّنة في البطاريات الحياة في الراديو، اذا جاز التعبير. ولكن بدون بطاريات يبقى الراديو جهازا هامدا. وينطبق الامر نفسه على الراديو الذي يعمل بالكهرباء عندما ننزع السلك من القابس. على نحو مماثل، الروح هي القوة التي تبعث الحياة في جسدنا. والروح ايضا، كالكهرباء، لا تفكر ولا تحس. انها مجرد قوة. لكنّ اجسادنا، بدون هذه الروح او قوة الحياة، تكون ميتة «وإلى ترابها تعود»، على حدّ تعبير المرنم الملهم.
تتحدث الجامعة ١٢:٧ عن موت الانسان قائلة: «يعود التراب [تراب جسده] الى الارض حيث كان، والروح ترجع الى الله الذي أعطاها». فعندما تفارق الروح او قوة الحياة الجسد، يصير جثة هامدة، ويعود الى ما كان عليه في الاساس، يعود الى التراب. وعلى نحو مماثل، تعود قوة الحياة الى مصدرها، اي الله. (ايوب ٣٤:١٤، ١٥؛ مزمور ٣٦:٩) ولكن هذا لا يعني ان قوة الحياة تصعد فعليا الى السماء، بل يعني ان اي امل للشخص الميت بحياة مستقبلية صار يعتمد على يهوه الله. فقد اصبحت حياته، اذا جاز التعبير، بين يدي الله القادر وحده على ارجاع الروح او قوة الحياة الى هذا الشخص ليحيا من جديد.
وكم هو معزٍّ ان نعرف ان هذا بالتحديد ما سيفعله الله لكل الراقدين في «القبور التذكارية»! (يوحنا ٥:٢٨، ٢٩) فعندما تحين ساعة القيامة، سيخلق يهوه جسدا جديدا للراقدين رقاد الموت، وسيبعث فيه الحياة معطيا اياه روحا او قوة حياة. ألن يكون ذلك مفرحا حقا؟!
خرافة اسطورة الروح عند المسلمين (10)
ان القران الكريم والقواميس واجتهادات ومحاولات كثيرين لا تثبت ان هناك
شيئا اسمه الروح له من الصفات كما هو شائع عن المسلمين وغير المسلمين ..
ومن الادلة على خرافة الحكاية ...
لماذا يقال "حياة روحية" ولماذا يقال روحانيات ... ولماذا يقال مداعبة الروح ... ولماذا يقال سكنت روحي ... ولماذا يقال ارواح شريرة .. ولماذا يقال الروح القدس .. ولماذا يقال روح الحضارة .. ولماذا يقال الروح الصينية او الهندية او العربية .. ولماذا يقال .. الروح المعنوية (رفع الروح المعنوية )
وكثيرة هي الاستخدامات وكل واحدة تدل على معنى مختلف
اذن هي كلمة مجازية لا اكثر ولا اقل
ومن الادلة على خرافة الحكاية ...
لماذا يقال "حياة روحية" ولماذا يقال روحانيات ... ولماذا يقال مداعبة الروح ... ولماذا يقال سكنت روحي ... ولماذا يقال ارواح شريرة .. ولماذا يقال الروح القدس .. ولماذا يقال روح الحضارة .. ولماذا يقال الروح الصينية او الهندية او العربية .. ولماذا يقال .. الروح المعنوية (رفع الروح المعنوية )
وكثيرة هي الاستخدامات وكل واحدة تدل على معنى مختلف
اذن هي كلمة مجازية لا اكثر ولا اقل
ان القران الكريم والقواميس واجتهادات رجال الدين ومحاولات كثيرين لا
تثبت ان هناك شيئا اسمه الروح له من الصفات كما هو شائع عن المسلمين وغير المسلمين
..
ومن الادلة على خرافة الحكاية ...
----------------------------------
ورد في القرآن كلمة روح الله في قوله تعالى: (( وَلا تَيأَسُوا مِن رَوحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيأَسُ مِن رَوحِ اللَّهِ إِلَّا القَومُ الكَافِرُونَ )) (يوسف: 87).
ويقول صاحب الميزان عن الروح بانه (النفس أو النفس الطيب ويكنى به عن الحالة التي هي ضد التعب وهي الراحة وذلك أن الشدة التي فيها انقطاع الأسباب وانسداد طرق النجاة تتصور اختناقاً وكظماً للإنسان وبالمقابلة الخروج إلى فسحه الفرج والظفر بالعافية تنفساً وروحاً لقولهم يفرج الهم وينفس الكرب فالروح المنسوب إليه تعالى هو الفرج بعد الشدة بأذن الله ومشيته وعلى من يؤمن بالله أن يعتقد ان الله يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد لا قاهر لمشيته ولا معقب لحكمه وليس له أن ييأس من روح الله ويقنط من رحمته....).
وكذلك ورد في القرآن عن عيسى بانه (( وَكَلِمَتُهُ أَلقَاهَا إِلَى مَريَمَ وَرُوحٌ مِنهُ )) (النساء:171) يقول صاحب تفسير الأمثل ان عيسى هو روح مخلوقة من قبل الله.. على الرغم من ان البعض اساء الاستفادة من هذه العبارة (وروح منه) وفسرها بان المسيح عليه السلام هو جزء من الله سبحانه وتعالى مستنداً إلى عبارة منه ولكن الواضح في مثل هذه الحالات ان كلمة (من) ليست للتبعيض بل تدل على مصدر ومنشأ واصل وجود الشيء.
ويقول صاحب الميزان (وروح منه) الروح من الأمر قال تعالى قل الروح من امر ربي ولما كان عيسى عليه السلام كلمة (كن) التكوينية وهي امر فهو روح.
وقال في مكان آخر: فعد الروح كلمة دالة على المراد فمن الجائز ان يعد الروح وحياً كما عد كلمة,وإنما سماه (كلمة منه) لأنه انما كان عن كلمة الإيجاد من غير أن يتوسط فيه السبب العادي من كينونه الناس بدليل قوله: (( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ )) (آل عمران:59), وقد زاد سبحانه في ايضاح حقيقة الروح حيث قال (( قل الروح من أمر ربي )) وظاهر (من) أنها لتبيين الجنس كما في نظائرها من الآيات (( يُلقِي الرُّوحَ مِن أَمرِهِ )) (غافر:15) (( يُنَزِّلُ المَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِن أَمرِهِ )) (النحل:2), (( أَوحَينَا إِلَيكَ رُوحاً مِن أَمرِنَا )) (الشورى:52), (( تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذنِ رَبِّهِم مِن كُلِّ أَمرٍ )) (القدر:4) فالروح من سنخ الأمر.
ثم عرف امره في قوله: (( إِنَّمَا أَمرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ )) (يّـس:82), فبين أولاً ان امره هو قوله للشيء كن وهو كلمة الإيجاد التي هي الإيجاد والإيجاد هو وجود الشيء لا من كل جهة بل من جهة استناده إليه تعالى وقيامه به فقوله فعله.
ومن الادلة على خرافة الحكاية ...
----------------------------------
ورد في القرآن كلمة روح الله في قوله تعالى: (( وَلا تَيأَسُوا مِن رَوحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيأَسُ مِن رَوحِ اللَّهِ إِلَّا القَومُ الكَافِرُونَ )) (يوسف: 87).
ويقول صاحب الميزان عن الروح بانه (النفس أو النفس الطيب ويكنى به عن الحالة التي هي ضد التعب وهي الراحة وذلك أن الشدة التي فيها انقطاع الأسباب وانسداد طرق النجاة تتصور اختناقاً وكظماً للإنسان وبالمقابلة الخروج إلى فسحه الفرج والظفر بالعافية تنفساً وروحاً لقولهم يفرج الهم وينفس الكرب فالروح المنسوب إليه تعالى هو الفرج بعد الشدة بأذن الله ومشيته وعلى من يؤمن بالله أن يعتقد ان الله يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد لا قاهر لمشيته ولا معقب لحكمه وليس له أن ييأس من روح الله ويقنط من رحمته....).
وكذلك ورد في القرآن عن عيسى بانه (( وَكَلِمَتُهُ أَلقَاهَا إِلَى مَريَمَ وَرُوحٌ مِنهُ )) (النساء:171) يقول صاحب تفسير الأمثل ان عيسى هو روح مخلوقة من قبل الله.. على الرغم من ان البعض اساء الاستفادة من هذه العبارة (وروح منه) وفسرها بان المسيح عليه السلام هو جزء من الله سبحانه وتعالى مستنداً إلى عبارة منه ولكن الواضح في مثل هذه الحالات ان كلمة (من) ليست للتبعيض بل تدل على مصدر ومنشأ واصل وجود الشيء.
ويقول صاحب الميزان (وروح منه) الروح من الأمر قال تعالى قل الروح من امر ربي ولما كان عيسى عليه السلام كلمة (كن) التكوينية وهي امر فهو روح.
وقال في مكان آخر: فعد الروح كلمة دالة على المراد فمن الجائز ان يعد الروح وحياً كما عد كلمة,وإنما سماه (كلمة منه) لأنه انما كان عن كلمة الإيجاد من غير أن يتوسط فيه السبب العادي من كينونه الناس بدليل قوله: (( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ )) (آل عمران:59), وقد زاد سبحانه في ايضاح حقيقة الروح حيث قال (( قل الروح من أمر ربي )) وظاهر (من) أنها لتبيين الجنس كما في نظائرها من الآيات (( يُلقِي الرُّوحَ مِن أَمرِهِ )) (غافر:15) (( يُنَزِّلُ المَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِن أَمرِهِ )) (النحل:2), (( أَوحَينَا إِلَيكَ رُوحاً مِن أَمرِنَا )) (الشورى:52), (( تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذنِ رَبِّهِم مِن كُلِّ أَمرٍ )) (القدر:4) فالروح من سنخ الأمر.
ثم عرف امره في قوله: (( إِنَّمَا أَمرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ )) (يّـس:82), فبين أولاً ان امره هو قوله للشيء كن وهو كلمة الإيجاد التي هي الإيجاد والإيجاد هو وجود الشيء لا من كل جهة بل من جهة استناده إليه تعالى وقيامه به فقوله فعله.
الروح في
الزرادشتية (11)
خلود الروح
يعتقد الزرادشتيون بخلود الروح، وبقائها عند مفارقتها الجسم في عالم البرزخ إلى يوم القيامة، ويعتقدون أيضاً بالصراط، وميزان الأعمال، والجنة والعذاب، والجنة عندهم تشبه الجنة التي جاء وصفها في الإسلام، ولكن اعتقادهم بقدسية النار دفعهم إلى القول بأن مأوى العاصين مكان بارد جداً وقذر ومليء بأنواع الدواب التي تنزل نقمتها بهم وتؤذيهم .
آخر الزمان
وبالنسبة لاخر الزمان ورد في الألفيات الزرادشتية أنه يُنتظر ظهور ثلاثة منقذين من نسل زرادشت يملؤون الدنيا خيراً وعدلاً، وهم :
1-هوشيدر، 1000 سنة بعد زرادشت .
2-هوشيدرماه، 2000 سنة بعد زرادشت .
3-سوشيانس أو سوشيانت ، 3000 سنة بعد زرادشت، وبظهوره يصل العالم إلى نهايته .
تعاليم زرادشت
هناك أصول ثلاثة نادت بها ديانة زرادشت، هي :
القول الحسن، والعمل الصالح، والفكر الحسن .
تنويه
اختلفت وجهات النظر حول زمان زرادشت، حتى قيل إنه ظهر سنة 6000 ق .م .، ولكن وفقاً للمشهور فإنه ولد سنة 660 ق .م . وبُعث سنة 630 ق .م .، وقتل سنة 583 ق .م . في بيت النار في مدينة بلخ بافغانستان إثر مداهمة المدينة من قبل الغزاة .
إن أقدم ديانة لسكان إيران الأصليين هي ديانة مغان التي ظهرت قبل زرادشت، وتعني كلمة : مغوش في لغة إيران القديمة الخادم، واصطلاح المجوس الذي يطلق في العربية على الزرادشتيين مشتق من الكلمة المذكورة مغوش .
ويظهر من الكتب التاريخية أن ديانة مغان القديمة اتسمت بالثنوية الإيمان بإله الخير وإله الشر وآمنت بالبعث أيضاً .
ثم جاءت بعد ذلك ديانة ميترا، ويعتقد الميترائيون أن الإلهة ميترا ظهرت لأول مرة في الغار على هيئة إنسان، وآمنت بها مجموعة من الرعاة، ثم أمسكت ثوراً فذبحته ونثرت دمه على الأرض، فأي مكان سقطت عليه قطرة دم حل فيه الخصب، إلا أن الإلهة ميترا لم تبقَ طويلاً، بل صعدت عقب عدة سنوات إلى السماء، وظلت روحها على استعداد دائم لمعونة عبادها في الأرض، وحيث إنها ظهرت لأول مرة في الغار، فقد شيدت ـ من أجل عبادتها ـ المعابد والهياكل في المغارات والكهوف .
ويقال إن الكثير من معتقدات المسيحية ومراسمها قد أخذت من ديانة ميترا،
كمراسم الخبز والعسل التي تشبه إلى حد كبير مراسم الخبز والشراب عند المسيحي، وفي آخرها يمارسون عملية التعميد بدم ثور .
خلود الروح
يعتقد الزرادشتيون بخلود الروح، وبقائها عند مفارقتها الجسم في عالم البرزخ إلى يوم القيامة، ويعتقدون أيضاً بالصراط، وميزان الأعمال، والجنة والعذاب، والجنة عندهم تشبه الجنة التي جاء وصفها في الإسلام، ولكن اعتقادهم بقدسية النار دفعهم إلى القول بأن مأوى العاصين مكان بارد جداً وقذر ومليء بأنواع الدواب التي تنزل نقمتها بهم وتؤذيهم .
آخر الزمان
وبالنسبة لاخر الزمان ورد في الألفيات الزرادشتية أنه يُنتظر ظهور ثلاثة منقذين من نسل زرادشت يملؤون الدنيا خيراً وعدلاً، وهم :
1-هوشيدر، 1000 سنة بعد زرادشت .
2-هوشيدرماه، 2000 سنة بعد زرادشت .
3-سوشيانس أو سوشيانت ، 3000 سنة بعد زرادشت، وبظهوره يصل العالم إلى نهايته .
تعاليم زرادشت
هناك أصول ثلاثة نادت بها ديانة زرادشت، هي :
القول الحسن، والعمل الصالح، والفكر الحسن .
تنويه
اختلفت وجهات النظر حول زمان زرادشت، حتى قيل إنه ظهر سنة 6000 ق .م .، ولكن وفقاً للمشهور فإنه ولد سنة 660 ق .م . وبُعث سنة 630 ق .م .، وقتل سنة 583 ق .م . في بيت النار في مدينة بلخ بافغانستان إثر مداهمة المدينة من قبل الغزاة .
إن أقدم ديانة لسكان إيران الأصليين هي ديانة مغان التي ظهرت قبل زرادشت، وتعني كلمة : مغوش في لغة إيران القديمة الخادم، واصطلاح المجوس الذي يطلق في العربية على الزرادشتيين مشتق من الكلمة المذكورة مغوش .
ويظهر من الكتب التاريخية أن ديانة مغان القديمة اتسمت بالثنوية الإيمان بإله الخير وإله الشر وآمنت بالبعث أيضاً .
ثم جاءت بعد ذلك ديانة ميترا، ويعتقد الميترائيون أن الإلهة ميترا ظهرت لأول مرة في الغار على هيئة إنسان، وآمنت بها مجموعة من الرعاة، ثم أمسكت ثوراً فذبحته ونثرت دمه على الأرض، فأي مكان سقطت عليه قطرة دم حل فيه الخصب، إلا أن الإلهة ميترا لم تبقَ طويلاً، بل صعدت عقب عدة سنوات إلى السماء، وظلت روحها على استعداد دائم لمعونة عبادها في الأرض، وحيث إنها ظهرت لأول مرة في الغار، فقد شيدت ـ من أجل عبادتها ـ المعابد والهياكل في المغارات والكهوف .
ويقال إن الكثير من معتقدات المسيحية ومراسمها قد أخذت من ديانة ميترا،
كمراسم الخبز والعسل التي تشبه إلى حد كبير مراسم الخبز والشراب عند المسيحي، وفي آخرها يمارسون عملية التعميد بدم ثور .
الروح في الهندوسية (12)
--------------------------------
ان اعتبار الجيفا Jiva في الهندوسية مرادفا لمفهوم الروح وهي حسب المعتقد الهندوسي الكينونة الخالدة للكائنات الحية وهناك مصطلح هندوسي آخر ويدعى مايا ويمكن تعريفها كقيمة جسدية ومعنوية مؤقتة وليست خالدة ولها ارتباط وثيق بالحياة اليومية ويبدو إن المايا شبيه بمفهوم النفس في بعض الديانات الأخرى واستنادا على هذا فإن الجيفا ليست مرتبطة بالجسد أو اي قيمة ارضية ولكنها في نفس الوقت أساس الكينونة .
ينشأ الجيفا من عدة تناسخات من المعادن إلى النباتات إلى مملكة الحيوانات ويكون الكارما (الأفعال التي يقوم بها الكائن الحي، والعواقب الأخلاقية الناتجة عنها) عاملا رئيسيا في تحديد الكائن اللاحق الذي ينتقل اليه الجيفا بعد فناء الكائن السابق وتكمن الطريقة الوحيدة للتخلص من دورة التناسخات هذه بالوصول لمرحلة موشكا والتي هي شبيهة نوعا ما بمرحلة النيرفانا (الانبعاث وحالة التيقظ التي تخمُد معها نيران العوامل التي تسبب الآلام مثل الشهوة، الحقد والجهل) في البوذية .
هناك مصطلح آخر في الهندوسية قريب من مفهوم الروح وهي أتمان Atman ويمكن تعريفه بالجانب الخفي أوالميتافيزيقي في الإنسان ويعتبره بعض المدارس الفكرية الهندوسية أساس الكينونة ويمكن اعتبار أتمان كجزء من البراهما (الخالق الأعظم) داخل كل إنسان .
هناك اختلاف وجدل عميق بين الهندوسيين انفسهم حول منشأ وغرض ومصير الروح فعلى سبيل المثال يعتقد الموحدون (أدفايدا) من الهندوس إن الروح سيتحد في النهاية مع الخالق الأعظم
بينما يعتبر الغير موحدون (دفايتا) من الهندوس الروح لاصلة له على الإطلاق بالخالق الأعظم وإن الخالق لم يخلق الروح ولكن الروح تعتمد على وجود الخالق .
--------------------------------
ان اعتبار الجيفا Jiva في الهندوسية مرادفا لمفهوم الروح وهي حسب المعتقد الهندوسي الكينونة الخالدة للكائنات الحية وهناك مصطلح هندوسي آخر ويدعى مايا ويمكن تعريفها كقيمة جسدية ومعنوية مؤقتة وليست خالدة ولها ارتباط وثيق بالحياة اليومية ويبدو إن المايا شبيه بمفهوم النفس في بعض الديانات الأخرى واستنادا على هذا فإن الجيفا ليست مرتبطة بالجسد أو اي قيمة ارضية ولكنها في نفس الوقت أساس الكينونة .
ينشأ الجيفا من عدة تناسخات من المعادن إلى النباتات إلى مملكة الحيوانات ويكون الكارما (الأفعال التي يقوم بها الكائن الحي، والعواقب الأخلاقية الناتجة عنها) عاملا رئيسيا في تحديد الكائن اللاحق الذي ينتقل اليه الجيفا بعد فناء الكائن السابق وتكمن الطريقة الوحيدة للتخلص من دورة التناسخات هذه بالوصول لمرحلة موشكا والتي هي شبيهة نوعا ما بمرحلة النيرفانا (الانبعاث وحالة التيقظ التي تخمُد معها نيران العوامل التي تسبب الآلام مثل الشهوة، الحقد والجهل) في البوذية .
هناك مصطلح آخر في الهندوسية قريب من مفهوم الروح وهي أتمان Atman ويمكن تعريفه بالجانب الخفي أوالميتافيزيقي في الإنسان ويعتبره بعض المدارس الفكرية الهندوسية أساس الكينونة ويمكن اعتبار أتمان كجزء من البراهما (الخالق الأعظم) داخل كل إنسان .
هناك اختلاف وجدل عميق بين الهندوسيين انفسهم حول منشأ وغرض ومصير الروح فعلى سبيل المثال يعتقد الموحدون (أدفايدا) من الهندوس إن الروح سيتحد في النهاية مع الخالق الأعظم
بينما يعتبر الغير موحدون (دفايتا) من الهندوس الروح لاصلة له على الإطلاق بالخالق الأعظم وإن الخالق لم يخلق الروح ولكن الروح تعتمد على وجود الخالق .
معنى الروح في
البوذية (13)
استنادا إلى العقيدة البوذية فإن كل شيء في حالة حركة مستمرة وتتغير
باستمرار وإن الأعتقاد بان هناك كينونة ثابتة أو خالدة على هيئة الروح هو عبارة عن
وهم يؤدي بالإنسان إلى صراع داخلي واجتماعي وسياسي.
استنادا إلى البوذية فإن الكائنات تنقسم إلى خمس مفاهيم:
الهيئة (الجسمانية)، الحواس، الإدراك، الكارما (الأفعال التي يقوم بها الكائن الحي، والعواقب الأخلاقية الناتجة عنها) والضمير
وهذه الأجزاء الخمسة يمكن اعتبارها مرادفة لمفهوم الروح وعليه فإن الإنسان هو مجرد اتحاد زمني طارئ لهذه المفاهيم، وهو معرض بالتالي للـ"لا-استمرارية" وعدم التواصل،
يبقى الإنسان يتحول مع كل لحظة جديدة، رغم اعتقاده أنه لا يزال كما هو وإنه من الخطأ التصور بوجود "أنا ذاتية"، وجعلها أساس جميع الموجودات التي تؤلف الكون فالهدف الأسمى حسب البوذية هو التحرر التام عبر كَسر دورة الحياة والانبعاث، والتخلص من الآلام والمعاناة التي تحملها. وبما أن الكارما هي عواقب الأفعال التي يقوم الأشخاص، فلا خلاص للكائن ما دامت الكارما موجودة.
عند وفاة الإنسان فإن الجسد ينفصل عن الحواس، الإدراك، الكارما والضمير وإذا كانت هناك بقايا من عواقب أو صفات سيئة في هذه الأجزاء المنفصلة عن الجسد فإنها تبدأ رحلة للبحث عن جسد لتتمكن من الوصول إلى التحرر التام عبر كَسر دورة الحياة والانبعاث وحالة التيقظ التي تخمُد معها نيران العوامل التي تسبب الآلام (الشهوة، الحقد والجهل) ويسمي البوذيون هذا الهدف النيرفانا .
استنادا إلى البوذية فإن الكائنات تنقسم إلى خمس مفاهيم:
الهيئة (الجسمانية)، الحواس، الإدراك، الكارما (الأفعال التي يقوم بها الكائن الحي، والعواقب الأخلاقية الناتجة عنها) والضمير
وهذه الأجزاء الخمسة يمكن اعتبارها مرادفة لمفهوم الروح وعليه فإن الإنسان هو مجرد اتحاد زمني طارئ لهذه المفاهيم، وهو معرض بالتالي للـ"لا-استمرارية" وعدم التواصل،
يبقى الإنسان يتحول مع كل لحظة جديدة، رغم اعتقاده أنه لا يزال كما هو وإنه من الخطأ التصور بوجود "أنا ذاتية"، وجعلها أساس جميع الموجودات التي تؤلف الكون فالهدف الأسمى حسب البوذية هو التحرر التام عبر كَسر دورة الحياة والانبعاث، والتخلص من الآلام والمعاناة التي تحملها. وبما أن الكارما هي عواقب الأفعال التي يقوم الأشخاص، فلا خلاص للكائن ما دامت الكارما موجودة.
عند وفاة الإنسان فإن الجسد ينفصل عن الحواس، الإدراك، الكارما والضمير وإذا كانت هناك بقايا من عواقب أو صفات سيئة في هذه الأجزاء المنفصلة عن الجسد فإنها تبدأ رحلة للبحث عن جسد لتتمكن من الوصول إلى التحرر التام عبر كَسر دورة الحياة والانبعاث وحالة التيقظ التي تخمُد معها نيران العوامل التي تسبب الآلام (الشهوة، الحقد والجهل) ويسمي البوذيون هذا الهدف النيرفانا .
الروح عند
السومريين (14)
في مفاهيم بلاد ما بين النهرين عن الروح ، ان الحياة لا تنتهي بعد الموت
الجسدي ولكن تستمر على شكل اطيمو او روح أو شبح يسكن في العالم السفلي.
وعلاوة على ذلك، فإن الموت الجسدي لا يقطع العلاقة بين الاحياء والاموات ولكن يعزز العلاقة من خلال مجموعة جديدة من الالتزامات المتبادلة.
كما ان راحة ورفاهية الروح في العالم السفلي كانت تتوقف على القرابين المقدمة من قبل الاحياء ، كذلك فان رفاهية الاحياء كانت مبنية على استعطاف سليم وصالح من قبل الاموات..
هذه المعتقدات الآخروية عكست وعززت البنية الاجتماعية لعلاقات القرابة في مجتمعات بلاد ما بين النهرين.
-------------------------------
معتقدات ما بعد الموت في الحضارة السومرية - ام جوكسي من جامعة هارفارد
------------------------------------------
خلافا للنصوص الجنائزية المصرية القديمة، لا يوجد مثل هكذا "أدلة" في بلاد ما بين النهرين لتفاصيل الآخرة ومصير الروح بعد الموت. بدلا من ذلك فان وجهات النظر في بلاد ما بين النهرين القديمة عن الآخرة يجب تجميعها معا من بين مجموعة متنوعة من المصادر عبر أنواع مختلفة
العديد من النصوص الأدبية، وأشهرها ملحمة جلجامش، تتأمل معنى الموت، وتروي مصير الموتى في العالم الآخر، وتصف طقوس الحداد. نصوص أخرى ربما كانت تؤلف من أجل ان يتم القاءها اثناء الشعائر الدينية التي تنطوي على أرواح او موت الآلهة.
من ابرز هذه النصوص الطقسية هي قصة جلجامش وإنكيدو والعالم السفلي و نزول عشتار إلى العالم السفلي وقصة ونركال وايرشكيجال.
وتشمل مصادر أخرى لمعتقدات الحياة الآخرة في بلاد ما بين النهرين وهي الدفن، والنقوش على القبور و نصوص التسجيل الاقتصادية للمصروفات الجنائزية أو طوائف من القتلى، إشارات إلى الموت في النقوش الملكية والمراسيم، أخبار الأيام، والرسائل الملكية والخاصة، والنصوص المعجمية، والتعليقات الطقوسية، والنصوص السحرية الطبية ، الطوالع، وصيغ اللعنات
بالإضافة إلى الانتماء إلى أنواع مختلفة، فان مصادر معتقدات بلاد ما بين النهرين عن الآخرة تأتي من فترات متميزة في تاريخ بلاد ما بين النهرين وتشمل الثقافات السومرية والأكدية والبابلية والآشورية.
ولذلك ينبغي أن نكون حذرين لعرض المعتقدات الآخروية في بلاد ما بين النهرين كامر ثابت أو موحد .
مثل كل النظم الثقافية فان الأفكارالاخروية في بلاد ما بين النهرين تطورت وتغيرت طوال الوقت.
اختلفت المعتقدات والممارسات المتعلقة بالآخرة أيضا مع الوضع الاجتماعي والاقتصادي واختلفت ضمن النماذج الدينية الرسمية والشعبية. مع اخذ هذا بعين الاعتبار، فان الاستمرارية الثقافية بين الحضارة السومرية وخلفها تسمح بتوليفة من مصادر متنوعة من أجل توفير مقدمة عمل لمفاهيم بلاد ما بين النهرين في الآخرة
العالم الآخر ( العالم السفلي )
تتصور ثقافة بلاد ما بين النهرين القديمة العالم السفلي كنقيض كوني للسماوات وكنسخة غامضة للحياة على الأرض. غيبيا، كان يعتقد أنه يقع على مسافة بعيدة من عالم الأحياء و جسمانيا يقع تحت الارض وشعريا وصف بأنه يقع على بعد مسافة قصيرة من سطح الأرض
القصص الأدبية التي تصف العالم السفلي هي كئيبة وقاتمة عموما. ووصفت بأنها مظلمة و سميت "أرض اللاعودة" و "البيت الذي لا يخرج منه احد اذا دخل " مع الغبار على بابها والترباس.
ولكن هناك قصص معتدلة تصف حالة العالم السفلي على سبيل المثال، أشار عمل السومري باسم "وفاة اورنامو" يصف ابتهاج أرواح القتلى والولائم عند وصول الحاكم اورنمو الى العالم السفلي
كما كان الاله شمش، إله الشمس والعدالة، يزور العالم السفلي في كل ليلة في دائرته اليومية من خلال الكون
بالمثل، فقد اقترحت الباحثة كيتلين باريت scholar Caitlín Barrett أن الايقونية الجنائزية - على وجه التحديد الرمز ذو صلة بالإلهة إنانا / عشتار الذي نزلت وعادت من العالم السفلي - يشير إلى الاعتقاد في وجود عالم سفلي مرغوب فيه أكثر من الاخر الموضح في كثير من النصوص الأدبية.
على الرغم من أن البشر لا يمكن أن يأملوا في العودة إلى الحياة بنفس المثال الدقيق لإنانا / عشتار، فان الباحثة باريت تجادل، من خلال الاستفادة من الايقونة الجنائزية التي تمثل عشتار، بإنها يمكن أن تسعى إلى تجنب الجوانب غير السارة من العالم السفلي الذي هربت منها إنانا / عشتار.
لذا أفضل فهم العالم السفلي في ثقافة بلاد ما بين النهرين حيث لا مكان للبؤس الكبير ولا الفرح العظيم، ولكن كصيغة مبلدة للحياة على الأرض .
واحدة من الموضوعات المعروضة الأكثر وضوحا عن العالم السفلي يصفها بالمدينة العظيمة تحت الأرض وهي محمية من قبل سبعة جدران وسبعة بوابات حيث أرواح الأموات ساكنة.
وفي قصة نزول عشتار إلى العالم السفلي، عشتار تمر من خلال هذه البوابات السبع في رحلتها إلى العالم السفلي. في كل باب كانت تجرد من ملابسها ومجوهراتها إلى أن تدخل مدينة الموتى عارية.
في ضوء هذه الأوصاف، فربما كان يلاحظ أن الطقوس الجنائزية في بلاد ما بين النهرين للصفوة يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى سبعة أيام
مجتمع الارواح الذين يعيشون في "المدينة العظيمة" وتسمى أحيانا "ارالو " في الاكدية او "كانزر" في السومرية وهو مصلح غير معروف المعنى
الكانزر السومري هو اسم أيضا للعالم السفلي ومدخل العالم السفلي
في موازاة فكرة بلاد ما بين النهرين من ان السلطة الإلهية تحكم السماء والأرض، فان عالم الموتى يحكم من قبل آلهة خاصة مرتبين في ترتيب هرمي مع القائد الاعلى فوق رؤوسهم
في النصوص القديمة كانت إلالهة ايرشكيجال ("سيدة الأرض العظيمة") ملكة العالم السفلي. الا انها استبدلت لاحقا من قبل اله الحرب نركال ("رئيس المدينة العظمى"). في أسطورة آكادية تعود الى آخر منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد تحاول حل التعارض بجعل ايرشكيجال زوجة نركال.
على غرار الهة السماء الذي تلتقي بانتظام في المجلس الإلهي لإصدار الأحكام للكون، فان الحكام الإلهيين للعالم السفلي يتم مساعدتهم في قراراتهم من قبل هيئة نخبة من الآلهة تسمى الأنوناكي
ويجب التأكيد على أن العالم السفلي في بلاد ما بين النهرين لم يكن "الجحيم". وعلى الرغم من تفهم على أنها جغرافيا عكس السماوات، وعلى الرغم من بيئتها كانت إلى حد كبير انعكاس للسماويات (على سبيل المثال، كان يتميز بالظلام بدلا من النور)، فإنه لا يمثل السماء المعاكسة كمسكن لأرواح الأموات على أساس سلوك البشر أثناء الحياة.
كان العالم السفلي في بلاد ما بين النهرين مكان ليس للعقاب ولا للثواب. بدلا من ذلك، كان الوجهة الاخروية الوحيدة لأرواح الأموات الذين تلقوا رعاية وطقوس مناسبة لأجسادهم وقبورهم
الطبيعة البشرية والمآل بعد الموت
في الملحمة البابلية اتراحسيس خلقت الآلهة البشر عن طريق خلط الطين مع دم الإله المتمردة المسماة "وي ايلو " الذي ذبح خصيصا لهذه المناسبة لذا فان تكوين البشر يتضمن العنصر الدنيوي والعنصر الإلهي. إلا أن العنصر الإلهي لا يعني أن البشر هم خالدون.
كان سكان بلاد ما بين النهرين لا يؤمنون بمفهوم القيامة الجسدية او التقمص بدلا من ذلك، إنكي اله الحكمة السومري ، كتب الموت على البشر من على منذ البداية الأولى.
الموت حدد حالة الإنسان الأساسية، وحتى وصفها بأنها مصير البشرية
التعبير الملطف الأكثر شيوعا للموت في نصوص بلاد ما بين النهرين هو "الانتقال إلى مصير واحد".
السعي من أجل الخلود الجسدي، المشار اليه في ملحمة جلجامش، اثبت بانه غير مجد.
أفضل البشر قد يسعى جاهدا لشهرة دائمة من خلال أعمالهم وانجازاتهم على الأرض.
الخلود، بقدر ما كان من الممكن مجازيا، جعل فعليا في ذاكرة الأجيال القادمة
واعتبرت البشر على قيد الحياة طالما كانت لديهم دم يجري في عروقهم ويتنفسون من أنوفهم. وفي اللحظة التي يفرغ البشر من الدم أو يلفظون انفاسهم الأخيرة، تعتبر أجسادهم جثث فارغة.
تتم مقارنة حالة هذه الجثة فارغة إلى النوم العميق، وعند دفنها في الأرض، وهي الهيئة صنعت من الطين "تعود الى الطين"( جان بوتيرو)
التعبير الملطف للكتاب المقدس عن الموت كانه نوم النوم (الكتاب المقدس – العهد القديم سفر الملوك الأول 2:10؛ سفر الملوك الثاني 10:35؛ 15:38؛ 24: 6؛ كتاب اخبار الأيام الثاني 9:31.) والجملة ، "فمن تراب اخذت والى تراب تعود "(سفر التكوين 03:19؛ سفر الجامعة 3:20)، تؤشر اشتراك البيئة الثقافية الذي تقوم نماذج بلاد ما بين النهرين وبني إسرائيل القديمة
لم ينظر سكان وادي الرافدين للموت الجسدي على انه النهاية المطلقة للحياة حيث ان الموتى يواصلون وجودهم على شكل روح والذي يطلق عليها باللغة السومرية كدم وباللغة الاكادية "اطيمو"
الاطيمو هو شبح ومن الأفضل فهم التفسير كما تم توضيحه في ملحمة اتراحسيس البابلية الذي تروي خلق البشر من دم الاله القتيل "وي ايلو" حيث يستخدم النص التلاعب بالالفاظ لربط الاطيمو بالطبيعة الالهية
الاله وي ايلو لديه طيمو ( والذي يعني لديه فهم وذكاء )
وبالتالي، كان يعتقد من ان البشر مؤلفين من هيئة ماديه ونوع من البصيرة الإلهية
ويجب التأكيد على أن مفاهيم بلاد ما بين النهرين عن الجسد المادي والاطيمو لا تمثل علاقة ثنائية صارمة بين الجسد والروح.
وخلافا لمفهوم النفس في الفكر الإغريقي الكلاسيكي، ارتبط الاطيمو بشكل وثيق مع الجثة المادية.
بعض النصوص حتى تتحدث عن الاطيمو كما لو كانت مطابقة للجسد.
على سبيل المثال، في بعض الأحيان وصف الاطيمو باسم النوم في القبر وهو الوصف الذي يعكس حسابات الجثة وعلاوة على ذلك احتفظ الاطيمو بالاحتياجات المادية مثل الجوع والعطش وهي السمة التي سيتم مناقشتها بمزيد من التفاصيل
كما أنه من غير الواضح إذا ما كانت الاطيمو موجودة داخل الجسد الحي قبل الموت (وكان بالتالي كيان يمكن فصله عن الجسد)، أو ما إذا كان جاء فقط إلى حيز الوجود في لحظة الموت الجسدي (وهكذا كان ككيان أنشأ نتيجة تحول بعض قوى الخصائص الفيزيائية للحياة).
في كلتا الحالتين، فعند الموت الجسدي فان حالة المتوفى تتغير من "اويلو" إلى "الاطيمو" . لذا كان الموت يعتبر كمرحلة انتقالية يتم خلالها تحويل البشر من حالة وجودية الى حالة وجودية أخرى
لا تنقل الاطيمو على الفور إلى العالم السفلي بعد الموت الجسدي، لكن تضطر الى الخضوع لرحلة شاقة من أجل الوصول إليها.
دفن الجثة بصورة لائقة والحداد هما امران ضروريان لانتقال الاطيمو إلى العالم السفلي .
وفي حالة تنفيذ الطقوس الجنائزية اللازمة ، كان على الروح ان تمر من خلال سهوب تعج بالشياطين والمرور فوق نهر خبر بمساعدة شخص يدعى "سيلوشي" او " خمط تابال" (المعنى الثاني يعني خذني هناك سريعا )، ويتم دخولها عبر البوابات السبع لمدينة الاموات بإذن من البواب، الذي يدعى "بيدو "
عند وصول الاطيمو إلى العالم السفلي، يتم محاسبة الروح من قبل محكمة للآلهة الانوناكي وتعيين مكان لها في مجتمعها الجوفي الجديد.
وكان هذا الحكم والتنسيب ليس ذو طابع اخلاقي وليس له علاقة بالسيرة الأخلاقية للمتوفي خلال حياته . ولكن فقط كأمور إدارية تخص قواعد العالم السفلي، عند دخول الروح الى مكانها الجديد .
لا تعتبر محاكمة ووضع االاطيمو في العالم السفلي ذو طبيعة تعسفية او محايدة .
وقد وجد التسلسل الهرمي الاجتماعي بين أرواح العالم السفلي من الأموات في المدينة العظيمة على غرار التسلسل الهرمي الاجتماعي داخل المجتمعات على الارض
يعتمد تحديد مركز الاطيمو في العالم الآخر على عاملين:
الأول هو الوضع الاجتماعي للمتوفى حين كان على قيد الحياة،
والثاني هو العناية بالجسم والقبر بعد الوفاة أو عبادة صنم او من القرابين التي تقدم من قبل الاحياء .
بقي الملوك مثل اورنامو وجلجامش حكام وقضاة من بين الأموات في العالم السفلي، وبقي الكهنة الكهنة. فالنظام الاجتماعي في العالم السفلي يحاكي النظام على الأرض
بعض النصوص مثل ملحمة جلجامش وأنكيدو والعالم السفلي تشير إلى أن مصير الموتى في العالم السفلي يعتمد كثيرا على عدد الأطفال للمتوفى . المزيد من أحفاد، يعني ان تكون الاطيمو أكثر حظا في العالم السفلي، لان الكثير من الأقارب يعني ضمان أداء الطقوس اللازمة بعد الوفاة.
في العالم السفلي يمكن لم شمل الاطيمو مع الأقارب ماتوا سابقا .
وتجدر الإشارة، مع ذلك، على الرغم من أن الاطيمو قادرة على التعرف والتعرف عليها من قبل أرواح الناس المتوفيين الذين عرفتهم خلال الحياة، الان انه لا يبدو أن هذه الأرواح قد احتفظت بنفس السمات الشخصية الفريدة للمتوفى في العالم السفلي
بالإضافة إلى الاطيمو ، يعتقد بأن الكائنات الحية أيضا مؤلفة من فيض من الريح تسمى في الأكادية" زاقيقو".
هذه الروح كان عديمة الجنس ، وربما مثل العصافير، وكان مرتبطة مع الاحلام لأنها يمكن أن تغادر الجسم اثناء نوم الانسان
كل من " الاطيمو " و "الزاقيقو" انحدرت إلى العالم السفلي بعد الموت الجسدي.
وبصرف النظر عن وصف الأحلام، فان الاطيمو ذكرت في اكثر من الزاقيقو في أدب بلاد ما بين النهرين.
وربما يرجع ذلك إلى حقيقة أنه، على خلاف الاطيمو ، فان الزاقيقو اعتبرت غير مؤذية نسبيا وغير قادرة على التدخل إما سلبا أو إيجابا في شؤون المعيشة.
لذا كان من الطبيعي أن عددا كبير من نصوص ما بين النهرين ركزت على رعاية طقوس المناسبة للاطيمو ، لاسيما وأن هذه الطقوس ستعمل على تهدئة روح الميت بحيث لا تطارد الأحياء
--------------------
العلاقة بين الأموات والاحياء
كما هو مبين أعلاه، فإن مصير الاطيمو بعد الموت المادي يعتمد على أداء الطقوس السليمة ما بعد الوفاة من قبل الأحياء.
أولا : الطقوس الجنائزية على وجه التحديد - دفن الجثة وطقوس الحزن - في وقت الوفاة وهي تعتبر من الأمور الأساسية لنجاح رحلة الروح والاندماج في العالم السفلي.
ثانيا : استمرار تقديم القرابين عند القبر للمتوفى او عند اصنام المعبد لضمان راحة الروح في العالم السفلي
ولقد رأينا أن الاطيمو يبقى محتاجا لاحتياجات الكائن الحي . فهو يحتاج القوت بصورة ضرورية . ومع ذلك كان العالم السفلي خال من أي غذاء مستساغا.
كما في وفاة اورنامو حيث يتوضح بان "الغذاء في العالم السفلي هو مر الطعم والمياه مالحة".
بالتالي فان الروح كانت تعتمد في معيشتها على الاحياء لتتمكن من البقاء وذلك عن طريق قرابين الغذاء والشراب
توقف تقديم القرابين يؤدي الى تخفيض مركز الروح الى متسول في العالم السفلي.
المسؤولية الأساسية لأداء هذه القرابين تقع على عاتق الابن الأكبر للمتوفى.
الباحث سرلوك يربط الواجبات بعد الوفاة مع قوانين الملكية في بلاد ما بين النهرين حيث يوضح أن هذا هو السبب الذي يعزى اليه تلقي الابن الأكبر حصة إضافية من الميراث
هذه الطقوس ضرورية سواء كان المتوفي من أصحاب السلطة او شخص عادي بينما يكون تقديم القرابين مؤكد لاصحاب السلطة
الفرق الأساسي في تقديم القرابين بين أصحاب السلطة وبين الأشخاص العاديين هو ان القرابين للأشخاص العاديين تقدم من قبل عائلتهم المباشرة واحفادهم في المقابل فان القرابين الملوكية كانت تقدم الى جميع اسلاف الملك الحاكم
طالما استمر تقديم القرابين بانتظام، فان الاطيمو تظل تنعم براحة وسلام في العالم السفلي.
الأرواح الهادئة كانت ودية ويمكن أن تساعد في المعيشة، أو على الأقل لا تلحق الأذى بهم.
والشخص الذي لم يتلق طقوس دفن مناسبة أو قرابين طقوسية، يصبح شبحا لا يهدأ أو شيطان شرير.
بعض الحالات التي يمكن ان تحدث لناس تركوا بدون دفن ، او عانوا من الموت العنيف أو غيره من نهاية غير طبيعية، أو ماتوا غير متزوجين.
الأشباح الشريرة، يمكن ان تؤذي ضحاياهم بدنيا ، ويمكن أيضا أن تتقمص الضحايا عن طريق الدخول في منهم عن طريق آذانهم.
ويمكن أيضا أن تطاردهم في أحلامهم. ويعتقد كثير من الأحيان ان المرض، سواء الجسدي والنفسي، سببه غضب الاطيمو الغير هادي
. على سبيل المثال، قصيدة بابلية لمعاناة عبد "لدلول بل نيمقي" ( لاعبدن رب الحكمة ) وهو يستنكر مصيره:
هو ترك الأمراض المنهكة على عاتقي: وتفجرت رياح الشر [من] الأفق، وقد انتشرت الصداع من سطح العالم السفلي
الشيطان ترك العالم السفلي ايكور
الشيطان نزل من الجبل
وضعت بلاد ما بين النهرين العديد من وسائل سحرية للتعامل مع أشباح الانتقامية. بعض الطرق شملت ربط عقد سحريةاو تصنيع تعاويذ، تلطيخ بالمراهم السحرية، شرب الجرعات السحرية، دفن تمثال البديل تمثل شبح، وصب الشراب في أثناء قراءة التعاويذ
الاستنتاجات
في مفاهيم بلاد ما بين النهرين عن الآخرة، ان الحياة لا تنتهي بعد الموت الجسدي ولكن تستمر على شكل اطيمو او روح أو شبح يسكن في العالم السفلي.
وعلاوة على ذلك، فإن الموت الجسدي لا يقطع العلاقة بين الاحياء والاموات ولكن يعزز العلاقة من خلال مجموعة جديدة من الالتزامات المتبادلة.
كما ان راحة ورفاهية الروح في العالم السفلي كانت تتوقف على القرابين المقدمة من قبل الاحياء ، كذلك فان رفاهية الاحياء كانت مبنية على استعطاف سليم وصالح من قبل الاموات..
هذه المعتقدات الآخروية عكست وعززت البنية الاجتماعية لعلاقات القرابة في مجتمعات بلاد ما بين النهرين
http://up.3dlat.com/uploads/13663062272.jpg
وعلاوة على ذلك، فإن الموت الجسدي لا يقطع العلاقة بين الاحياء والاموات ولكن يعزز العلاقة من خلال مجموعة جديدة من الالتزامات المتبادلة.
كما ان راحة ورفاهية الروح في العالم السفلي كانت تتوقف على القرابين المقدمة من قبل الاحياء ، كذلك فان رفاهية الاحياء كانت مبنية على استعطاف سليم وصالح من قبل الاموات..
هذه المعتقدات الآخروية عكست وعززت البنية الاجتماعية لعلاقات القرابة في مجتمعات بلاد ما بين النهرين.
-------------------------------
معتقدات ما بعد الموت في الحضارة السومرية - ام جوكسي من جامعة هارفارد
------------------------------------------
خلافا للنصوص الجنائزية المصرية القديمة، لا يوجد مثل هكذا "أدلة" في بلاد ما بين النهرين لتفاصيل الآخرة ومصير الروح بعد الموت. بدلا من ذلك فان وجهات النظر في بلاد ما بين النهرين القديمة عن الآخرة يجب تجميعها معا من بين مجموعة متنوعة من المصادر عبر أنواع مختلفة
العديد من النصوص الأدبية، وأشهرها ملحمة جلجامش، تتأمل معنى الموت، وتروي مصير الموتى في العالم الآخر، وتصف طقوس الحداد. نصوص أخرى ربما كانت تؤلف من أجل ان يتم القاءها اثناء الشعائر الدينية التي تنطوي على أرواح او موت الآلهة.
من ابرز هذه النصوص الطقسية هي قصة جلجامش وإنكيدو والعالم السفلي و نزول عشتار إلى العالم السفلي وقصة ونركال وايرشكيجال.
وتشمل مصادر أخرى لمعتقدات الحياة الآخرة في بلاد ما بين النهرين وهي الدفن، والنقوش على القبور و نصوص التسجيل الاقتصادية للمصروفات الجنائزية أو طوائف من القتلى، إشارات إلى الموت في النقوش الملكية والمراسيم، أخبار الأيام، والرسائل الملكية والخاصة، والنصوص المعجمية، والتعليقات الطقوسية، والنصوص السحرية الطبية ، الطوالع، وصيغ اللعنات
بالإضافة إلى الانتماء إلى أنواع مختلفة، فان مصادر معتقدات بلاد ما بين النهرين عن الآخرة تأتي من فترات متميزة في تاريخ بلاد ما بين النهرين وتشمل الثقافات السومرية والأكدية والبابلية والآشورية.
ولذلك ينبغي أن نكون حذرين لعرض المعتقدات الآخروية في بلاد ما بين النهرين كامر ثابت أو موحد .
مثل كل النظم الثقافية فان الأفكارالاخروية في بلاد ما بين النهرين تطورت وتغيرت طوال الوقت.
اختلفت المعتقدات والممارسات المتعلقة بالآخرة أيضا مع الوضع الاجتماعي والاقتصادي واختلفت ضمن النماذج الدينية الرسمية والشعبية. مع اخذ هذا بعين الاعتبار، فان الاستمرارية الثقافية بين الحضارة السومرية وخلفها تسمح بتوليفة من مصادر متنوعة من أجل توفير مقدمة عمل لمفاهيم بلاد ما بين النهرين في الآخرة
العالم الآخر ( العالم السفلي )
تتصور ثقافة بلاد ما بين النهرين القديمة العالم السفلي كنقيض كوني للسماوات وكنسخة غامضة للحياة على الأرض. غيبيا، كان يعتقد أنه يقع على مسافة بعيدة من عالم الأحياء و جسمانيا يقع تحت الارض وشعريا وصف بأنه يقع على بعد مسافة قصيرة من سطح الأرض
القصص الأدبية التي تصف العالم السفلي هي كئيبة وقاتمة عموما. ووصفت بأنها مظلمة و سميت "أرض اللاعودة" و "البيت الذي لا يخرج منه احد اذا دخل " مع الغبار على بابها والترباس.
ولكن هناك قصص معتدلة تصف حالة العالم السفلي على سبيل المثال، أشار عمل السومري باسم "وفاة اورنامو" يصف ابتهاج أرواح القتلى والولائم عند وصول الحاكم اورنمو الى العالم السفلي
كما كان الاله شمش، إله الشمس والعدالة، يزور العالم السفلي في كل ليلة في دائرته اليومية من خلال الكون
بالمثل، فقد اقترحت الباحثة كيتلين باريت scholar Caitlín Barrett أن الايقونية الجنائزية - على وجه التحديد الرمز ذو صلة بالإلهة إنانا / عشتار الذي نزلت وعادت من العالم السفلي - يشير إلى الاعتقاد في وجود عالم سفلي مرغوب فيه أكثر من الاخر الموضح في كثير من النصوص الأدبية.
على الرغم من أن البشر لا يمكن أن يأملوا في العودة إلى الحياة بنفس المثال الدقيق لإنانا / عشتار، فان الباحثة باريت تجادل، من خلال الاستفادة من الايقونة الجنائزية التي تمثل عشتار، بإنها يمكن أن تسعى إلى تجنب الجوانب غير السارة من العالم السفلي الذي هربت منها إنانا / عشتار.
لذا أفضل فهم العالم السفلي في ثقافة بلاد ما بين النهرين حيث لا مكان للبؤس الكبير ولا الفرح العظيم، ولكن كصيغة مبلدة للحياة على الأرض .
واحدة من الموضوعات المعروضة الأكثر وضوحا عن العالم السفلي يصفها بالمدينة العظيمة تحت الأرض وهي محمية من قبل سبعة جدران وسبعة بوابات حيث أرواح الأموات ساكنة.
وفي قصة نزول عشتار إلى العالم السفلي، عشتار تمر من خلال هذه البوابات السبع في رحلتها إلى العالم السفلي. في كل باب كانت تجرد من ملابسها ومجوهراتها إلى أن تدخل مدينة الموتى عارية.
في ضوء هذه الأوصاف، فربما كان يلاحظ أن الطقوس الجنائزية في بلاد ما بين النهرين للصفوة يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى سبعة أيام
مجتمع الارواح الذين يعيشون في "المدينة العظيمة" وتسمى أحيانا "ارالو " في الاكدية او "كانزر" في السومرية وهو مصلح غير معروف المعنى
الكانزر السومري هو اسم أيضا للعالم السفلي ومدخل العالم السفلي
في موازاة فكرة بلاد ما بين النهرين من ان السلطة الإلهية تحكم السماء والأرض، فان عالم الموتى يحكم من قبل آلهة خاصة مرتبين في ترتيب هرمي مع القائد الاعلى فوق رؤوسهم
في النصوص القديمة كانت إلالهة ايرشكيجال ("سيدة الأرض العظيمة") ملكة العالم السفلي. الا انها استبدلت لاحقا من قبل اله الحرب نركال ("رئيس المدينة العظمى"). في أسطورة آكادية تعود الى آخر منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد تحاول حل التعارض بجعل ايرشكيجال زوجة نركال.
على غرار الهة السماء الذي تلتقي بانتظام في المجلس الإلهي لإصدار الأحكام للكون، فان الحكام الإلهيين للعالم السفلي يتم مساعدتهم في قراراتهم من قبل هيئة نخبة من الآلهة تسمى الأنوناكي
ويجب التأكيد على أن العالم السفلي في بلاد ما بين النهرين لم يكن "الجحيم". وعلى الرغم من تفهم على أنها جغرافيا عكس السماوات، وعلى الرغم من بيئتها كانت إلى حد كبير انعكاس للسماويات (على سبيل المثال، كان يتميز بالظلام بدلا من النور)، فإنه لا يمثل السماء المعاكسة كمسكن لأرواح الأموات على أساس سلوك البشر أثناء الحياة.
كان العالم السفلي في بلاد ما بين النهرين مكان ليس للعقاب ولا للثواب. بدلا من ذلك، كان الوجهة الاخروية الوحيدة لأرواح الأموات الذين تلقوا رعاية وطقوس مناسبة لأجسادهم وقبورهم
الطبيعة البشرية والمآل بعد الموت
في الملحمة البابلية اتراحسيس خلقت الآلهة البشر عن طريق خلط الطين مع دم الإله المتمردة المسماة "وي ايلو " الذي ذبح خصيصا لهذه المناسبة لذا فان تكوين البشر يتضمن العنصر الدنيوي والعنصر الإلهي. إلا أن العنصر الإلهي لا يعني أن البشر هم خالدون.
كان سكان بلاد ما بين النهرين لا يؤمنون بمفهوم القيامة الجسدية او التقمص بدلا من ذلك، إنكي اله الحكمة السومري ، كتب الموت على البشر من على منذ البداية الأولى.
الموت حدد حالة الإنسان الأساسية، وحتى وصفها بأنها مصير البشرية
التعبير الملطف الأكثر شيوعا للموت في نصوص بلاد ما بين النهرين هو "الانتقال إلى مصير واحد".
السعي من أجل الخلود الجسدي، المشار اليه في ملحمة جلجامش، اثبت بانه غير مجد.
أفضل البشر قد يسعى جاهدا لشهرة دائمة من خلال أعمالهم وانجازاتهم على الأرض.
الخلود، بقدر ما كان من الممكن مجازيا، جعل فعليا في ذاكرة الأجيال القادمة
واعتبرت البشر على قيد الحياة طالما كانت لديهم دم يجري في عروقهم ويتنفسون من أنوفهم. وفي اللحظة التي يفرغ البشر من الدم أو يلفظون انفاسهم الأخيرة، تعتبر أجسادهم جثث فارغة.
تتم مقارنة حالة هذه الجثة فارغة إلى النوم العميق، وعند دفنها في الأرض، وهي الهيئة صنعت من الطين "تعود الى الطين"( جان بوتيرو)
التعبير الملطف للكتاب المقدس عن الموت كانه نوم النوم (الكتاب المقدس – العهد القديم سفر الملوك الأول 2:10؛ سفر الملوك الثاني 10:35؛ 15:38؛ 24: 6؛ كتاب اخبار الأيام الثاني 9:31.) والجملة ، "فمن تراب اخذت والى تراب تعود "(سفر التكوين 03:19؛ سفر الجامعة 3:20)، تؤشر اشتراك البيئة الثقافية الذي تقوم نماذج بلاد ما بين النهرين وبني إسرائيل القديمة
لم ينظر سكان وادي الرافدين للموت الجسدي على انه النهاية المطلقة للحياة حيث ان الموتى يواصلون وجودهم على شكل روح والذي يطلق عليها باللغة السومرية كدم وباللغة الاكادية "اطيمو"
الاطيمو هو شبح ومن الأفضل فهم التفسير كما تم توضيحه في ملحمة اتراحسيس البابلية الذي تروي خلق البشر من دم الاله القتيل "وي ايلو" حيث يستخدم النص التلاعب بالالفاظ لربط الاطيمو بالطبيعة الالهية
الاله وي ايلو لديه طيمو ( والذي يعني لديه فهم وذكاء )
وبالتالي، كان يعتقد من ان البشر مؤلفين من هيئة ماديه ونوع من البصيرة الإلهية
ويجب التأكيد على أن مفاهيم بلاد ما بين النهرين عن الجسد المادي والاطيمو لا تمثل علاقة ثنائية صارمة بين الجسد والروح.
وخلافا لمفهوم النفس في الفكر الإغريقي الكلاسيكي، ارتبط الاطيمو بشكل وثيق مع الجثة المادية.
بعض النصوص حتى تتحدث عن الاطيمو كما لو كانت مطابقة للجسد.
على سبيل المثال، في بعض الأحيان وصف الاطيمو باسم النوم في القبر وهو الوصف الذي يعكس حسابات الجثة وعلاوة على ذلك احتفظ الاطيمو بالاحتياجات المادية مثل الجوع والعطش وهي السمة التي سيتم مناقشتها بمزيد من التفاصيل
كما أنه من غير الواضح إذا ما كانت الاطيمو موجودة داخل الجسد الحي قبل الموت (وكان بالتالي كيان يمكن فصله عن الجسد)، أو ما إذا كان جاء فقط إلى حيز الوجود في لحظة الموت الجسدي (وهكذا كان ككيان أنشأ نتيجة تحول بعض قوى الخصائص الفيزيائية للحياة).
في كلتا الحالتين، فعند الموت الجسدي فان حالة المتوفى تتغير من "اويلو" إلى "الاطيمو" . لذا كان الموت يعتبر كمرحلة انتقالية يتم خلالها تحويل البشر من حالة وجودية الى حالة وجودية أخرى
لا تنقل الاطيمو على الفور إلى العالم السفلي بعد الموت الجسدي، لكن تضطر الى الخضوع لرحلة شاقة من أجل الوصول إليها.
دفن الجثة بصورة لائقة والحداد هما امران ضروريان لانتقال الاطيمو إلى العالم السفلي .
وفي حالة تنفيذ الطقوس الجنائزية اللازمة ، كان على الروح ان تمر من خلال سهوب تعج بالشياطين والمرور فوق نهر خبر بمساعدة شخص يدعى "سيلوشي" او " خمط تابال" (المعنى الثاني يعني خذني هناك سريعا )، ويتم دخولها عبر البوابات السبع لمدينة الاموات بإذن من البواب، الذي يدعى "بيدو "
عند وصول الاطيمو إلى العالم السفلي، يتم محاسبة الروح من قبل محكمة للآلهة الانوناكي وتعيين مكان لها في مجتمعها الجوفي الجديد.
وكان هذا الحكم والتنسيب ليس ذو طابع اخلاقي وليس له علاقة بالسيرة الأخلاقية للمتوفي خلال حياته . ولكن فقط كأمور إدارية تخص قواعد العالم السفلي، عند دخول الروح الى مكانها الجديد .
لا تعتبر محاكمة ووضع االاطيمو في العالم السفلي ذو طبيعة تعسفية او محايدة .
وقد وجد التسلسل الهرمي الاجتماعي بين أرواح العالم السفلي من الأموات في المدينة العظيمة على غرار التسلسل الهرمي الاجتماعي داخل المجتمعات على الارض
يعتمد تحديد مركز الاطيمو في العالم الآخر على عاملين:
الأول هو الوضع الاجتماعي للمتوفى حين كان على قيد الحياة،
والثاني هو العناية بالجسم والقبر بعد الوفاة أو عبادة صنم او من القرابين التي تقدم من قبل الاحياء .
بقي الملوك مثل اورنامو وجلجامش حكام وقضاة من بين الأموات في العالم السفلي، وبقي الكهنة الكهنة. فالنظام الاجتماعي في العالم السفلي يحاكي النظام على الأرض
بعض النصوص مثل ملحمة جلجامش وأنكيدو والعالم السفلي تشير إلى أن مصير الموتى في العالم السفلي يعتمد كثيرا على عدد الأطفال للمتوفى . المزيد من أحفاد، يعني ان تكون الاطيمو أكثر حظا في العالم السفلي، لان الكثير من الأقارب يعني ضمان أداء الطقوس اللازمة بعد الوفاة.
في العالم السفلي يمكن لم شمل الاطيمو مع الأقارب ماتوا سابقا .
وتجدر الإشارة، مع ذلك، على الرغم من أن الاطيمو قادرة على التعرف والتعرف عليها من قبل أرواح الناس المتوفيين الذين عرفتهم خلال الحياة، الان انه لا يبدو أن هذه الأرواح قد احتفظت بنفس السمات الشخصية الفريدة للمتوفى في العالم السفلي
بالإضافة إلى الاطيمو ، يعتقد بأن الكائنات الحية أيضا مؤلفة من فيض من الريح تسمى في الأكادية" زاقيقو".
هذه الروح كان عديمة الجنس ، وربما مثل العصافير، وكان مرتبطة مع الاحلام لأنها يمكن أن تغادر الجسم اثناء نوم الانسان
كل من " الاطيمو " و "الزاقيقو" انحدرت إلى العالم السفلي بعد الموت الجسدي.
وبصرف النظر عن وصف الأحلام، فان الاطيمو ذكرت في اكثر من الزاقيقو في أدب بلاد ما بين النهرين.
وربما يرجع ذلك إلى حقيقة أنه، على خلاف الاطيمو ، فان الزاقيقو اعتبرت غير مؤذية نسبيا وغير قادرة على التدخل إما سلبا أو إيجابا في شؤون المعيشة.
لذا كان من الطبيعي أن عددا كبير من نصوص ما بين النهرين ركزت على رعاية طقوس المناسبة للاطيمو ، لاسيما وأن هذه الطقوس ستعمل على تهدئة روح الميت بحيث لا تطارد الأحياء
--------------------
العلاقة بين الأموات والاحياء
كما هو مبين أعلاه، فإن مصير الاطيمو بعد الموت المادي يعتمد على أداء الطقوس السليمة ما بعد الوفاة من قبل الأحياء.
أولا : الطقوس الجنائزية على وجه التحديد - دفن الجثة وطقوس الحزن - في وقت الوفاة وهي تعتبر من الأمور الأساسية لنجاح رحلة الروح والاندماج في العالم السفلي.
ثانيا : استمرار تقديم القرابين عند القبر للمتوفى او عند اصنام المعبد لضمان راحة الروح في العالم السفلي
ولقد رأينا أن الاطيمو يبقى محتاجا لاحتياجات الكائن الحي . فهو يحتاج القوت بصورة ضرورية . ومع ذلك كان العالم السفلي خال من أي غذاء مستساغا.
كما في وفاة اورنامو حيث يتوضح بان "الغذاء في العالم السفلي هو مر الطعم والمياه مالحة".
بالتالي فان الروح كانت تعتمد في معيشتها على الاحياء لتتمكن من البقاء وذلك عن طريق قرابين الغذاء والشراب
توقف تقديم القرابين يؤدي الى تخفيض مركز الروح الى متسول في العالم السفلي.
المسؤولية الأساسية لأداء هذه القرابين تقع على عاتق الابن الأكبر للمتوفى.
الباحث سرلوك يربط الواجبات بعد الوفاة مع قوانين الملكية في بلاد ما بين النهرين حيث يوضح أن هذا هو السبب الذي يعزى اليه تلقي الابن الأكبر حصة إضافية من الميراث
هذه الطقوس ضرورية سواء كان المتوفي من أصحاب السلطة او شخص عادي بينما يكون تقديم القرابين مؤكد لاصحاب السلطة
الفرق الأساسي في تقديم القرابين بين أصحاب السلطة وبين الأشخاص العاديين هو ان القرابين للأشخاص العاديين تقدم من قبل عائلتهم المباشرة واحفادهم في المقابل فان القرابين الملوكية كانت تقدم الى جميع اسلاف الملك الحاكم
طالما استمر تقديم القرابين بانتظام، فان الاطيمو تظل تنعم براحة وسلام في العالم السفلي.
الأرواح الهادئة كانت ودية ويمكن أن تساعد في المعيشة، أو على الأقل لا تلحق الأذى بهم.
والشخص الذي لم يتلق طقوس دفن مناسبة أو قرابين طقوسية، يصبح شبحا لا يهدأ أو شيطان شرير.
بعض الحالات التي يمكن ان تحدث لناس تركوا بدون دفن ، او عانوا من الموت العنيف أو غيره من نهاية غير طبيعية، أو ماتوا غير متزوجين.
الأشباح الشريرة، يمكن ان تؤذي ضحاياهم بدنيا ، ويمكن أيضا أن تتقمص الضحايا عن طريق الدخول في منهم عن طريق آذانهم.
ويمكن أيضا أن تطاردهم في أحلامهم. ويعتقد كثير من الأحيان ان المرض، سواء الجسدي والنفسي، سببه غضب الاطيمو الغير هادي
. على سبيل المثال، قصيدة بابلية لمعاناة عبد "لدلول بل نيمقي" ( لاعبدن رب الحكمة ) وهو يستنكر مصيره:
هو ترك الأمراض المنهكة على عاتقي: وتفجرت رياح الشر [من] الأفق، وقد انتشرت الصداع من سطح العالم السفلي
الشيطان ترك العالم السفلي ايكور
الشيطان نزل من الجبل
وضعت بلاد ما بين النهرين العديد من وسائل سحرية للتعامل مع أشباح الانتقامية. بعض الطرق شملت ربط عقد سحريةاو تصنيع تعاويذ، تلطيخ بالمراهم السحرية، شرب الجرعات السحرية، دفن تمثال البديل تمثل شبح، وصب الشراب في أثناء قراءة التعاويذ
الاستنتاجات
في مفاهيم بلاد ما بين النهرين عن الآخرة، ان الحياة لا تنتهي بعد الموت الجسدي ولكن تستمر على شكل اطيمو او روح أو شبح يسكن في العالم السفلي.
وعلاوة على ذلك، فإن الموت الجسدي لا يقطع العلاقة بين الاحياء والاموات ولكن يعزز العلاقة من خلال مجموعة جديدة من الالتزامات المتبادلة.
كما ان راحة ورفاهية الروح في العالم السفلي كانت تتوقف على القرابين المقدمة من قبل الاحياء ، كذلك فان رفاهية الاحياء كانت مبنية على استعطاف سليم وصالح من قبل الاموات..
هذه المعتقدات الآخروية عكست وعززت البنية الاجتماعية لعلاقات القرابة في مجتمعات بلاد ما بين النهرين
http://up.3dlat.com/uploads/13663062272.jpg
الانسان البدائي
جدا عرف الارواح (15)
----------------------------------
تم العثور في بعض كهوف انسان النياندرتال عن ترتيبات وطقوس لدفن الموتى تعبيرا عن الخوف من عودة الروح الى جسد المتوفي , لان الروح تزودت بقوى تفوق قوى الانسان بعد عبورها الى المستوى الاخر من الحياة .
ان تنوع طقوس الدفن في عصر الانسان الحجري الاعلى ,عصر الانسان العاقل , واستخدام صبغة حمراء اللون لطلاء جثة الميت ترمز الى الدم الذي يمثل للانسان القديم مصدر الحياة . ان هذا الطقس يساعد الروح على عبور البرزخ بين العالمين الى عالم الخلود .ولا تزال هذه الطقوس مستمرة الى اليوم لدى الشعوب البدائية
----------------------------------
تم العثور في بعض كهوف انسان النياندرتال عن ترتيبات وطقوس لدفن الموتى تعبيرا عن الخوف من عودة الروح الى جسد المتوفي , لان الروح تزودت بقوى تفوق قوى الانسان بعد عبورها الى المستوى الاخر من الحياة .
ان تنوع طقوس الدفن في عصر الانسان الحجري الاعلى ,عصر الانسان العاقل , واستخدام صبغة حمراء اللون لطلاء جثة الميت ترمز الى الدم الذي يمثل للانسان القديم مصدر الحياة . ان هذا الطقس يساعد الروح على عبور البرزخ بين العالمين الى عالم الخلود .ولا تزال هذه الطقوس مستمرة الى اليوم لدى الشعوب البدائية
٢٩ مايو، ٢٠١٦ ١٢:٤٨ ص
الاحلام هي منشأ
الروح
يقول للفيلسوف البريطاني هربرت سبنسر تيلور ان اقدم شكل للدين يقوم على الايمان بوجود الارواح . وقد تكونت لدى الانسان فكرة وجود الارواح من خلال مراقبته لظاهرة الاحلام . ففي الاحلام يرى النائم اقاربه واصدقاءه قد ماتوا منذ زمن بعيد . كما انه ايضا يسافر سائحا من خلال النوم الى مناطق نائية وجسده راقد في سريره.
لذا تصور الانسان ان الروح عند مفارقتها للجسد تكتسب قدرات وطاقات اضافية وهي تستطيع ان تسكن في اي موضوع من موضوعات العالم الطبيعي .ان الارواح المتحررة تبقى بشكل من الاشكال متصلة بعالم الاحياء .ومن هنا جاءت فكرة تقديم النذور والشفاعة
يقول للفيلسوف البريطاني هربرت سبنسر تيلور ان اقدم شكل للدين يقوم على الايمان بوجود الارواح . وقد تكونت لدى الانسان فكرة وجود الارواح من خلال مراقبته لظاهرة الاحلام . ففي الاحلام يرى النائم اقاربه واصدقاءه قد ماتوا منذ زمن بعيد . كما انه ايضا يسافر سائحا من خلال النوم الى مناطق نائية وجسده راقد في سريره.
لذا تصور الانسان ان الروح عند مفارقتها للجسد تكتسب قدرات وطاقات اضافية وهي تستطيع ان تسكن في اي موضوع من موضوعات العالم الطبيعي .ان الارواح المتحررة تبقى بشكل من الاشكال متصلة بعالم الاحياء .ومن هنا جاءت فكرة تقديم النذور والشفاعة
ارواح الموتى
والشعوب البدائية عبدت الزعماء والسحرة لان روحهم قوية التاثير
-------------------------------------
في دراسة للفيلسوف البريطاني هربرت سبنسر التي نشرها في عام 1851 م حول دور معتقد الارواح في تكوين الدين :
لاحظ سبنسر ان الثقافات البدائية تعتقد ان لارواح الموتى دورا هاما في الحياة الدنيوية . كما تعتقد بان تحرر الارواح من اجسادها يعطيها نوعا ن القوة لايمتلكها الاحياء , وهي قوة يمكن توجيهها ايجابيا او سلبيا وحسب استخدام الشخص لها .
ان روح الفرد العادي يمكن ان تؤثر في نطاق العائلة والاقارب , اما ارواح السحرة والزعماء فيشمل تاثيرها الجماعة كلها . ومن هنا قادته دراسة دور هؤلاء السحرة والزعماء في المجتمعات البدائية , في الحياة وبعدالممات , الى الاستنتاج بان الالهة الاولى التي عبدها الانسان لم تكن في حقيقة الامر الا زعماء او سحرة متميزين , واستمرت قواهم فاعلة في محيط الجماعة بعد مماتهم .
وجرى تاليههم بعد اجيال من موتهم , واقيمت لهم فروض العبادة . وفي عام 1862 نشر سبنسر كتابه المعروف بالمباديء الاولى وفيه اعاد صياغة فكرته نفسها .
والشعوب البدائية عبدت الزعماء والسحرة لان روحهم قوية التاثير
-------------------------------------
في دراسة للفيلسوف البريطاني هربرت سبنسر التي نشرها في عام 1851 م حول دور معتقد الارواح في تكوين الدين :
لاحظ سبنسر ان الثقافات البدائية تعتقد ان لارواح الموتى دورا هاما في الحياة الدنيوية . كما تعتقد بان تحرر الارواح من اجسادها يعطيها نوعا ن القوة لايمتلكها الاحياء , وهي قوة يمكن توجيهها ايجابيا او سلبيا وحسب استخدام الشخص لها .
ان روح الفرد العادي يمكن ان تؤثر في نطاق العائلة والاقارب , اما ارواح السحرة والزعماء فيشمل تاثيرها الجماعة كلها . ومن هنا قادته دراسة دور هؤلاء السحرة والزعماء في المجتمعات البدائية , في الحياة وبعدالممات , الى الاستنتاج بان الالهة الاولى التي عبدها الانسان لم تكن في حقيقة الامر الا زعماء او سحرة متميزين , واستمرت قواهم فاعلة في محيط الجماعة بعد مماتهم .
وجرى تاليههم بعد اجيال من موتهم , واقيمت لهم فروض العبادة . وفي عام 1862 نشر سبنسر كتابه المعروف بالمباديء الاولى وفيه اعاد صياغة فكرته نفسها .
لا وجود للروح (16)
والخرافات الشائعة حولها غير صحيحة
وحتى يتم تأكيد وجودها فيجب ان يكون عن احد طريقين او كليهما معا وهما :
الأول: برهان علمي، وهذا يعني قابلية هذا الأمر للدراسة العلمية.
الثاني: برهان نقلي من القرءان الكريم يخبر بوجودها بشكل صريح وقطعي الدلالة.
وفي حدود علمي انه لا توجد اي دراسة علمية للروح .. ولا يوجد اي دليل مادي علمي على وجودها
وفي القران الكريم لا يوجد اي نص صريح وقطعي الدلالة على وجودها .. حيث وردت في القران الكريم في 23 موضع وفي كل موضع معناها يختلف عن المواضع الاخرى
ولا يوجد قطعيا اي اشارة او تاكيد قطعي على وجودها بشكل صريح وواضح يدلل على وظيفتها
اذن كلمة الروح وكل ما يتربط فيها هو وليد الخيال ليس الا .. وهذا الخيال لم يقتصر على المسلمين بل انه قديم جدا انتجته كل الشعوب والمجتمعات القديمة وجعلت للروح دورا مركزيا في حياة الانسان .. قبل الاديان بالاف السنين
وحتى يتم تأكيد وجودها فيجب ان يكون عن احد طريقين او كليهما معا وهما :
الأول: برهان علمي، وهذا يعني قابلية هذا الأمر للدراسة العلمية.
الثاني: برهان نقلي من القرءان الكريم يخبر بوجودها بشكل صريح وقطعي الدلالة.
وفي حدود علمي انه لا توجد اي دراسة علمية للروح .. ولا يوجد اي دليل مادي علمي على وجودها
وفي القران الكريم لا يوجد اي نص صريح وقطعي الدلالة على وجودها .. حيث وردت في القران الكريم في 23 موضع وفي كل موضع معناها يختلف عن المواضع الاخرى
ولا يوجد قطعيا اي اشارة او تاكيد قطعي على وجودها بشكل صريح وواضح يدلل على وظيفتها
اذن كلمة الروح وكل ما يتربط فيها هو وليد الخيال ليس الا .. وهذا الخيال لم يقتصر على المسلمين بل انه قديم جدا انتجته كل الشعوب والمجتمعات القديمة وجعلت للروح دورا مركزيا في حياة الانسان .. قبل الاديان بالاف السنين
من اين جاءت الروح
,, ؟ كيف وجدت ولماذا وجدت ؟ (17)
منذ الازل اوجد الانسان الروح (بمسمياتها المختلفة) بدافع البحث عن
الخلود ...
فاوجد الروح التي لا تفنى بينما الجسد يفنى ..
وهكذا خياله مكنه من الشعور بالاطمئان الى انه لن يموت ولن يفنى
اذن الروح كانت بمقابة اعطاء الانسان الخلود
ونسجت حولها قصص وخرافات واساطير واعطيت وظائف وادوار ومهمات كلها صنع الخيال
فلا روح تغادر جسم الانسان عندما يموت ولا روح تدخل جسم الانسان عندما يولد
وهذا القران الكريم بين ايديكم ارجعوا للقران ..
ولا تستمعزوا لمن يسموا علماء الاسلام لان معظم ما كتبوا في تفاسيرهم ما هو الا نقل ونسخ من كتب وخرافات واساطير اليهود وبعض النصارى
فاوجد الروح التي لا تفنى بينما الجسد يفنى ..
وهكذا خياله مكنه من الشعور بالاطمئان الى انه لن يموت ولن يفنى
اذن الروح كانت بمقابة اعطاء الانسان الخلود
ونسجت حولها قصص وخرافات واساطير واعطيت وظائف وادوار ومهمات كلها صنع الخيال
فلا روح تغادر جسم الانسان عندما يموت ولا روح تدخل جسم الانسان عندما يولد
وهذا القران الكريم بين ايديكم ارجعوا للقران ..
ولا تستمعزوا لمن يسموا علماء الاسلام لان معظم ما كتبوا في تفاسيرهم ما هو الا نقل ونسخ من كتب وخرافات واساطير اليهود وبعض النصارى
.
الروح عند
الفراعنة (18)
هذا ما صنعه خيال الفراعنة قبل الاديان السماوية
نسخ شبه حرفي لمعتقدات الفراعنة حول الروح
دراسة حادة انشرها للجادين فعلا للباحثين عن المعرفة بعمق
-----------------------
ما هو (الكا) و (البا) عند المصريين القدماء:
أن الفراعنة كانوا يعتقدون أن جسم الإنسان مكون من عدة أجزاء، لكل جزء منها وظيفته الخاصة. وأهم هذه الأجزاء هى:
1- الجسم: وهو الجزء الظاهر المنظور.
2- البا : وهو الروح السماوية و شخصية الانسان فى عالم الروح لأنها تصور دائما على شكل طائر له رأس أنسان يحمل ملامح الشخص المتوفى و كأنها أشارة الى شخصيته وروحه حيث تغادر الجسم بعد الوفاة إلى السماء حيث تسكن فى النجوم، ثم تعود إلى زيارة الجسم بين آن وآخر.
3- الكا (القرين) او شبح المتوفي: وهو أهم هذه الأجزاء, وهو روح مادية تولد مع الإنسان، وقد صنعت من مادة خفيفة لا تُرى، مثل الأثير أو الهواء، وتكون علي شكل صاحبها، أى صورة مطابقة له تماماً. فكان قرين الطفل طفلاً، وقرين الشيخ شيخاً، بل كان قرين الأعور أعور، وقرين الأعمى أعمى.
و بعد وفاته تلازم الكا الجسد حتى تعود البا فيتحد الكا و البا ليدخل إلى حقول الأيارو في حالة نجاحه في المحاكمة أو هلاكها في حالة إدانته في تلك المحاكمة.
ولهذا حاولوا تحنيط الجسم ليعيش إلى الأبد، وتجد فيه "الكا" مكاناً أبدياً لها. ولأجل المحافظة على الجسم وضعوه فى مقابر محصنة تباعد بينه وبين اللصوص وتمنعهم من الوصول إليه، كما عمدوا بناء هذه المقابر أو \ فى الجهات الجافة أو الجبلية، لكى تكون بعيدة عن الرطوبة.
وكان القرين أو "الكا" يلازم المكان الذى وضعت فيه الجثة فى حجرة الدفن فى المقبرة، ولم يكن يغادرها إلا عن طريق الباب الوهمى ليدخل إلى المزار.
فصنعوا التماثيل، ووضعوها فى المقبرة لتحل فيها "الكا" بدلاً من الجسد إذا ما سُرِق أو فنى,وأكثروا من صناعة هذه التماثيل لأنها كلما كثرت تأكدوا من خلود روحهم إلى الأبد.
و يرمز للكا في الهيروغليفية بذراعين ممتدتين لإلى أعلى أو للأمام، و يرى بعض العلماء هذه العلامة كأحد أشكال العناق و البعض الآخر يرونها تمثل التسبيح و آخرون يسرونها إنها دفاع عن النفس.
ويستخدم رمز الكا في كل المراحل كمصطلح للخلق يمد أو يعطي قوة الحياة. و تعني كلمة ” (يذهب إلى كا ) معناها ” يموت “، كما نجد علامة الكا تظهر مع علامة الحياة العنخ أو علامات أخرى.
البا والانفصال عن الجسد:
عند المقارنة بين تجربة الانسان عند الاتصال بالكا و بين تجربة الاتصال بالبا , نجد أن فى الحالة الأولى يقوم الانسان بالاتصال بالمصدر الكونى الذى يغذى كل الكائنات بالطاقة التى تساعدها على أن "تحيا" فى عالم الماده.
فالماده مظلمة , معتمة , لا حياة فيها , و تحتاج الى أن تستمد طاقة الحياه من خارج العالم المادى من عالم الروح . هذا المدد من طاقة الحياه (الطاقة الحيوية) الذى يأتى من عالم الروح لكى يعطى الماده الحياه هو ما يتعلق بمفهوم الكا.
أما البا , فهى تجربة يمر بها الانسان عندما يفقد الاتصال بجسده المادي.
فظهور البا مرتبط بانفصال الانسان عن جسده المادى و رؤيته من الخارج و قد أصبح ساكنا بلا حراك , و هو ما يحدث فى تجارب الخروج من الجسد و أيضا فى حالة الموت.
و قد عبر الفنان المصرى القديم عن تلك الفكره بتصوير البا بعد خروجها من الجسد المادى و قد انفصلت عنه تماما و أصبحت فى هيئة مختلفة (هيئة الطائر) , ثم أخذت فى تأمل الجسد المادى من الخارج و هو راقد بلا حراك , لا حياة فيه.
تتأمل البا الجسد المادى و كأنها تريد أن تتأكد أنها لم تعد مرتبطه به و أنها أصبحت مستقلة عنه تماما و باستطاعتها الآن أن تنتقل بسهولة من عالم الى آخر و تمضى فى طريقها الى غايتها و هى العودة الى عالم الروح.
جاء فى كتاب الخروج الى النهار هذا النص الذى يصف صعود البا :-
( (اذا صعدت البا , رأى الانسان جسده المادى و قد أصبح هامدا
يراه و هو يتحلل و يرى عظامه و هى تتحول الى رميم) )
و يبدو لنا من هذا النص أن صعود (البا) الى السماء مرتبط بفقدان الانسان الصلة بالجسد المادى و التأكد من أنه لم يعد له أى ارتباط بالوعى المادى.
ظهرت البا فى الكثير من النقوش و البرديات المصرية و هى تحوم حول مقبرة صاحبها حيث يرقد الجسد بلا حراك , و كأن هناك قوة خفية تدفعها الى العودة مرارا لكى تشاهد جسدها الذى ظلت ملتصقه به طوال حياتها على الأرض , تراه الآن و هو جثه هامده بلا حراك , و قد انفصل وعى الانسان عن جسده و أصبح يعى وجوده بطريقة جديدة , ليس من خلال الحواس المادية , و لكنه وعى جديد
يختلف عن الوعى داخل العالم المادى.
لا وجود
للروح (19)
والخرافات الشائعة حولها غير صحيحة
وحتى يتم تأكيد وجودها فيجب ان يكون عن احد طريقين او كليهما معا وهما :
الأول: برهان علمي، وهذا يعني قابلية هذا الأمر للدراسة العلمية.
الثاني: برهان نقلي من القرءان الكريم يخبر بوجودها بشكل صريح وقطعي الدلالة.
وفي حدود علمي انه لا توجد اي دراسة علمية للروح .. ولا يوجد اي دليل مادي علمي على وجودها
وفي القران الكريم لا يوجد اي نص صريح وقطعي الدلالة على وجودها .. حيث وردت في القران الكريم في 23 موضع وفي كل موضع معناها يختلف عن المواضع الاخرى
ولا يوجد قطعيا اي اشارة او تاكيد قطعي على وجودها بشكل صريح وواضح يدلل على وظيفتها
اذن كلمة الروح وكل ما يتربط فيها هو وليد الخيال ليس الا .. وهذا الخيال لم يقتصر على المسلمين بل انه قديم جدا انتجته كل الشعوب والمجتمعات القديمة وجعلت للروح دورا مركزيا في حياة الانسان .. قبل الاديان بالاف السنين
ما هي الروح ؟؟ (20)
حول الخرافة الشائعة عن الروح عند عامة المسلمين
فهم حتى لا يقرأوا تفسير علماؤهم الذين يجلوهم ويقدروهم
ويعتقدوا ان لاروح هي الحياة وان الانسان يحيا بروحه وانه عندما يموت تخرج روحه من جسده
وكل هذه خرافات لا اساس لها
اقرأوا تفاسير علماؤكم يا مسلمين واخروجوا من الخرافات والاوهام
------------------------
ما هي الروح
الروح) من الألفاظ التي خاض الناس في تعريفها وبيان طبيعتها، وتخبط الفلاسفة في تحديد ماهيتها والوقوف على حقيقتها، وهي في النهاية من المعاني التي استأثر الله بعلمها، ولم يجعل للإنسان سبيلا إلى معرفتها، عرف ذلك من عرف، وجهله من جهل، وكابر فيه من كابر، قال تعالى: {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} (الإسراء:85).
وتخبرنا معاجم اللغة العربية عن مادة (روح) بأنها أصل كبير مطرد، يدل على سعة وفسحة واطراد. وأصل ذلك كله الريح. وأصل (الياء) في الريح (الواو)؛ وإنما قُلبت ياء لكسرة ما قبلها. و(الروح) - بضم الراء المشددة -: ما به حياة الأنفس، يؤنث ويذكر، ويُجمع على (أرواح).
هذا عن لفظ (الروح) لغة، أما ما وراء اللغة، فقد قال بعض أهل العلم: (الروح) جسم لطيف، أجرى الله العادة بأن يخلق الحياة في البدن مع ذلك الجسم.
ولفظ (الروح) ورد في القرآن الكريم في ثلاثة وعشرين موضعاً، وردت جميعها بصيغة الاسم، من ذلك قوله سبحانه: {ينزل الملائكة بالروح من أمره} (النحل:2). ولم يرد لهذا الاسم صيغة فعلية في القرآن. أما قوله سبحانه: {ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون} (النحل:6)، فهو مأخوذ من راح يروح: إذا رجع وهو مقابل لـ غدا يغدو: إذا ذهب. وعلى هذا أيضاً قوله عز وجل: {ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر} (سبأ:12).
ولفظ (الروح) ورد في القرآن على عدة معان، نذكر منها:
- الروح بمعنى (الحياة التي يكون بها قِوام الكائنات)، ومنه قوله تعالى: {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي} (الإسراء:85)، فُسِّر (الروح) في الآية هنا على أنه العنصر المركب في الخلق الذي يحيا به الإنسان. قال الشوكاني: "اختلف الناس في الروح المسؤول عنه، فقيل: هو الروح المدبر للبدن الذي تكون به حياته، وبهذا قال أكثر المفسرين". ونقل الشوكاني أقوالاً أُخر في معنى الآية، ثم قال: "والظاهر القول الأول"، يعني ما تقدم.
- الروح بمعنى (بمعنى مَلَك من الملائكة)، ومنه قوله تعالى: {يوم يقوم الروح والملائكة صفا} (النبأ:38)، قيل في معنى الآية: إنه ملك من الملائكة. وقد نقل الطبري أقوالاً أخر في الآية، بيد أنه لم يقطع بواحد منها. ومال ابن كثير إلى أن يكون المقصود بـ (الروح) في الآية بني آدم.
- الروح بمعنى (القرآن والوحي)، ومنه قوله تعالى: {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا} (الشورى:52)، قال ابن كثير: يعني القرآن. ونحوه قوله سبحانه: {ينزل الملائكة بالروح من أمره} (النحل:2)، قال القرطبي: الروح: الوحي.
- الروح بمعنى (جبريل)، ومنه قوله تعالى: {قل نزله روح القدس من ربك} (النحل:102)، يعني: جبريل عليه السلام. ومن هذا القبيل قوله سبحانه: {وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس} (البقرة:87)، قال الطبري: الروح في هذا الموضع: جبريل.
- الروح بمعنى (النصر)، ومنه قوله تعالى: {وأيدهم بروح منه} (المجادلة:22)، قال الشوكاني: قواهم بنصر منه على عدوهم في الدنيا، وسمى نصره لهم روحاً؛ لأن به يحيا أمرهم. وقيل: (الروح) في الآية هنا بمعنى: البرهان.
- الروح بمعنى (الرحمة)، ومنه قوله تعالى: {ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} (يوسف:87)، قال قتادة: أي: من رحمة الله. ومن هذا القبيل قوله سبحانه: {وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه} (النساء:171)، قيل في معنى الآية: معناه في هذا الموضع: ورحمة منه. قالوا: فجعل الله عيسى عليه السلام رحمة منه على من اتبعه وآمن به وصدقه؛ لأنه هداهم إلى سبيل الرشاد. وهذا على قول في معنى الآية.
- الروح بمعنى (الراحة من الدنيا)، ومنه قوله تعالى: {فروح وريحان وجنة نعيم} (الواقعة:89)، قال ابن عباس رضي الله عنهما وغيره: فراحة من الدنيا. وقال الشوكاني: معناه الراحة من الدنيا، والاستراحة من أحوالها.
- الروح بمعنى (القدرة الإلهية على الخلق)، ومنه قوله تعالى: {فإذا سويته ونفخت فيه من روحي} (الحجر:29)، أي: إن الإنسان مخلوق من خلق الله وكائن بقدرته.
هذه أهم المعاني التي ورد عليها لفظ (الروح) في القرآن الكريم، والمهم في هذا السياق أن ندرك أن معرفة حقيقة (الروح) ليس لأحد من سبيل إليها، بل هي مما اختص الله سبحانه بعلمها. ولعل الحكمة من إخفاء علمها عن المخلوقات، أن يتأمل الإنسان ويتحقق أن الروح التي جعل الله بها الحياة والراحة والقوة والقدرة والحس والحركة والفهم والفكر والسمع والبصر...هي من أمر الله، وهو يباشرها ويعايشها مدة حياته وطول عمره، ومع ذلك لا يصل علمه إلى شىء من كنه حقيقتها ودرك معرفتها، فكيف يطمع في الوصول إلى حقيقة خالقها وبارئها، {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير} (الأنعام:103).
------------------------
الخلاصة
هل خطر ببالك ايها
المسلم ان الروح هي الريح ..
وانه لا وجود للروح التي في خيالك ..
وتخبرنا معاجم اللغة العربية عن مادة (روح) بأنها أصل كبير مطرد، يدل على سعة وفسحة واطراد. وأصل ذلك كله الريح. وأصل (الياء) في الريح (الواو)؛ وإنما قُلبت ياء لكسرة ما قبلها. و(الروح) - بضم الراء المشددة -: ما به حياة الأنفس، يؤنث ويذكر، ويُجمع على (أرواح).
هذا عن معنى لفظ (الروح) في اللغة
وانه لا وجود للروح التي في خيالك ..
وتخبرنا معاجم اللغة العربية عن مادة (روح) بأنها أصل كبير مطرد، يدل على سعة وفسحة واطراد. وأصل ذلك كله الريح. وأصل (الياء) في الريح (الواو)؛ وإنما قُلبت ياء لكسرة ما قبلها. و(الروح) - بضم الراء المشددة -: ما به حياة الأنفس، يؤنث ويذكر، ويُجمع على (أرواح).
هذا عن معنى لفظ (الروح) في اللغة
لا يوجد شئ اسمه
الروح مسؤولة عن حياة الانسان ..
هل خطر ببالك ايها المسلم ان الله عز وجل لم يحدد معنى الروح حسب ما هو شائع ودارج في تفسيرها وان كلمة (الروح) ورد في القرآن الكريم في ثلاثة وعشرين موضعاً، وردت جميعها بصيغة الاسم، وبمعاني مختلفة لا يجمع بينها جامع ..
وانك يا مسلم تردد فقط تفسير رجال الدين لكلمة الروح وليس ما نزل في القران الكريم
وان التفسير الشائع بمعنى ان الروح هي المديرة المسؤولة عن الحياة يناقض العلم ووظائف اعضاء الانسان ؟
هل خطر ببالك ايها المسلم ان الله عز وجل لم يحدد معنى الروح حسب ما هو شائع ودارج في تفسيرها وان كلمة (الروح) ورد في القرآن الكريم في ثلاثة وعشرين موضعاً، وردت جميعها بصيغة الاسم، وبمعاني مختلفة لا يجمع بينها جامع ..
وانك يا مسلم تردد فقط تفسير رجال الدين لكلمة الروح وليس ما نزل في القران الكريم
وان التفسير الشائع بمعنى ان الروح هي المديرة المسؤولة عن الحياة يناقض العلم ووظائف اعضاء الانسان ؟
حول خرافة الروح
على ضوء ما سبق من نشرات على مدار الاسبوع يمكن تلخيص وجهات نظر البشرية منذ ما قبل التاريخ في نظرتها للروح على انها عبارة عن مصطلح ذي طابع ديني وفلسفي يختلف تعريفه وتحديد ماهيته في الأديان والفلسفات المختلفة، ولكن هناك إجماع على أن الروح عبارة عن ذات قائمة بنفسها، ذات طبيعة معنوية غير ملموسة.ولاحظنا ايضا ان البعض يعتبرها مادة أثيرية أصلية من الخصائص الفريدة للكائنات الحية. وعند اتباع الديانات السماوية الثلاث فإن الروح مخلوقةً من جنسٍ لا نظير له في عالم الموجودات وهو أساس الإدراك والوعي والشعور.وحسب الاعتقادات الدينية الثلاث تختلف الروح عن النفس فالنفس قد تكون أو لا تكون خالدة ولكن الروح خالدة حتى بعد موت الجسد..وكما رايتم في التفاصيل في النشرات السابقة ان لا احد استند على العلم في تفسير الروح وكلها مجرد اجتهادات وانطباعات وتهيؤات .. وكل هذه لا تعتمد ولا لها قيمة في معرفة الحقيقة
ومن الواضح جدا من خلال الدراسة الدقيقة لنشوء فكرة الروح انها جاءت في سياق بحث الانسان عن الخلود .. فاخترع شيئا لا يموت بموته ..ولانه عاجز عن البرهان انه لا يموت .. قيل انها سر ولا يعلمه الا الله .. فلا تبحثوا ولا تتعبوا انفسكم عليكم ان تؤمنوا فقط
واي تفكير او بحث في موضوع الروح يعتبره الاصوليون والسلف وحتى العامة من المسلمين كفرا بواحا وخروجا من الملة
بتبع ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى التكرم بالالتزام بقواعد حرية الراي وحقوق النشر