قال باحث في علم المصريات، أن الفراعنة عرفوا الصيام 30 يوماً من الفجر وحتى غروب الشمس، بحسب ما أوردت صحيفة مصرية .
واوضح وسيم السيسي أن الفراعنة كانوا يمتنعون عن النساء في هذا الشهر أيضاً، إلا أن هذه الأيام الثلاثين لم تكن معروفة باسمها الحالي الذي حدده الدين الإسلامي باسم "رمضان". وقال السيسي ان الصيام عند الفراعنة ينتهي بأعظم الأعياد وعرف حينها باسم "شيش لام ربه"، وشيش تعني عيد، ولام بمعنى السلام، وربه تعني الكبير، ويترجم الى "عيد السلام الكبير".
وأشار عالم المصريات الى أن المصري القديم عرف كعك العيد والنقوش على شاكلة الشمس وترمز الى الإله. وفي سياق متصل قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، الرئيس الأسبق للجنة الفتوى بالأزهر، أن الصيام عبادة قديمة، مشيراً الى أن الفراعنة كانوا يصومون أيام القلاقل والفتن في ذلك العهد قبل سبعة ألاف سنة. وأوضح الأطرش أن المصري القديم كان يصوم تعبداً وتقرباً للإله، وأن المرأة اليونانية إذا صامت جلست بذل وتعبد تقرباً للإله، مشيراً الى أن المسيحيين يصومون من أسبوع الى ستة أسابيع.
ومن جانبه قال المهندس إسماعيل السعداوي، الباحث في علم المصريات والتاريخ، إن "المصريين القدماء أول من عرفوا موائد الرحمن حيث وجدت رسومات كثيرة على جدران المعابد لطاولة كبيرة، وعليها أشخاص يأكلون الطعام، وهناك من يقدم لها العصائر"، مشيراً الى أن علماء الغرب لم يفهموا هذه الرسومات وبالتالي لم يترجموها بشكل صحيح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى التكرم بالالتزام بقواعد حرية الراي وحقوق النشر