القراءة الحداثية لسورة الكهف: قراءة محمد أركون
دراسة تحليلية نقدية تكميلية
د. محمد كنفودي
----------------------
سميت سورة الكهف بذلك؛ لتضمنها قصة أهل الكهف، التي هي في المتن الأركوني من «التراث الديني الإنساني الحي المشترك»؛ إلَّا أنَّ الصياغة التعبيرية/التركيبية والمقاصد المتضمنة، تختلف من «ظاهرة دينية» إلى أخرى. وقراءة محمد أركون لسورة الكهف وقصة أهل الكهف، وردت مؤطرة بما يلي:
(1) يهدف من وراء إعادة قراءتها إلى تشكيل (تبولوجيا للخطاب الديني)، فضلًا عن إبداع جملة أدوات تكون فعاليتها أكبر من العتيقة؛ لإخراج الفكر الإسلامي المعاصر من (السياجات الدغمائية المغلقة)، إلى منطق التفكير والتحليل غير المقيد بأي شيء مسبقًا
(2) قراءته لها مشروطة بضرورة توضيح الحالة الثقافية التي يعيش عليها العالم الإسلامي المعاصر، مع بيان الدور الذي تؤديهالإيديولوجيات المسيسة؛ بمعنى أنها قراءة تأخذ بعين الاعتبار الواقع ومشمولاته، وليست مجرد قراءة تمرينية مهتمة بالتركيبات الشكلية للنص، أو تجميع للحقائق ومراكمتها
(3) قراءة تسعى للبرهنة الفعلية على مدى إخفاق القراءة الإيحائية التقليدية، ومنهجيتها في استنطاق النص القرآني. مما يدفع إلى الاجتهاد في إبداع منهجية جديدة، تكون في مكنتها قراءة النص القرآني قراءة سليمة.
لقراءة المقابلة كاملة اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى التكرم بالالتزام بقواعد حرية الراي وحقوق النشر