تحميل كتاب المسيح بين الاسطورة و الحقيقة pdf تأليف ا. كريفيليوف،
على امتداد القرون العشرين الأخيرة بقى يتردد اسم يسوع باستمرار في التاريخ وفي حياة الناس، ويبدو موقف الناس الذاتي من شخصية المسيح متباينا: من الخضوع والحب العميقين إلى الازدراء والكراهية وبين هذين القطبين يقع الكثير من الحلقات الانتقالية، سيورد في هذا الكتاب مثالين فقط على هذا الأقوال المتعارضة أشد التعارض.
ما يعتقدون أنه المسيح بن مريم
(( إنّ المسيح شخصية أسطورية اخترعها حاخام يهودي اسمه "إليعازر بن هركنوس" وهو نفسه مؤلف الأناجيل الأربعة أيضاً ... )) هكذا يقول الكاتب والمؤرخ اليهودي الإسرائيلي " غادي يونا " .
حسناً .. على ماذا يستند ؟ ولماذا يقول ذلك ؟ وكيف نواجه هكذا تصريحات ؟
الكاتب اليهودي " غادي يونا "صاحب كتاب رمز الحكماء الصادر باللغة العبرية، يدّعي أنه استطاع استنتاج أنّ المسيح لا يمثل شخصية تاريخية حقيقية ، إنما هو شخصية مستعارة من صنع خيال الحاخام اليعازر بن هركنوس ، وأنّ الأناجيل الأربعة كانت من صنع يد بن هركنوس، وأنه روى عبرها قصة حياته المليئة بالعذابات وطرح بواستطها أفكاره التي رفضها حاخامات اليهود، وأنه فضل عدم نسب هذه الأناجيل لنفسه خشية ملاحقته من قبل الحاخامات.
وفي مكان آخر من الكتاب يسقط الكاتب اليهودي معجزات السيد المسيح على شخصية الحاخام هركنوس عندما يروي أنّ الأخير قام ببعض المعجزات في سبيل إقناع حاخامات اليهود ببعض معتقداته، واعتبر الكاتب أنّ خاتمة حياة الشخصيتين تؤكد بنظره أنّ المسيح ما هو إلا الحاخام ابن هركنوس، لأنّ ملاحقة الشخصيتين كانت ناجمة عن تحرك من قبل النخبة اليهودية آنذاك، التي سلمت الشخصيتين إلى الرومان خشية أنْ يسير بنو إسرائيل خلف أفكار بن هركنوس حول الخلاص، وأفضلية الروح على الجسد.
حسناً .. ما يفاجئنا هو أنّ الكاتب اليهودي ليس هو الأول في طرح موضوع إنكار وجود المسيح (ع) ، فقد قال بذلك أيضاً قبله القس الايطالي " لويجي كاتشيولي" الذي اتهم الكنيسة بتزوير شخصية المسيح في 11 سبتمبر 2000 م .
وقد ضمّن وجهة نظره هذه بكل ما تمكن من جمعه من معطيات تاريخية في كتاب بعنوان " قصة خرافة يسوع" (La fable du Christ)، الصادر في يناير 2001 ، يطرح فيه بعض الأدلة على عدم وجود يسوع تاريخياً بالصورة التى تقدمه بها مؤسسة الكنيسة الكاثوليكية.
" كاتشيولي" الذي يقول فيها أنّ يسوع المسيح -كما تقدمه الكنيسة- لا سند تاريخي له، وليس هو أول من يطرح هذه الافتراضات في العصر الحديث، فما أكثر الذين تناولوا هذه القضية وطرحوا أسانيد علمية لها، ومنهم بروسبير ألفريك وكتابه المعنون : "من الإيمان إلى العقل ، الأصول الاجتماعية للمسيحية" ، وكذلك القس السابق "جي فو" وكتابه المعنون: "الأسطورة الخرافية ليسوع المسيح.. المسيح بلا يسوع " وهو تقريباً نفس العنوان الذي اختاره كاتشيولي أو أول ثلاث كلمات منه.
وكتاب القس " توم هاربر" المعنون : "المسيح الوثنى " ، و "جيرالد ماسيه" وكتابه : " يسوع التاريخى وأسطورة المسيح"، أيضاً "جون دومنيك كروسون" وكتابه : " يسوع التاريخى : قصة حياة فلاح يهودى " كذلك " ألبرت شفايتسر" وكتابه : " البحث عن يسوع التاريخي " ، و رجل القانون الأمريكي وكتابه عن : " التحريف في المسيحية ".. و "جيرار ميسادييه" وكتابه : " الرجل الذي أصبح الله " !!
يذكر ان هذه الاراء ليست جديدة ، إذ أنّها أخذت تتشكل منذ عصر التنوير، عندما بدأ الأتباع يقرأون النصوص الإنجيلية..
كتب اخرى
آدم الإنسان أبو البشر رد علمي شامل على كتاب أبي آدم قصة الخلقة بين الأسطورة والحقيقة لمؤلفه الدكتور عبد الصبور شاهين
المرأة فى الإسلام والمرأة فى العقيدة اليهودية والمسيحية بين الأسطورة والحقيقة
أبى آدم قصة الخليقة بين الأسطورة والحقيقة لـ الدكتور عبد الصبور شاهين
المعلم يعقوب بين الاسطورة والحقيقة
اليهودية بين الأسطورة والحقيقة
المعلم يعقوب بين الأسطورة والحقيقة
المسيح بين الحقيقة والأسطورة
أسرار الأمير العاشق هارون الرشيد - بين الحقيقة والاسطورة
هيكل سليمان الحقيقة والأسطورة - أ. جلال زناتي
صورة المرأة في الشعر الجاهلي ..وهم الاسطورة أو أسطرة الحقيقة
الشرق الاوسط الجديد بين الاشاعة والحقيقة سايكس بيكو الثاني ( المشروع ) الجزء الاول
الشرق الأوسط الجديد بين الأشاعه والحقيقه (
=======================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى التكرم بالالتزام بقواعد حرية الراي وحقوق النشر