"ولكن يعطيكم السَّيِّدُ نفسه آيةً: ها العذراءُ تحبلُ وتلد ابنًا وتدعو اسمهُ «عمَّانوئيل»". [إشعيا 7: 14] "أمَّا أنت يا بيتَ لحمِ أفراتة، وأنت صغيرةٌ أنْ تكوني بين ألوف يهوذا، فمنكِ يخرج لي الَّذي يكونُ متسلِّطًا على إسرائيل، ومخارجهُ منذُ القديم، منذُ أيَّام الأزل" [ميخا 5: 2]،
"اِبتهجي جدًّا يا ابنة صهيوْنَ، اهتفي يا بنت أُورشليم. هوذا ملككِ يأتي إليك. هو عادلٌ ومنصورٌ وديعٌ، وراكبٌ على حمارٍ وعلى جحشٍ ابنِ أتانٍ" [زكريا 9:9.]
وجاء إليه الفرِّيسيُّون ليجرِّبوه قائلِين له: «هل يحلُّ للرَّجل أن يطلِّق امرأتهُ لكلِّ سببٍ؟»
4 فأجاب وقال لهم: «أما قرأتم أنَّ الذي خلق من البدءِ خلقهما ذكرًا وأنثى؟
5 وقال: من أجل هذا يترك الرَّجل أباهُ وأمَّهُ ويلتصق بامرأتهِ، ويكون الاثنان جسَدًا واحدًا.
6 إذًا ليسا بعد اثنين بل جسدٌ واحدٌ. فالذي جمعه الله لا يفرِّقه إنسانٌ».
7 قالوا له: «فلماذا أوصى موسى أن يُعطَى كتابُ طلاق فتُطَلَّق؟»
8 قال لهم: «إنَّ موسى من أجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلِّقوا نساءكم. ولكن من البدءِ لم يكن هكذا.
9 وأقول لكم: إنَّ من طلَّق امرأته إلاَّ بسبب الزِّنا وتزوَّج بأخرى يزني، والذي يتزوَّج بمطلَّقةٍ يزني».
10 قال له تلاميذه: «إن كان هكذا أمر الرَّجلِ مع المرأة، فلا يوافق أن يتزوَّج!»
11 فقال لهم: «ليس الجميع يقبلونَ هذا الكلام بل الذين أُعطِيَ لهم،
12 لأنَّه يوجد خصيَانٌ وُلِدُوا هكذا من بطون أمَّهاتهم، ويوجد خصيَانٌ خصَاهُمُ النَّاسُ، ويوجدُ خصيَانٌ خَصَوا أنفسهم لأجل ملكوتِ السَّماواتِ. من استطاع أن يقبل فليقبل». [متى 19: 3-12]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى التكرم بالالتزام بقواعد حرية الراي وحقوق النشر