ما رايكم دام فضلكم بهذه الرواية
الرواية النوبية لقصة هاجر و اسماعيل
يعتقد النوبيون في شمال السودان وجنوب مصر أن هاجر هي في الأصل نوبية ويدعم هذا الادعاء حسب اعتقادهم عدة نقاط:
أولاً: اسم هاجر يقابله نفس النطق في النوبية كلمة هاقجر التي تعنى الجالس أو المتروك في إشارة ربما لعملية تركها وحيدة في مكة والمعنى المباشر للكلمة هو سوف اجلس. ثانياً: من الثابت أيضاً في القصة أن السيدة هاجر كانت تلبس ثوباً طويلاً فضفاضاً ليخفى آثار أقدامها عن السيدة سارة وهذا الوصف ينطبق على الجرجار اللباس النسائي النوبي المعروف والمستخدم حتى اليوم. ثالثاً: كلمة زم زم يعتقد بأنها أيضاً كلمة نوبية نطقت بها السيدة هاجر عندما انفجر الماء ويقابلها في اللغة النوبية سـم والتي تعنى بالعربية فعل الأمر من جـف فقد كررتها مراراً وهي تدعو الماء للتوقف سم سم وتحور النطق لتصبح زمزم. رابعاً: كان ابنها إسماعيل رامياً بارعاً للسهام وهذا أحد أهم مميزات النوبيين القدماء الذين عرفوا تاريخياً باسم رماة الحدق
الرواية النوبية لقصة هاجر و اسماعيل
يعتقد النوبيون في شمال السودان وجنوب مصر أن هاجر هي في الأصل نوبية ويدعم هذا الادعاء حسب اعتقادهم عدة نقاط:
أولاً: اسم هاجر يقابله نفس النطق في النوبية كلمة هاقجر التي تعنى الجالس أو المتروك في إشارة ربما لعملية تركها وحيدة في مكة والمعنى المباشر للكلمة هو سوف اجلس. ثانياً: من الثابت أيضاً في القصة أن السيدة هاجر كانت تلبس ثوباً طويلاً فضفاضاً ليخفى آثار أقدامها عن السيدة سارة وهذا الوصف ينطبق على الجرجار اللباس النسائي النوبي المعروف والمستخدم حتى اليوم. ثالثاً: كلمة زم زم يعتقد بأنها أيضاً كلمة نوبية نطقت بها السيدة هاجر عندما انفجر الماء ويقابلها في اللغة النوبية سـم والتي تعنى بالعربية فعل الأمر من جـف فقد كررتها مراراً وهي تدعو الماء للتوقف سم سم وتحور النطق لتصبح زمزم. رابعاً: كان ابنها إسماعيل رامياً بارعاً للسهام وهذا أحد أهم مميزات النوبيين القدماء الذين عرفوا تاريخياً باسم رماة الحدق
ابن كثير ناشر ومروج التاريخ الاسرائيلي ..
واحد ابرز من هودوا الثقافة الاسلامية
واحد ابرز من هودوا الثقافة الاسلامية
وحتى تعرفوا انه مجرد نساخ نقال لخرافات اليهود اليكم هاتان الروايتان عن هاجر واسماعيل الرواية العبرية .. ورواية ابن كثير
اولا :
الرواية العبرية لقصة هاجر و اسماعيل
ذكر بعض اليهود أن هاجر كانت جارية ولكن جاء في بعض كتبهم اليهودية (مدراش) أنها أميرة ابنة لفرعون مصر و كانت سمراء اللون. سارة زوجة إبراهيم منحت خادمتها هاجر لإبراهيم حتى تحبل منه وتلد له ولدا تتبناه لأعتقادها بأن الله حرمها الحمل (التكوين اصحاح 16:2). حملت هاجر وبدأت بأهانة سارة لذلك طردتها من بيت إبراهيم في ثورة غضب. هربت على إثرها هاجر إلى البرية. وهناك ظهر لها ملاك أمرها بأن ترجع إلى بيت إبراهيم وقال لها: “لأُكَثِّرَنَّ نَسْلَكِ فَلاَ يَعُودُ يُحْصَى” وأكمل قائلاً: ” هُوَذَا أَنْتِ حَامِلٌ وَسَتَلِدِينَ ابْناً تَدْعِينَهُ إِسْمَاعِيلَ لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ سَمِعَ صَوْتَ شَقَائِكِ. وَإِنَّهُ يَكُونُ إِنْسَانًا وَحْشِيًّا يَدُهُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ وَيَدُ كُلِّ وَاحِدٍ عَلَيْهِ وَأَمَامَ جَمِيعِ إِخْوَتِهِ يَسْكُنُ” (تكوين اصحاح 16).
عادت هاجر إلى بيت إبراهيم ومعها ابنها الذي اسمته إسماعيل. وبعد أن بلغ إسماعيل الرابعة عشرة من عمره حملت سارة “باسحق” ولد إبراهيم. وعند بلوغ إسماعيل سن السادسة عشرة أغضَبَ سارة فطلبت من إبراهيم أن يطرد هاجر وإبنها. كَبٌرَ اسحق وفي اليوم الذي فٌطم فيه أقام إبراهيم وليمة كبيرة لكن سارة لاحظت بأن إسماعيل يسخر من ابنها اسحق لذلك طلبت سارة من إبراهيم: “اطْرُدْ هَذِهِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا فَإِنَّ ابْنَ الْجَارِيَةِ لَنْ يَرِثَ مَعَ ابْنِي إِسْحقَ” (تكوين اصحاح 10-21:8).
وبالرغم من أن إبراهيم لم يكن مرتاحا من مسألة طرد هاجر وإسماعيل لكنه انصاع إلى أمر امرأته بعدما وعده الله بأنه سيعتني بأبنه إسماعيل ويجعل له نسلاً كما لاسحق. ضايق هذا إبراهيم كثيرا لان إسماعيل كان ابنه ولكن الله قال له “لاَ يَسُوءُ فِي نَفْسِكَ أَمْرُ الصَّبِيِّ أَوْ أَمْرُ جَارِيَتِكَ وَاسْمَعْ لِكَلاَمِ سَارَةَ فِي كُلِّ مَا تُشِيرُ بِهِ عَلَيْكَ لأَنَّهُ بِإِسْحقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ. وَسَأُقِيمُ مِنِ ابْنِ الْجَارِيَةِ أُمَّةً أَيْضاً لأَنَّهُ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ ” (تكوين اصحاح 13-21:11).
ذهب هاجر وإسماعيل إلى برية بئر سبع وعندها مرت هاجر وابنها بفترة عصيبة فسمعت صوتا من السماء يقول: ” فسمع الله صوت الغلام.ونادى ملاك الله هاجر من السماء وقال لها ما لك يا هاجر.لا تخافي لان الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو. 18 قومي احملي الغلام وشدي يدك به.لاني ساجعله امة عظيمة.” (تكوين اصحاح 21). وبعد ذلك سكن هاجر وإسماعيل في صحراء فاران وبرَع إسماعيل باستخدام القوس ورمي النبال. اتخَذَت لهٌ أمه زوجةً و اقاموا في الحجاز.
ثانيا :
رواية ابن كثير لقصة هاجر و اسماعيل
وذكر ابن كثير أنها كانت أميرة من العماليق وقيل من الكنعانيين الذين حكموا مصر قبل الفراعنة وأنها بنت زعيمهم الذي قتله الفراعنة ومن ثم تبناها فرعون. وعندما أراد فرعون سوءاً بسارة دعت الله فشلت يداه فقال فرعون إدعي ربك أن يشفي يداي وعاهدها أن لا يمسها ففعلت فشفى الله يديه فأهدى إليها الأميرة القبطية المصرية التي اسمها هاجر إكراماً لها وليس خادمة كما يدعى اليهود في كتبهم. فآثرت سارة أن يتزوجها إبراهيم لأنها كانت تعلم أن إبراهيم كان يريد أن يكون له ذرية فتزوجها. وهكذا حقق الله دعوة إبراهيم (س)وحملت هاجر “فبشرناه بغلام حليم” هو إسماعيل عليه السلام.
ولدت هاجر إسماعيل (س) عندما كان إبراهيم (س) في السادسة والثمانين وسارة قد بلغت سن اليأس من الإنجاب فتعاظمت غيرة سارة وبات إبراهيم (س) في حيرة من أمره وهو في هذا العمر شيخ كبير. بعد خمس سنوات من ولادة إسماعيل (س) أنجبت سارة إسحاق (س) وهكذا صار لإبراهيم ولدان: إسماعيل من هاجر وإسحاق من سارة. ولحكمة أرادها الله وتحاشياً لما قد يقع بين الزوجتين وولديهما من الخلاف والمشاحنات أمر الله سبحانه خليله إبراهيم أن يخرج بإسماعيل وأمه هاجر ويبتعد بهما عن سارة التي اغتمت كثيراً وثقل عليها أمر هاجر وولدها إسماعيل بعد أن صار لها ولداً.
أذعن إبراهيم لأمر ربه فخرج بهاجر وابنها إسماعيل وهو لا يدري إلى أين يأخذهما فكان كل ما مرّ بمكانٍ أعجبه فيه شجر ونخل وزرع قال: إلى ههنا يا ربّ؟ فيجيبه جبرائيل عليه السلام: إمضِ يا إبراهيم. وظلَّ هو وهاجر سائرين ومعهما ولدهما إسماعيل حتى وصلوا إلى مكة حيث لا زرع هناك ولا ماء الا حرِّ الشمس. أراد إبراهيم (س)أن يترك هاجر وولدها إسماعيل في ذلك المكان القاحل فخافت هاجر على نفسها الجوع والعطش وعلى ولدها الهلاك فتعلقت بإبراهيم (س)تريد ألا تتركه يذهب وراحت تسأله: إلى أين تذهب يا إبراهيم وتتركني وطفلي في هذا المكان الذي ليس فيه أنيس ولا زرع ولا ماء ألا تخاف أن نهلك أنا وهذا الطفل جوعاً وعطشاً؟ رق قلب إبراهيم وتحير في أمره ولكنه تذكر أمر الله له وألحت هاجر في السؤال وظل إبراهيم (س)منصرفاً عنها يناجي ربه. ويأتي الجواب جازماً: إن الله هو الذي أمرني بترككم في هذا المكان وهو لاشك لن يضيعكم. فلاذت أم إسماعيل بالصمت ورضخت هي الأخرى لما أراده الله ثم قالت: إذن لن يضيعنا الله.
ورفع إبراهيم (س)يديه بالدعاء متضرعاً إلى الله وهو يهم بالعودة((رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ)) (إبراهيم 37) ثم هم عائداً إلى بلاد الشام حيث سارة وقلبه يهوي إلى مكة وإلى ولده إسماعيل ولا حيلة له إلاّ الدعاء والتضرع.
نفذ التمر والماء من هاجر. وراح اسماعيل يتلوى من الجوع والعطش وقامت هاجر في الوادي في “موضع السعي أيام الحج” تبحث عن الماء. وكان الصفا أقرب جبل إليها فصعدت عليه وراحت تنظر يمنه ويسرة وفي كل ناحية فلاح لها على المروه سراب ظنته ماءً نزلت عن الصفا وراحت تسعى مهرولة في الوادي باتجاه المروه وفي ظنها أنها ستجد الماء. ولكن كانت خيبتها حينما لم تجده شيئاً فوقفت منهكة تنظر وتتفحص فلاح لها سراب في الجهة الأخرى على الصفا وكأنه الماء فعادت مهرولة إلى الصفا ولكنها لم تجد هنالك شيئاً. وهكذا في كل مرة حتى فعلت ذلك سبع مرات. فلما كانت في المرة السابعة وقد اشتد بها العطش نظرت إلى طفلها فإذا الماء ينبع من تحت قدميه فأتته مسرعة وراحت تجمع حوله الرمل وهي تقول: زم زم.
بعد ان تزوج اسحاق من مصرية توفت السيدة هاجر. واتى سيدنا إبراهيم يزور ابنه فلم يجده فى منزله ووجد زوجته فسألها عن أحوالهما فشكت إليه من ضيق العيش وشدته. فما كان من إبراهيم إلا أن قال لها: «عندما يأتى زوجك اقرئى السلام وقولى له: غير عتبة بابك» ويعود إسماعيل إلى منزله فتخبره زوجته بما كان فأعادها إلى أهلها تنفيذا لوصية والده. و يتزوج اسماعيل من اخري ويتكرر ما حدث فى المرة الأولى يأتى إبراهيم لزيارة ابنه وأحفاده فلا يجده. ويجد زوجته فيسألها عن أحوالها. وهى لم تلتق به من قبل تماما كحال زوجته الأولى. فتقول فى خير وسعة ويسألها عن طعامهم وشرائهم فتجيبه نأكل لحما ونشرب ماء فيقول لها إبراهيم عندما يعود زوجك قولى له أن يثبت عتبته. ويفهم إسماعيل الرسالة ويحتفظ بزوجته هذه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى التكرم بالالتزام بقواعد حرية الراي وحقوق النشر