تعرفوا على الاديان وكيف نشأت وعلى الخرافات والاساطير والخيال الجامح
-------------------------------------------
مقاطع من كتاب درب التبانة الغنوصي السوري:
مختارات من أناشيد الملائكة:
عندما وضع الأب التاج على رأس ابنه الحبيب
قال له: سوف تأتي الملائكة لتنشد وتتغنى بمجدك
السلام عليك
لأنك أنت الملك
ملك السلام
الذي أكمل إرادتي
ثم قال الله للملائكة
ترنموا وتغنوا بما طاب من أناشيد الفرح
ترنموا وغنوا ليوم الأبدية
يوم البهجة
يوم الحرية
ويوم السلام
اليوم الذي أغفر فيه للبشر
إنه يوم ابني
سيد الكل
لأنه فدى العالم بدمه.
تعال يا ابني واجلس إلى يميني
وسوف أعطيك البركة
ولن أجعل في السماء والأرض إلهًا غيرك
أنت الذي لم يرعبك الصليب
قد صرت ملكًا إلى الأبد.
أنت الصامد وأنت الصمود
أنت التوأم وأنت القرين
أنت الأب وأنت الابن
وأنت المعزي.
ثم تقترب أجواق الملائكة وتبدأ تنشد مجد المسيح:
النشيد الأول:
المجد لك
أنت يا من تقدست أنفاسه
أنت البركة الكونية
وأنت راعي الخراف
وأنت نبع الحياة
أنت الذي افتدى العالم بدمه
أنت الحياة
أنت سيد المغفرة
أنت الحي القيوم
أنت ملك السلام
أنت ملك المجد
أنت رأس العالم
أنت الكامل
أنت كنز المجد
أنت النور الحق
أنت سلام العالم
أنت الحق وأنت الحقيقة
أنت ألف العالم بين الحروف
أنت حياة العالم
أنت الذي تحمل الاسم اللطيف
أنت البداية وأنت النهاية.
النشيد الثاني
المجد لك يا يسوع
المجد لك أيها الراعي
أنت النور وأنت المستنير
أنت الحي
أنت من لا رداء عليه
ويرمي الغطاء على العراة
أنت خبز الجائعين
أنت القرين الحق
أنت الحرية أساس السلام
أنت فرح السماوات.
النشيد الرابع
ونرى من خلاله أن الله يقرر أن يغفر لآدم (رمز البشر) وأن يعيده إلى أصله الإلهي وذلك من خلال مصالحة إلهية بشرية نادرة المثيل:
وقال الأب للملائكة
ابتهجوا وغنوا
فقام ميكائيل وقال:
ما أكبر فرحنا بعودة آدم /البشر/ إلى أصله الإلهي
ثم قام الملائكة الآخرون وصاحوا:
يا كل الملائكة
تعالوا وشاركونا الفرحة
بملكنا يسوع الذي قام من الموت
فغفر سقطة آدم وكل ابنائه
هللو وترنموا.
النشيد الخامس
بعد تلك المصالحة البشرية الإلهية حيث يعود الإنسان (آدم) إلى أصله الإلهي بعد أن غفر الله له بفضل موت المسيح على الصليب وافتداءه البشر بدمه وجسده في محبة لا نهاية لها. ينشد الملائكة قائلين:
تبارك الأب وتبارك الابن
أيها النفس المقدس تعال وباركنا
فلتكن الجنة لنا وإلى الأبد
لكل البشر
لكل الملائكة.
ربنا
تذكرنا ولا تتركنا في هاوية النسيان
أنت مجدنا وبك نفتخر
أنت الحياة لنا
فعليك السلام.
النشيد السادس
عندما رجع آدم إلى الجنة وأبصر هذا الاحتفال، وسمع كل ما قيل فيه وفي ابنائه (الجنس البشري) وأن ابن الله افتداهم جميعًا وغفر لهم جميعًا رفع آدم صوته وأنشد قائلاً:
فليتبارك اسم الرب لأنه تذكرني
تعالوا أيتها الملائكة وشاركوني الفرحة
لأن ابن الله قد حررني واعتقني
أنا وحواء وأبنائي
تعالوا وابتهجوا معي
فقد عتقني المسيح من ذنوبي
هاهي ساعة الفرح قد دقت
أنا الذي خلقني الله على صورته ومثاله
قد تحررت
فتعالوا وشاركوني فرحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى التكرم بالالتزام بقواعد حرية الراي وحقوق النشر