الخرافة الاولى :: النبي يعلم بالغيب ..
تقول احدى اساطير الشيعة انه لمّا ولد الحسين، أتت به أسماء النبي صلّى الله عليه وآله فأذّن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى، ثمّ وضعه في حجره وبكى، فلمّا سألته أسماء عن سبب بكائه أجاب: على ابني هذا،
فقالت: إنّه ولد الساعة!
قال: تقتله الفئة الباغية، لا أنالهم الله شفاعتي، ثمّ أمرها أن لا تخبر الزهراء، فإنّها قريبة عهد بولادته.
-------------
تخيلوا كذب رجال الدين .. انهم يدعون بان النبي يعلم بالغيب
وانه سلفا اتهم من يقتله بالفئة الباغية .. وانه لن يشفع لهم
كم هو مهين هذا الكلام للعقل .. كم هو غبي من ألف هذا الكلام .. كم هو كلام سياسي واضح ..
كم هو اشراك بالله حيث لا يعلم بالغيب الا الله
الخرافة الثانية ..
ولدى الشيعة خرافات كما لدى السنة
فرجال الدين في المذهبين ابدعا في صناعة الخرافة
واليكم احدى خرافات الشيعة تقول :
الجمادات والحيوانات ناحت وبكت على الحسن ..
قضية الامام السبط الشهيد الحسين بن علي سلام الله عليهما، واقامة المأتم عليه والبكاء والنوح، لم تكن قضيّة مستجدّة، بل لها وجود حتّى قبل ولادة الحسين عليه السلام، وشيعة الحسين في كلّ عام تقيم مراسم العزاء على الحسين في يوم مقتله العاشر من المحرّم، وذلك تأسّياً منها بنبيّها وأئمّتها أولاد رسول الله صلى الله عليه وآله والصحابة الكرام، حيث كانت تقام المآتم على الحسين الشهيد قبل شهادته وبعدها، حتّى الجمادات والحيوانات ناحت وبكت على الحسين الشهيد.
تخيلوا يا اصحاب العقل .. يا رجال هذا الزمان العاقل .. الجمادات والحيوانات ناحت وبكت على الحسن ..
اي خرافة هذه .. يا نواحين ...
الخرافة الثالثة ...
من خرافات الشيعة في تأليه الحسين ..
لا اعرف لماذا وليس الحسن مع انه الابن البكر ..
ام لان والدة اولاد الحسين أمة (جارية) فارسية فعمل الفرس على تعظيمه لدمج القومية بالمذهبية لحماية القيم الفارسية التي اندثرت بعد احتلال فارس من العرب ..
تقول الخرافات التي لا يقبلها عقل /
-----------
روي عن أمّ الفضل مرضعة الحسين: أنّها دخلت يوما على رسول الله صلّى الله عليه وآله، فوضعت الحسين في حجره، فرأت عينا رسول الله تهريقان من الدموع، فلمّا سألته عن السبب؟ قال: أتاني جبرئيل فأخبرني: أنّ أمّتي ستقتل ابني هذا، فقالت أم الفضل هذا! فقال: نعم.
المستدرك: 3/176، تاريخ الشام ترجمة الحسين عليه السلام: 183 رقم 232، مقتل الحسين: 1/158 ـ 159، الفصول المهمّة: 154، الصواعق: 115، الخصائص الكبرى: 2/125، كنز العمال: 6/223، الروض النضير: 1/148.
وهنا النبي صلّى الله عليه وآله مرّة أخرى يبكي على الحسين، والحسين في السنة الأولى من عمره لم يتمّ الرضاعة، فحريّ بنا أن نسّميه مأتم الرضوعة.
3 ـ لّما أتى على الحسين عليه السلام سنة كاملة هبط على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثنا عشر ملكاً، محمّرة وجوههم قد نشروا أجنحتهم، وهم يخبرون النبي بما سينزل على الحسين عليه السلام.
الصفحة 30
الخرافة الرابعة ..
فرجال الدين في المذهبين ابدعا في صناعة الخرافة
واليكم احدى خرافات الشيعة تقول :
الجمادات والحيوانات ناحت وبكت على الحسن ..
قضية الامام السبط الشهيد الحسين بن علي سلام الله عليهما، واقامة المأتم عليه والبكاء والنوح، لم تكن قضيّة مستجدّة، بل لها وجود حتّى قبل ولادة الحسين عليه السلام، وشيعة الحسين في كلّ عام تقيم مراسم العزاء على الحسين في يوم مقتله العاشر من المحرّم، وذلك تأسّياً منها بنبيّها وأئمّتها أولاد رسول الله صلى الله عليه وآله والصحابة الكرام، حيث كانت تقام المآتم على الحسين الشهيد قبل شهادته وبعدها، حتّى الجمادات والحيوانات ناحت وبكت على الحسين الشهيد.
تخيلوا يا اصحاب العقل .. يا رجال هذا الزمان العاقل .. الجمادات والحيوانات ناحت وبكت على الحسن ..
اي خرافة هذه .. يا نواحين ...
الخرافة الثالثة ...
من خرافات الشيعة في تأليه الحسين ..
لا اعرف لماذا وليس الحسن مع انه الابن البكر ..
ام لان والدة اولاد الحسين أمة (جارية) فارسية فعمل الفرس على تعظيمه لدمج القومية بالمذهبية لحماية القيم الفارسية التي اندثرت بعد احتلال فارس من العرب ..
تقول الخرافات التي لا يقبلها عقل /
-----------
روي عن أمّ الفضل مرضعة الحسين: أنّها دخلت يوما على رسول الله صلّى الله عليه وآله، فوضعت الحسين في حجره، فرأت عينا رسول الله تهريقان من الدموع، فلمّا سألته عن السبب؟ قال: أتاني جبرئيل فأخبرني: أنّ أمّتي ستقتل ابني هذا، فقالت أم الفضل هذا! فقال: نعم.
المستدرك: 3/176، تاريخ الشام ترجمة الحسين عليه السلام: 183 رقم 232، مقتل الحسين: 1/158 ـ 159، الفصول المهمّة: 154، الصواعق: 115، الخصائص الكبرى: 2/125، كنز العمال: 6/223، الروض النضير: 1/148.
وهنا النبي صلّى الله عليه وآله مرّة أخرى يبكي على الحسين، والحسين في السنة الأولى من عمره لم يتمّ الرضاعة، فحريّ بنا أن نسّميه مأتم الرضوعة.
3 ـ لّما أتى على الحسين عليه السلام سنة كاملة هبط على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثنا عشر ملكاً، محمّرة وجوههم قد نشروا أجنحتهم، وهم يخبرون النبي بما سينزل على الحسين عليه السلام.
الصفحة 30
الخرافة الرابعة ..
مقتل الحسين: 1/163.
لمّا أتت على الحسين من مولده سنتان كاملتان خرج النبي في سفر، فلّما كان في بعض الطريق وقف فاسترجع ودمعت عيناه، فسئل عن ذلك؟ فقال: هذا جبرئيل بيخبرني عن أرض بشاطىء الفرات يقال لها: كربلاء، يقتل فيها ولدي الحسين….
ثمّ رجع من سفره مغموماً، فصعد المنبر، فخطب ووعظ والحسين بين يديه مع الحسن، ثمّ أخبر أصحابه بأنّ جبرئيل أخبره بأنّ الحسين مقتول مخذول.
فضجّ الناس في المسجد بالبكاء.
وهذه المرة رسول الله يقيم المأتم في مسجده أمام الصحابة، ورسول الله يقرأ المأتم، والناس يبكون.
مقتل الحسين: 1/163.
وتكرّر إخبار جبرئيل والملائكة النبي بما يجري على الحسين وفي أزمنة مختلفة وفي أماكن متفرقة، والنبي صلّى الله عليه وآله يخبر من حوله بما يجري على الحسين ويبكي ويقيم ماتماً عليه، ففي بيت أم سلمة.. وعائشة.. وزينب بنت جحش.. وفي دار أمير المؤمنين.. وفي مجمع من الصحابة.. وفي داره.. وفي أماكن أخرى كثيرة، أقام النبي المأتم، وأخرج ما أعطاه جبرئيل من تربة كربلاء، وشاهدها كثيرون، وهم يبكون.
المستدرك: 4/398، المعجم الكبير للطبراني، ذخائر العقبى: 147، كنز العمال: 13/111، تاريخ الاسلام: 3/10، الخصائص الكبرى: 2/125، سيرتنا وسنتنا للاميني، احقاق الحق: 11/339.
قال الأميني: وربّما يظنّ ـ وظنّ الألمعي يقين ـ أنّ تكرّر المآتم الّتي أقامها رسول الله صلّى الله عليه وآله في بيوت أمّهات المؤمنين… إنّما كان على حلول الأعوام والسنين، إمّا نظراً إلى ميلاد الحسين… أو إلى يوم استشهد فيه، أو إلى هذا وذاك معاً (سنّة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنّة الله تحويلا) الأحزاب: 62.
الخرافة الخامسة ..
قال الأميني: وربّما يظنّ ـ وظنّ الألمعي يقين ـ أنّ تكرّر المآتم الّتي أقامها رسول الله صلّى الله عليه وآله في بيوت أمّهات المؤمنين… إنّما كان على حلول الأعوام والسنين، إمّا نظراً إلى ميلاد الحسين… أو إلى يوم استشهد فيه، أو إلى هذا وذاك معاً (سنّة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنّة الله تحويلا) الأحزاب: 62.
الخرافة الخامسة ..
عند مسير علي عليه السلام إلى صفين: مرّ بكربلاء، فوقف وسأل عن اسم الأرض؟ فقيل: كربلاء، فبكى حتّى بلى الأرض من دموعه، ثمّ أخبرهم بما أخبره رسول الله بما يجري على الحسين عليه السلام.
الخرافة السادسة ..
الصواعق المحرقة: 191.
ولمّا أخبر جبرئيل نبيّه بما سيجري على الحسين وأعطاه من تربة كربلاء شيئا، خرج والتربة بيده وهو يبكي، وأخبر عائشة بما يجري على الحسين، ثمّ خرج إلى الصحابة وأخبرهم أيضا وهو يبكي.
المعجم الكبير للطبراني، مجمع الزوائد: 9/187.
الخرافة السابعة ..
في اللحظات الأخيرة للنبي قبل موته، ضمّ الحسين إلى صدره، وقال في حقّه كلمات طيّبة، ثمّ أغمي عليه، فلمّا أفاق قال: إنّ لي ولقاتلك يوم القيامة مقاماً بين يدي ربّي وخصومة….
مقتل الحسين: 1/173.
وفي هذه اللحظات الأخيرة من حياته المباركة لم ينس رسول الله الحسين، بل يقيم عليه المأتم وبحضور الحسين عليه السلام، ويتوجّع ويتألم ويهدد قاتله بالنار.
الخرافة الثامنة ..
شهد النبي صلّى الله عليه وآله قتل الحسين كما رأته أم سلمة في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب، فلما سألته عن حالته؟ قال: شهدت قتل الحسين آنفاً.
صحيح الترمذي: 13/193، المستدرك: 4/19، مصابيح السنّة: 207، أسد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى التكرم بالالتزام بقواعد حرية الراي وحقوق النشر