سيرة النبي لوط كما جائت في العهد القديم .. سفر التكوين رقم 19
هل لكم يا مسلمين يا عرب قولا غير هذا ؟؟
ام انكم ترددوا اكاذيب اليهود حرفيا احيانا ؟؟
---------------------------
آية 1:
" 1 فجاء الملاكان إلى سدوم مساء وكان لوط جالسا في باب سدوم فلما راهما لوط قام لاستقبالهما وسجد بوجهه إلى الأرض "
أية 2:
" 2 وقال يا سيدي ميلا إلى بيت عبدكما وبيتا واغسلا ارجلكما ثم تبكران وتذهبان في طريقكما فقالا لا بل في الساحة نبيت "
آية 4:
" 4 وقبلما اضطجعا احاط بالبيت رجال المدينة رجال سدوم من الحدث إلى الشيخ كل الشعب من اقصاها "
أية 5:
" 5 فنادوا لوطا وقالوا له أين الرجلان اللذان دخلا اليك الليلة اخرجهما الينا لنعرفهم "
آية 8:
" 8 هوذا لي ابنتان لم تعرفا رجلا اخرجهما إليكم فافعلوا بهما كما يحسن في عيونكم واما هذان الرجلان فلا تفعلوا بهما شيئًا لانهما قد دخلا تحت ظل سقفي "
آية 9:
" 9 فقالوا ابعد إلى هناك ثم قالوا جاء هذا الإنسان ليتغرب وهو يحكم حكما الآن نفعل بك شرا أكثر منهما فالحوا على الرجل لوط جدًا وتقدموا ليكسروا الباب "
اية 10:
" 10 فمد الرجلان ايديهما وادخلا لوطا اليهما إلى البيت واغلقا الباب "
آية 11:
" 11 واما الرجال الذين على باب البيت فضرباهم بالعمى من الصغير إلى الكبير فعجزوا عن أن يجدوا الباب "
أية 12:
" 12 وقال الرجلان للوط من لك أيضًا ههنا اصهارك وبنيك وبناتك وكل من لك في المدينة اخرج من المكان "
آية 14:
" 14 فخرج لوط وكلم أصهاره الاخذين بناته وقال قوموا اخرجوا من هذا المكان لأن الرب مهلك المدينة فكان كمازح في اعين أصهاره "
آية 15:
" 15 ولما طلع الفجر كان الملاكان يعجلان لوطا قائلين قم خذ امراتك وابنتيك الموجودتين لئلا تهلك باثم المدينة "
آية 16:
" 16 ولما توانى امسك الرجلان بيده وبيد امراته وبيد ابنتيه لشفقة الرب عليه واخرجاه ووضعاه خارج المدينة "
آية 17 :
" 17 وكان لما اخرجاهم إلى خارج أنه قال اهرب لحياتك لا تنظر إلى ورائك ولا تقف في كل الدائرة اهرب إلى الجبل لئلا تهلك
آية 18:
18 فقال لهما لوط لا يا سيد
آية 19:
19 هوذا عبدك قد وجد نعمة في عينيك وعظمت لطفك الذي صنعت إلى باستبقاء نفسي وأنا لا اقدر أن اهرب إلى الجبل لعل الشر يدركني فاموت
آية 20:
20 هوذا المدينة هذه قريبة للهرب اليها وهي صغيرة اهرب إلى هناك أليست هي صغيرة فتحيا نفسي
آية 21:
21 فقال له اني قد رفعت وجهك في هذا الأمر أيضًا أن لا اقلب المدينة التي تكلمت عنها
آية 22:
22 اسرع اهرب إلى هناك لاني لا استطيع أن افعل شيئًا حتى تجيء إلى هناك لذلك دعي اسم المدينة صوغر "
آية 24:
" 24 فامطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء
آية 25:
25 وقلب تلك المدن وكل الدائرة وجميع سكان المدن ونبات الأرض "
آية 26:
" 26 ونظرت امراته من ورائه فصارت عمود ملح "
آية 27 :
" 27 وبكر إبراهيم في الغد إلى المكان الذي وقف فيه أمام الرب
آية 28:
28 وتطلع نحو سدوم وعمورة ونحو كل ارض الدائرة ونظر وإذا دخان الأرض يصعد كدخان الاتون "
آية 29:
" 29 وحدث لما اخرب الله مدن الدائرة أن الله ذكر إبراهيم وارسل لوطا من وسط الانقلاب حين قلب المدن التي سكن فيها لوط "
آية 30:
" 30 وصعد لوط من صوغر وسكن في الجبل وابنتاه معه لانه خاف أن يسكن في صوغر فسكن في المغارة هو وابنتاه
آية 31:
31 وقالت البكر للصغيرة أبونا قد شاخ وليس في الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض
آية 32:
32 هلم نسقي أبانا خمرا ونضطجع معه فنحيي من ابينا نسلا
آية 33:
33 فسقتا اباهما خمرا في تلك الليلة ودخلت البكر واضطجعت مع ابيها ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها
آية 34:
34 وحدث في الغد أن البكر قالت للصغيرة اني قد اضطجعت البارحة مع ابي نسقيه خمرا الليلة أيضًا فادخلي اضطجعي معه فنحيي من ابينا نسلا
آية 35:
35 فسقتا اباهما خمرا في تلك الليلة أيضًا وقامت الصغيرة واضطجعت معه ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها
آية 36:
36 فحبلت ابنتا لوط من ابيهما
آية 37:
37 فولدت البكر ابنا ودعت اسمه مواب وهو ابو الموابيين إلى اليوم
آية 38:
38 والصغيرة أيضًا ولدت ابنا ودعت اسمه بن عمي وهو ابو بني عمون إلى اليوم "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى التكرم بالالتزام بقواعد حرية الراي وحقوق النشر