اولا :
قصة الخلق البابلية القرن 18 قبل الميلاد ..
التسلسل الأسطوري لعملية خلق العالم
في البدء كانت الألهة "نمو" ولا أحد معها، وهي المياه الأولى التي انبثق عنها كل شي.
أنجبت الألهة "نمو" ولدا وبنتا. الأول "آن" إله السماء المذكر والثانية "كي" إله الأرض المؤنث وكانا ملتصقين مع بعضهما وغير منفصلين عن أمهما "نمو".
ثم قام "آن" بالزواج من "كي" فأنجبا بكرهما "أنليل" إله الهواء الذي كان بينهما في مساحة ضيقة لا تسمح له بالحركة.
"إنليل" الإله الشاب النشيط لم يطق ذلك السجن فقام بقوته الخارقة بفصل أبيه "آن" عن أمه "كي"، فرفع الأول فصار "سماء"، وبسط الثانية فصارت أرضا. ومضى يرتع بينهما.
ولكن "إنليل" كان يعيش في ظلام دامس، فأنجب "إنليل" ابنه "نانا" إله القمر، ليبدد الظلام وينير الأرض.
"نانا" إله القمر أو"سين", أنجب بعد ذلك "أوتو" أو "شمش" إله الشمس.
وبعد أن ابعدت السماء عن الأرض، وصدر ضوء القمر الخافت وضوء الشمس الدافئ، قام :إنليل" مع بقية الألهة بخلق مظاهر الحياة الأخرى.
ثانيا :
قصة الخلق التوراتية كتبت التوراة في 250 للميلاد
----------------
تتألف قصة أسبوع الخلق من ثمانية أوامر إلهية نفذت في ستة أيام وتبعها يوم سابع للراحة:
1: 1 في البدء خلق الله[2] السموات والأرض 1: 2 وكانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه 1: 3 وقال الله ليكن نور فكان نور
اليوم الأول: خلق الله النور وهذا أول أمر إلهي (ليكن نور).[3] وفصل النور عن الظلمة فسمى "النهار" و"الليل".
اليوم الثاني: خلق الله الجلد وهذا ثاني أمر (ليكن جلد) ليفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد. سمى الجلد "السماء".
اليوم الثالث: أمر الله المياه التي تحت السماء أن تجتمع في مكان واحد وأن تظهر اليابسة، وهذا الأمر الثالث. سمى "الأرض" و"البحر"، والأمر الرابع عندما أمر الأرض أن تنتج عشبا وبقلا وأشجار ثمر.
اليوم الرابع: خلق الله الأنوار أي الشمس والقمر في جلد السماء (الأمر الخامس) ليفصل النور عن الظلمة وتكون علامات للأيام والفصول والسنين.
اليوم الخامس: أمر الله البحار أن "تفيض بزحافات حية" وأن تطير الطيور في جلد السماء (الأمر السادس)، أي خلق الطيور ومخلوقات البحر وأمرها بالتكاثر.
اليوم السادس: أمر الله اليابسة أن تخرج مخلوقات حية (الأمر السابع)، أي خلق البهائم والوحوش والدابات. ثم خلق الإنسان ذكرا وأنثى على صورته وشبهه (الأمر الثامن). وقال لهم "اثمروا واكثروا واملأوا الأرض وأخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الأرض".[4]
اليوم السابع: بعد إكمال خلق السماوات والأرض "فرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل. وبارك الله اليوم السابع وقدسه لانه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل".[5]
ثالثا :
قصة الخلق الاسلامية الاسلام كتب هذا الحديث في 900 للميلاد ..
قال الإمام أحمد بن حنبل: حدثنا حجاج، حدثني ابن جريج، أخبرني إسماعيل بن أمية، عن أيوب بن خالد، عن عبدالله بن رافع مولى أم سلمة، عن أبي هريرة قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال:
« خلق الله التربة يوم السبت، وخلق الجبال فيها يوم الأحد، وخلق الشجر فيها يوم الاثنين، وخلق المكروه يوم الثلاث، وخلق النور يوم الأربعاء، وبث فيها الدواب يوم الخميس، وخلق آدم بعد العصر يوم الجمعة، آخر خلق خلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة، فيما بين العصر إلى الليل ».
(
(
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى التكرم بالالتزام بقواعد حرية الراي وحقوق النشر