القس مارتن لوثر هو المؤسس الاول لدولة اسرائيل
مارتن لوثر احد مؤسسي دولة اسرائيل واتباعه اشد الداعمين لدولة اسرائيل
----------------------
الغالبية الساحقة من العرب يعتقدوا ان مارتن لوثر 1483 / 1546) ) مؤسس الكنيسة البروتستانتينية هو ثائر وهو من صنع الحضارة الاوروبية وهو من قوض سلطة الكنيسة ومهد السبيل لفصل الدين عن الدولة وإقامة الدولة الحديثة.
ويبدو ان قلة يعلموا ان مارتن لوثر هو مجدد الديانة اليهودية ولولاه ولولا كنيسته ومذهبه البروتستانتي لما قامت دولة اسرائيل ولما سيطرت التوراة وخرافاتها على الثقافة المسيحية وانتشار المذهب البروتستانتي خصوصا في الولايات المتحدة وبريطانيا ودول اخرى
تجدر الاشارة الى ان لحركة القس مارتن لوثر وجه ايجابي ايضا يتمثل بالدور الهام الذي لعبه في زعزعة مكانة الكنيسة الكاثوليكية التي كانت قد تتسلط على رقاب الجماهير وكبت حرياتهم واضطهادهم بشتى الطرق ومعارضتها للعلم والعلماء وعقاب كل من يخالف تعاليمها بشتى اصناف العذاب ..
فكانت حركة مارتن لوثر تمثل نوعا من الاحتجاج على دور الكنيسة ودور رجال الدين.
لكن خلفيته هي التي لا يذكرها احد وتفادت كتب التاريخ اظهار الدوافع الحقيقة والمحرضين الحقيقيين على حركته ولا يشير احد الى دور اليهود وان اجواء الاضطهاد الكنسي لليهود كانت عنيفة وعدوانية مما هيأ ووفر الاجواء اللازمة لتخفيف العبء عن اليهود .
ويمكن تلخيص مطالب مارتن لوثر بما يلي :
1- جعل الكتاب المقدس المصدر الوحيد للمسيحية، ورد كل ما جاء عن البابوات .
2- من حق كل مسيحي أن يقرأ الكتاب المقدس وأن يفسره.
3- عدم اعترافه بنظام (البابوية) .
4- مطالبته بزواج القساوسة .
5- عدم إيمانه بالأسرار الكنسية المزعومة كمسألة الاستحالة .
واذ تلاحظوا كلها مطالب ابعد ما تكون عن الجذرية او الثورية فهي مطالب اصلاحية شكلية في سقفها الاعلى
لكن خلف هذه المطالب الاصلاحية الشكلية كانت تقف مصالح اليهود الخبثاء
حول العداء الى صداقة
كيف لعب مارتن لوثر وحركته الاصلاحية من تحويل العداء الشديد لليهود واليهودية من قبل المسيحية الى صداقة وود وتضامن ووئام ؟
ان الاعتقاد ان القس مارتن لوثر هو صانع الحضارة الغربية الحديثة هو محض هراء
وان الاعتقاد بان التخلص من هيمنة الكنيسة كان بسبب عوامل فكرية هو وهم لا يستند للحقائق
وان الاعتقاد بان القس مارتن لوثر كان ثائرا بالمعنى الايجابي لكلمة ثائر قول تدحضه الحقائق
فحقيقة المذهب البروتستانتي الذي اسسه لوثر كان بمثابة تجديد لليهودية او كما يوصف تهويد المسيحية وادى الى اعادة الاعتبالا للثقافة العبرانية وترسيخ لخرافات اليهود التوراتية في الادب المسيحي والثقافة المسيحية
وكان من اخطر ما حققه مارتن لوثر هو إلغاء احتكار الكنيسة ورجال الدين حق تفسير الكتاب المقدس، التوراة (العهد القديم) ودعوته الشعب أن يتعامل مباشرة مع الكتاب وجعله المصدر الوحيد للمسيحية باعتباره مصدر المسيحية النقية ..
اولا : هذا كان الركيزة الاولى والرئيسية التي تم على اساسها اهودة الثقافة المسيحية وعبرنتها وهيمنة خرافات التوراة على الفكر المسيحي.
ثانيا : وهذا احدث تغييرا كبيرا في الفقه الكهنوتي المسيحي حيث "جاءت البروتستانتية بفكرة إقامة الحقيقة الدينية على أساس الفهم الشخصي دون فرض قيود على التفسيرات التوراتية، فكان كل بروتستانتي حراً في دراسة الكتاب المقدس واستنتاج معنى النصوص التوراتية بشكل فردي.
ثالثا : وهذا فتح الباب على مصراعية للاجتهاد وبشكل فوضوي مما فتح الباب للبدع في اللاهوت المسيحي وأصبح التأويل الحرفي البسيط هو الأسلوب الجديد في التفسير بعد أن هجر المصلحون البروتستانت الأساليب التقليدية الرمزية والمجازية"
---------------------
( الصهيونية غير اليهودية/ ريجينا الشريف ص 26 ترجمة أحمد عبد العزيز / عالم المعرفة . الكويت عدد (96) بتصرف. )
------------------
وترتب على اعتماد البروتستانت على الكتاب المقدس (العهد القديم) كأصل في تفسير هذه النصوص الانجيلية انهم فهموا التنبؤات والوعود اليهودية بحرفيتها واصبحت تشكل جوهر المعتقد الديني .
وترتب على هذا التحول نظرة جديدة عن اليهود حاضراً وماضياً ومستقبلاً ونتج عنها ما يلي :
1 - "أصبح العهد القديم المرجع الأعلى لفهم العقيدة المسيحية وبلورتها"
(الأصولية الإنجيلية ص45 يعني تفسر على ضوئها قضايا العهد الجديد: المسيحية. ).
2 - "اعتبرت اللغة العبرية – باعتبارها اللغة التي أوحى بها الله، واللسان المقدس الذي خاطب به شعبه المختار – هي اللغة المعتمدة للدراسة الدينية"
-----------------
(الأصولية الإنجيلية ص45 يعني تفسر على ضوئها قضايا العهد الجديد: المسيحية. (
-------------------------
إن هاتين النتيجتين اللتين أفرزتهما حركة الإصلاح تعدان نقلة ذات أهمية بالغة مركزية في تاريخ اليهود، كما تعد نقلة ذات أهمية أيضاً في تاريخ العلاقة بين اليهود وبين المسيحية
فالعهد القديم الذي ظل حبيس الأديرة والصوامع لا يطلع عليه أحد إلا القليل أصبح على يد البروتستانت المرجع الأعلى للنصارى فيما يخص اليهود بل في فهم العهد الجديد. واللغة العبرية التي اعتبرت "الأساطير الكاثوليكية التقليدية أن دراستها تسلية الهراطقة وكان تعلمها في نظر الكثيرين بدعة يهودية، واتخذت خطوات عنيفة لاجتثاثها"
هذه اللغة أصبحت بعد حركة الإصلاح جزءاً من الثقافة الأوربية "فقد أصبح العالم يتقن اللاتينية واليونانية والعبرية وأصبحت العبرية جزءاً من المنهج الدراسي اللاهوتي، وفي نهاية القرن السادس عشر أخذت الحروف العبرية تستعمل في الطباعة، وانكب المسيحيون العاديون ورجال الدين على دراسة أدب الأحبار، وأعجب المسيحيون أيما إعجاب بالعبرية واقترن في أذهان كثير من المجموعات والفرق البروتستانتية مع إعجابهم بالعبرية إعجابهم بالمبادئ والقيم اليهودية
و تسربت الروح العبرية اليهودية إلى الفنون والآداب فكان الفنانون يرسمون ويحفرون مناظر من الكتاب المقدس، وحلت قصص وتفسيرات العهد القديم محل المسرحيات التي كانت تمثل حياة القديسين، وأصبحت شخصيات العهد القديم كأبسالوم وإيستر ويوحنا وجوزيفوس وغيرهم تبدو على أنها شخصيات تحتذى في أخلاقها" .
وهكذا تسربت الأدبيات اليهودية إلى صميم العقيدة والفكر المسيحي وكانت هذه الأدبيات تدور حول أمور ثلاثة:
اولا : أن اليهود هم شعب الله المختار، وأنهم يكونون بذلك الأمة المفضلة على كل الأمم.
ثانيا : أن ثمة ميثاقاً إلـهياً يربط اليهود بالأرض المقدسة في فلسطين، وأن هذا الميثاق الذي أعطاه الله لإبراهيم عليه السلام هو ميثاق سرمدي حتى قيام الساعة.
ثالثا : ربط الإيمان المسيحي بعودة السيد المسيح بقيام دولة صهيون، أي بإعادة وتجميع اليهود في فلسطين حتى يظهر المسيح فيهم" .
وآمن النصارى البروتستانت أن مساعدة اليهود لتحقيق هذه الغاية – وقيام دولة صهيون- أمر يريده الله لأنه يعجل بمجيء المسيح الذي يحمل معه الخلاص والسلام، وساد الاعتقاد أن النصارى المخلصين سوف يعيشون مع المسيح في فلسطين ألف سنة في رغد وسلام قبل يوم القيامة طبقاً لبعض التفسيرات الحرفية لسفر رؤيا يوحنا اللاهوتي.
---------------------------
- الصهيونية غير اليهودية ص 34 بتصرف.
- الأصولية الإنجيلية ص 44، 455
------------------
اشارات عودة المسيح تدعم قيام دولة لليهود في فلسطين
وهكذا ادت حركة القس مارتن لوثر الى ظهور اتجاه جديد في المسيحية يحيي الهالة التي أضفتها التوراة على بني إسرائيل، ويوجب على المسيحيين التدخل البشري لتحقيق وعود يهودية واردة في التوراة، كما قام هذا الاتجاه الهائل بدعم اليهود والدعوة إلى قيام كيان لهم في فلسطين، كما تزعم هذا الاتجاه حركة الدعوة لانبعاث اليهود وتسفيه التحقير المسيحي لليهودية والمطالبة بضرورة رفع الظلم والاضطهاد عن هذا الشعب المختار وفقاً للإيمان الحرفي بالكتاب المقدس.
-وجد اليهود في هذه الفرصة من يناصرهم ويدعو إلى قضاياهم ويتحالف معهم بعد أن كانوا مضطهدين
يوم القيامة
كان هؤلاء المسيحيون الجدد يعتقدون أن هناك ثلاث إشارات يجب أن تسبق عودة المسيح الذي يسبق بوم القيامة :
"الإشارة الأولى هي قيام دولة إسرائيل
الإشارة الثانية هي احتلال مدينة القدس
الإشارة الثالثة هي إعادة بناء هيكل سليمان في القدس على ما يسمى جبل الهيكل
ويزعم هؤلاء أنه بعد تحقيق هذه الاشارات الثلاث ستقع هرمجدون (23) التي يظهر المسيح فوقها مباشرة وسيرفع إليه بالجسد المؤمنين به ليحكم العالم من القدس مدة ألف عام تقوم بعدها القيامة. ([24])
-----------------
(233) هرمجدون: معركة فاصلة بين الخير والشر ستقع –كما يزعم هؤلاء- على أرض فلسطين، انظر: حمى سنة 2000 للأستاذ عبد العزيز كامل.
([24]) الأصولية الإنجيلية، محمد السماك (ص 84-855
اضطهاد البروتستانت من قبل الكاثوليك هجرهم الى امريكا وتمركزوا في بريطانيا وتعمق تحالفهم مع اليهود
----------------
وتمكنت الحركة البروتستانتينية بقيادة القس مارتن لوثر من تحويل مسار العلاقة بين اليهود والمسيحيين من صراع دموي إلى تحالف استراتيجي وانقلبت النظرة بالنسبة لليهود الذين حاربوا المسيح وكذبوه وصلبوه فأصبحوا هم الحلفاء والأصدقاء والسادة!!
ولما كانت حركة الإصلاح تخالف الكنيسة الكاثوليكية فقد نالها من الكثير من القهر والمطاردة والاضطهاد .
فقد دعا "البابا ليو العاشر، مارتن لوثر إلى روما في 7 يوليو سنة 1518م فلم يلب مارتن الدعوة وردّ على نائبه رداً شديداً قاسياً ونشر أن البابا ليس معصوماً وأن الكتاب المقدس وحده هو القاعدة الحقيقية للتعليم المسيحي .
ثم دعاه البابا ثانية إلى روما فلم يجب فبادر إلى حرمانه فأحرق لوثر قرار الحرمان فكان قرار مجمع ودمن سنة 1521م بطرد لوثر وإهدار دمه وحرم قراءة كتاباته وإحراقها،
ثم لما التف الناس حوله قرر المجمع إلغاء ما سبق"(25) .
وإذا كان لوثر قد نجا بعض الشيء من هجمات الكاثوليك فإن أتباعه لم يسلموا من صراع دموي رهيب اضطرهم في كثير من الأحيان إلى الهجرة خارج أماكن الصراع هرباً بمعتقداتهم من الفتنة.
"وإذا كانت محاكم التفتيش في الأندلس قد دفعت باليهود إلى أوربا هرباً بدينهم فإن الصراع الديني في أوربا حمل مطلع القرن السابع عشر المتهودين الجدد إلى العالم الجديد" الى أمريكا التي اكتشفت سنة 1492م.
وكان لهجرة البروتستانت آثار مباشرة وواضحة في بلورة الشخصية الأمريكية بالصورة التي نراها عليه اليوم .
وهكذا انتشرت "البروتستانتية" في أوربا وأمريكا وعلى إثر ذلك تشكلت أكبر قوة متحالفة مع اليهود في مواجهة الكاثوليكية التي انحصرت في ايطاليا وفرنسا واسبانيا والبرتغال بصورة رئيسية ثم انتشرت بصورة ملموسة في دول امريكا اللاتينية
عملية تهويد المسيحية باعتراف قادة اسرائيل
-------------------
ان حركة الاصلاح التي قادها القس مارتن لوثر جعلت الكيان الديني لاسرائيل متجذرا في ثقافة المسيحيين الغربيين نظرا للعلاقة التي خلقها مارتن لوثر بين التوراة اليهودية والإنجيل وأخذ هذا الكيان ينمو ويكبر مع نشوء القوميات في القرن التاسع عشر حتى صار كيانا سياسيا عملت بريطانيا على زرعه في أرض فلسطين وجاءت أمريكا لتمده بكل اسباب الحياة والاستمرار ,, ايضا من منطلق احد جذوره الاساسية هو البعد الديني والربط المتين بين التوراة والانجيل بعد ان اصبحت التوراة هي الاصل والانجيل فرع منها ..
وهذا ما اكده القادة المؤسسون لدولة اسرائيل فقد فال وايزمن اول رئيس لاسرائيل
(من حقك أن تسأل عن سبب حماسة الانجليز لمساعدة اليهود وعن عطفهم على أماني اليهود فلسطين والجواب أن الإنجليز لاسيما أصحاب المدرسة القديمة هم أشد الناس تأثرا بالتوراة وتديّن الإنجليز هو الذي ساعدنا في تحقيق آمالنا لأن الإنجليزي المتدين يؤمن بما جاء في التوراة من وجوب عودة اليهود إلى فلسطين وقد قدمت الكنيسة الانجليزية من هذه الناحية أكبر المساعدات)
وفال بن غوريون ايضا أول رئيس حكومة لإسرائيل:
(إن كتاب المسيحيين المقدس الذي يرجع تاريخه إلى 3500 هو صك اليهود المقدس لملكية فلسطين(
وقال البرفسور يعقوب تالمون :
)إن الحق اليهودي التاريخي بفلسطين يفتقر إلى أساس ثابت في ما لو تم إقصاء مسألة الإيمان بالوعد الإلهي وفكرة الشعب الذي اختاره الرب(يهوه اليهود) واصطفاه من بين كل مخلوقات الأرض. مما يؤدي حتما إلى إظهار اليهود بمظهر الغزاة والامبرياليين)
وقال الحاخام موسى ليفنغر أحد قادة غوش إيمونيم :
)إن الفصل بين الصهيونية وبين أصولها التوراتية يعني نتيجة واحدة هي ذبولها وموتها كنبات اجتث من جذوره(..
هذا ما قاله بعض زعماء اليهود عن العلاقة بين إنشاء الكيان الإسرائيلي وبين الكتاب المقدس وبالتحديد العهد القديم الذي جعله مارتن لوثر هو اساس تفسير الكتب المقدسة المسيحية .. اي انه هود الدين المسيحي
للتذكير : نشأة البروتستنتينية وانتشارها في العالم
نشأ اللاهوت البروتستانتي على يد مارتن لوثر يمكن رد جميع البروتستانت أو الإنجيليين في العالم إلى أفكاره، في ألمانيا وقد انشق عن الكنيسة البروتستانتية عن الكنيسة الكاثوليكية في القرن السادس عشر، تتفرع منها العديد من الكنائس الأخرى تتراوح من 28 - 40 إلى كنيسة ومذهب. والبروتستانتية مذهب عدد من الدول بما في ذلك الدنمارك وبريطانيا والنرويج والسويد. كما أن للبروتستانتية أثرًا قويًا في التاريخ الثقافي والسياسي لتلك الأقطار. في القرون الأخيرة، وضع البروتستانت ثقافتهم الخاصة، التي قدمت مساهمات كبيرة في مجال التعليم، والعلوم الإنسانية والعلوم، والنظام السياسي والإجتماعي، والإقتصاد والفنون، وغيرها من المجالات.
يتواجد نحو 800 مليون بروتستانتي حول العالم من بين 2,5 مليار مسيحي، 170 مليون منهم في أمريكا الشمالية، و160 مليون في أفريقيا، و120 مليون في أوروبا، و70 مليون في أمريكا اللاتينية، و60 مليون في آسيا، و10 مليون في أستراليا.
--------------
^ Karl Heussi, Kompendium der Kirchengeschichte, 11. Auflage (1956), Tübingen (Germany), pp. 317-319, 325-326
--------------------
المذاهب البروتستانتية وانتشارها
-------------------
يتوزع البروتستانت بالمجمل على سبعة عائلات وهي الأدفنست، والأنجليكانيّة، والمعمدانيّة، وكنائس الإصلاح، واللوثرية، والميثودية والخمسينية. ولتبسيط الأمر يمكن أن نتكلم على عدة تيارات داخل البروتستانتية :-
1 - تيار اللوثرية؛ ويبلغ عدد الأتباع حوالي 700 مليون شخص، تشكل اللوثرية الديانة الغالبة في ألمانيا والدول الإسكندنافية ونامبيا ولها حضور تاريخي ذو شأن في إستونيا ولاتفيا؛ وعلى الرغم من أن نامبيا هي الدولة الوحيدة ذات الغالبيّة اللوثريّة خارج القارة الأوروبية الا أن اللوثرية تنتشر أيضًا في كافة أنحاء دول العالم.
اللوثرية الاورثدوكسية أي اللوثرية التقليدية
الكنيسة العليا (أي المحافظة على التقاليد(
اللوثرية الحديثة.
2 - التيار الكالفيني أو الإصلاحيّ؛ وهي كنائس تتبنّى لاهوت المصلح الفرنسي جان كالفن يعتنقها حوالي 75 مليون نسمة، لها حضور تاريخي وثقافي ذو شأن في سويسرا وهولندا واسكتلندا فضلًا عن الولايات المتحدة ولهذا المذهب قاعدة اجتماعية عريضة راسخة في الطبقات الوسطى والعليا ذات النفوذ الإقتصادي والسياسي والثقافي في الولايات المتحدة، وهي من المذاهب الرئيسية للواسب فضلًا هناك حضور مميز للكالفينية في إندونيسيا وكوريا الجنوبية ودول شتى في أوقيانوسيا.
الكنيسة الكالفينية
الكنيسة المشيخية
الأبرشانيّة
3 - الكنيسة المعمدانية؛ وتتصدر أكبر المذاهب البروتستانتية وذلك بحوالي 100 مليون،[9] ويتواجد أغلب أتباعها في أمريكا الشمالية، وأفريقيا وآسيا.
4 - التيار الانغليكاني؛ وتعتبر الكنيسة الأنجليكانية وفقًا لإحصائيات مختلفة ثاني أكبر المذاهب البروتستانتية ويعتنقها 85 مليون شخص وهي المذهب الغالب في المملكة المتحدة وتشكل المذهب الرئيسي لجزء كبير من السكان في دول مختلفة منها كندا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وجنوب أفريقيا فضلًا عن عدد من الدول الأفريقية وجزر الكاريبي. كنيسة إنجلترا
الكنيسة الأسقفية
الاتحاد الانغليكاني
5 - الكنائس الميثودية؛ ويصل عدد المنتمين حوالي 70 مليون، العدد الأكبر منهم متمركز في أمريكا الشماليّة وأفريقيا وآسيا ويُذكر أن تونغا الدولة الوحيدة في العالم فيها الميثودية هي الديانة السائدة.
الكنيسة الميثودية الأولية
الميثودية المتحدة
6 - الأدفنتست؛ وتصل أعدادهم إلى حوالي 17 مليون ويتوزعون بشكل رئيسي في الولايات المتحدة وأفريقيا ودول أمريكا الجنوبية.
7 - الكنائس الخمسينية؛ ويبلغ عددها حوالي 280 مليون. يتوزعون في كافة أنحاء العالم وبشكل خاص في أمريكا الجنوبية وأفريقيا وآسيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى التكرم بالالتزام بقواعد حرية الراي وحقوق النشر