موجز تاريخ المانيا - اسباب وحدتها وكيف توحدت

. . ليست هناك تعليقات:

موجز تاريخ المانيا - اسباب وحدتها وكيف توحدت
المانيا بين 1815 – 1870
لقد ساعدت الثورة الفرنسية على نشر المبادئ القومية ومبادئ الحرية بين الشعوب, وعندما اراد نابليون بونابرت فيما بعد تحري تلك المشاعر القومية ثارت الشعوب الاوربية حدة, فكانت القومية أحد أسباب سقوط امبراطوريته.
فلم يتعظ الذين انتصروا على نابليون بذلك الدرس فحاولوا قمع الحقوق للشعوب الاوربية في مؤتمر ?يينا لكنهم فشلوا ايضاً.
ونُلاحظ في المانيا ظهور النزعة القومية وتعالي الاصوات إلى اتحاد المدن الالمانية ودور القادة الالمان في تحقيق الاماني القومية الالمانية ويُمكن توضيح ذلك من خلال المحاور التالية :

1. ظهور النزعة القومية الالمانية
تأثرت الحركة القومية الألمانية بشكل كبير بالثورة الفرنسية وشعاراتها القومية ، ودعوتها للشعوب إلى ممارسة حقها في حكم نفسها ، حيث كانت هذه الحركة تسعى لإيجاد دولة ألمانية موحدة ،بدلا من مجموعة الدويلات الألمانية التي وصلت ابان معاهدة وستفاليا إلى ما يقارب 360 دويلة ، ثم انخفضت في فترة حكم نابليون إلى 38 دويلة ،وعند قيام الوحدة الألمانية كان عددها 25 دويلة ، وقد أثارت الثورة الفرنسية لدى الألمان كما الشعوب الأخرى ،التفكير في الأقلية التي تتحكم في تلك الشعوب وممن تتكون ،وانتهى هذا التفكير إلى فحص جنسية هذه الأقلية وما إذا كانت تنتمي إلى نفس الشعب الذي تحكمه أم أنها أجنبية عنه ، وهذا السؤال يثير بطبيعته التفكير في من هو الأجنبي وما هي الأمة وقد بدأ التنظير لفكرة القومية الألمانية عن طريق المفكرين جيته وشيلر حيث بدءوا بالمناداة إلى أن لكل شعب عبقريته الخاصة في فهم الحرية والمساواة ، وان للشعب الألماني بحكم ثقافته وعبقريته المختلفة أن يشكل آراءه الخاصة في ذلك .
والمدرسة الالمانية في القومية فتُعرف بالمدرسة التاريخية وهي تختلف عن المدرسة الفرنسية بسبب الظروف التاريخية التي مر بها كل من البلدين فقد اتخذت فكرة السيادة في المانيا شكل الامبراطورية التي لا ترتبط بالدولة ولا بالارض وهي اضافة الى ذلك تمتد بحدودها إلى ما وراء المانيا نفسها وكان هناك تعقيد واضح في النظام السياسي الالماني لا يتفق مع المفهوم الفرنسي بالامة.
لذلك فأن التركيز في المانيا القومية كان على اللغة وليس على الارض حيث اُعتُبِرت القومية كائن عضوي في ظاهرته الاساسية اللغة. يُضاف الى ذلك أن المانيا عاشت تجربة سياسية اخرى مضادة نوعاً ما لشكل الامبراطورية الالمانية الكبيرة تلك هي الدولة البروسية التي تشكلت على يد آل هوهنزلون الذين دعا ملوكهم السكان من مختلف أنحاء اوربا بزراعة الاراضي المتروكة في بروسيا ثم قاموا بصهر هذه العناصر المختلفة ليظهر السكان البروس الذين اصبحوا في تشكيلهم يختلفون عن تشكيل الامة الفرنسية او الانجليزية اللتان وُجِدتا قبل وبعد الدولة.
ومع ذلك فان أي نقاش او جدل في سبيل التغيير او الاصلاح كان يدعوا الى الخوف في المانيا من الوحدة القومية, لذلك كانت الثغرة الانفصالية سائدة في كل دولة من دول المانيا. ولم يكن بين هذه الدول وحدة في القوانين او المقاييس او النفوذ ، الا انه ظهر في اواخر القرن الثامن عشر نوع من وحدة المانية على اساس فكري يتركز حول طبيعة اللغة حيث انتشرت المحلات و اُصلحت الجامعات وسادت حرية الفكر والتوثيق والتوسع في الاطلاع والمعرفة وظهر الكتّاب والمفكرين الالمان فنشأ ما يُعرف بالقومية الأدبية.

2. الإتحاد الالماني والحقبة الوطنية
كانت ألمانيا في أواخر القرن الثامن عشر في حالة شبيهة بإقطاعيات القرون الوسطى؛ حيث كانت مقسمة إلى اكثر من (300) مقاطعة بين كبيرة وصغيرة من الدول والدويلات والمدن الحرة، وكان يعتلي سدة الحكم في بعضها رؤساء دينيون، في حين كان يحكم البعض الآخر رؤساء زمنيون، وكان بين هؤلاء الحكام من يحمل لقب ملك، ومنهم من كان أميرا، كما كان من بينهم دوقات وجراندوقات، وكان إلى جانب ذلك كله ثمة مدن حرة عديدة تتمتَّع بسيادة تامة فيما يتَّصل بإدارة كافَّة شئونها الداخلية وعلاقاتها الخارجية على السواء، وعلى الرغم من وجود ما يسمى بالإمبراطورية المقدسةإلاَّ أن هذه الإمبراطورية كانت لا تتمتَّع بأية سلطة حقيقية، فكانت كلُّ واحدة من الوحدات السياسية الكبيرة والصغيرة مستقلَّة في شئونها استقلا ً لا تاما، حيث كان لكلِّ واحدة منها حكومة خاصة وجيش خاص وقوانين خاصة، وباستثناء مملكة بروسيا كانت جميع الوحدات الألمانية –على كثرتها- شديدة الضعف من جميع الوجوه السياسية والعسكرية.
ولكن كان للثورة الفرنسية وحروب نابليون اثر كبير في المانيا حيث تم زوال مائة من الولايات الصغرى. اذ نمت بعض الولايات الثانوية مثل بافاريا وسكسونيا وتحولت الى ممالك على حساب النمسا وظهور اتحاد الراين 1806م الذي ضم ستة عشر ولاية تحت رئاسة نابليون وبذلك زالت الامبراطورية الرومانية المقدسة عن عالم الوجود نتيجة لتقسيم المانيا الى ثلاث وحدات هي : النمسا وبروسيا واتحاد الراين وبذلك يُعتبر نابليون البادئ بعملية توحيد المانيا, هذا الى جانب ان سياسته التعسفية وكبريائه قد ساعد على اثارة الروح القومية في الشعوب الالمانية, ولقد كان لاكتساح نابليون للأراضي الألمانية أبلغ الأثر في نفوس الألمان؛ إذ باتوا يدركون تمام الإدراك أن فقدان الوحدة القومية هو السبب في ما أصاب بلادهم، ونظرا لذلك فقد امتلأ جو القرن التاسع عشر في ألمانيا على وجه الخصوص بفلسفة القومية والعصبية العنصرية، وسيادة الجنس الألماني، ورسالته السامية التي تقع على عاتقه نحو البشرية بأسرها. 
ولقد سرى هذا التيار القومي في نفوس الألمان بسرعة كبيرة واستثار – بوجه خاص- همم رجال الفكر والسياسة ودفعهم إلى العمل عملا متواصلا في سبيل تخليص البلاد من ربقة فرنسا، وقد تمثَّل مركز هذه المساعي والحركات في بروسيا التي اجتمع فيها كبار رجال الفكر والأدب والسياسة من جميع أنحاء ألمانيا وتضافروا على خلق روح جديدة في البلاد.
وفي مؤتمر ?يينا 1815 ظهرت رغبة مترنيخ في الاحتفاظ بالمانيا ضعيفة حتى تستطيع النمسا ان تفرض سيطرتها الكاملة على المانيا ، لذلك فضلت النمسا ايجاد اتحاد ضعيف من اعضاء مستقلين نفوذه هي وتتلاعب به. فكانت لها ما ارادت. وتكون اتحاد جميع الامراء لا الشعوب ودخله كل من له في ارض المانيا حصة او نصيب, فاشترك فيه ملكا بروسيا والنمسا لان بعض اراضيها كانت داخلة في الامبراطورية الرومانية المقدسة ودخله ملك الدانمارك لانه كان يحكم هولشتاين. كما دخله ملك الاراضي المنخفضة بصفته دوقاً على لكسمبرك. وهكذا نجد ان بعض الملوك الاجانب اشتركوا في هذا الاتحاد مع ان بعض الاراضي الالمانية بقيت خارجة عنه.

3. الملك وليم والمستشار بسمارك وتحقيق الوحدة الالمانية :

تعتبر بروسيا أهم ا?مارات ا?لمانية جميعا قوة ومساحة وسكانا ، وقـد كانت و?ية صغيرة ثم أصبحت مملكة عام 1701م وبرز فيها ملوك مصلحون أمثال "فريدريك ولـيم ا?ول"و"الثاني" واشتركت في محاربة نابليون عام 1813م ، واهتمت با?ص?ح ا?داري و ا?قتصادي والعسكري وتزعمت بروسيا حركة الوحدة الالمانية وسعت بكل قوة الى حمل الولايات الالمانية على الدخول في اتحاد يجمع فيما بينها. 
وقد مرت عملية توحيد المانيا بعدة مراحل ابرزها :

1- الاتحاد الكمركي (الزولفرين )
كانإنشاء نظام الزولفرين الجمركي أولى المراحل التي قطعتها ألمانيا في سبيل الوحدة من خلال "توحيد الجمارك " بين مختلف أقاليم الب?د ا?لمانية، وذلك لما حدث ا?نق?ب الصناعي في أوروبا أدرك رجال الفكر والمال في مختلف أقسام ألمانيا أن ب?دهم ? يمكن أن تساير هذه التطورات مادامت منقسمة إلى دوي?ت ينفصل بعضها عن بعض بسلسلة من الحواجز الجمركية فأخذ العديد من المفكرين 
يدعون إلى توحيد الجمارك بين الب?د ا?لمانية .فصدر عام 1819م نظام الزولفرين الجمركي ونص على ما يلي : 
1- إلغاء المناطق الجمركية في بروسيا كلها واعتبارها منطقة جمركية واحدة . 
2- إعفاء المواد ا?ولية المستوردة إليها من الرسوم الجمركية لتشجيع الصناعة المحلية . 
3-وضع تعريفة جمركية منخفضة على المصنوعات، وتعريف ة جمركية عالية على ا لمـواد الكماليـة المستوردة كالشاي والبن والسكر. 
وقد أدى نجاح هذا النظام الجمركي إلى إسراع الو?يات ا?لمانية ل?نخراط فيه وكان ذلـك خطـوة هامة في تحقيق الوحدة السياسية فيما بينها وكسبت بروسيا من وراء ذلك الزعامة ا?قتصادية والسياسية والتفوق العسكري في ألمانيا كلها ثم في أوربا بعد الوحدة.

2- سياسة الملك وليم الاول ومستشاره الحديدي بسمارك: 
اما المرحلة الخرى المهمة في توحيد الماني فهي سياسة الملك وليم الاول ومستشاره الحديدي بسمارك ، فعلى اثر ثورة 1848 م تم انتخاب فريدريك وليم الرابع ملك بروسيا إمبراطورا على ألمانيا ، إ? أنه رفض التـاج خوفا من رد فعل النمسا وبعض ا?مراء المعارضين ، وعندما خلفه وليام ا?ول، وكان ساخطا علـى النمسا ،استعان بمستشاره بسمارك الذي قاد ألمانيا إلى وحدتها القومية ، واتبع في سبيل ذلك الخطوات التالية 
1- إقامة اتحاد ألمانيا كلها بزعامة بروسيا . 
2) إبعاد النمسا عن التدخل في شؤون ألمانيا وإجبارها على التخلي عن معاداتها لوحدتها . 
3) القضاء على التدخل ا?جنبي في شؤون ألمانيا الداخلية خاصة فرنسا . 
4) ا?هتمام بالجيش وتطويره في التدريب والتسليح باعتباره ا?داة ا?ساسية لتحقيق الوحدة .

3- حروب الوحدة : 
خاض بسمارك ث?ث حروب ضد ث?ث دول من أجل تحقيق وحدة ألمانيا :
1) الحرب ضد الدنمارك 1864م: كان السبب في إثارتها دوقيتي : شلزفيك ، وهولشتاين ا?لمـانيين اللتين كان يحكمها ملوك الدنمارك منذ 1815م ، وقد أرغمت الدنمارك في نهاية هذه الحـرب علـى التخلي عنهما فسيطرت بروسيا على شلزفيك والنمسا على هولتشاين . 
2) الحرب ضد النمسا عام 1866 م كان من أهداف بسمارك عزل النمسا دوليـا ، والقـضاء علـى نفوذها بألمانيا و قبول وحدتها . فاستمال إليه نابليون و بيدمونت وروسيا ثم دخل معها فـي حـرب ، وانتصر عليها في معركة "سادوا" يوم 1866م وأرغمها على توقيع صلح براغ 
1866م التزمت فيه بما يلي : 
* ضم عدة مقاطعات ألمانية إلى بروسيا منها هانوفر،هس، مدينة فرانكفورت . 
* ا?عتراف بإنشاء اتحاد ألماني يضم كل الو?يات الواقعة شمال نهر (مين) بزعامة بروسيا 
* التنازل ?يطاليا عن البندقية . 
وكان من نتيجة هذا الصلح اتساع مساحة بروسيا وتحول ميزان القوى إليها في وسـط أوروبـا 
خاصة بعد أن وافقت الو?يات الجنوبية على ا?نضمام إلى "اتحاد الزولفرين". 

3) الحرب ضد فرنسا عام 1870م :
بعد التغلب على الدنمارك والنمسا لم تبق عقبة في وجـه وحـدة ألمانيا سوى فرنسا التي تحتل ا?لزاس و اللو رين ورأت فرنسا وجوب استعمال كل الوسائل لمنع إتحاد ألمانيا ، ومن أجل ذلك صمم بسمارك على محاربتها ، وجاءت أزمة خلو العرش ا?سباني لتشعل نيران الحرب التي أعلنتها فرنسا دون ا?ستعداد لها في تموز 1870م ، وهو ما كـان ينتظـره بسمارك . ونظرا للتباين الموجو د بين الجيشين فقد إنهزم الجيش الفرنسي في معركة (سيدان) sedan 
يوم 1870-09-2م واستسلم ا?مبراطور "نابليون" ، وأرغمت فرنـسا علـى توقيـع الـصلح فـي 
فرانكوفورت يوم 10 ماي 1871م نص على : 
* أن تستولي ألمانيا على مبتز وستراسبورغ و ا?لزاس و اللورين . 
* أن تدفع فرنسا غرامة مالية ?لمانيا مقدارها 5000 مليون فرنك. 
* أن تحتل جيوش بروسيا بعض أراضي فرنسا حتى تدفع تلك الغرامة . 
ن- إتمام الوحدة : 
بعد هذه ا?نتصارات الساحقة على فرنسا، فاوض بسمارك و?يات الجنوب ا?لمانيـة فـي أمـر 
الوحدة، و تم إنشاء ا?تحاد ا?لماني، و توج الملك وليم إمبراطورا ?لمانيا بقصر فرساي عام 1871 م وعُرِفَ بلقب القيصر الالماني ، وأعلن دستور جديد نظم شؤون الحكم في ألمانيا وسرى مفعول دستور الامبراطورية الالمانية اعتباراً من 16نيسان 1871م واُطلقت تسمية الرايخ الثاني على الامبراطورية التي دامت حتى دحر المانيا فيالحرب العالمية الاولى في تشرين الثاني 1918

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يرجى التكرم بالالتزام بقواعد حرية الراي وحقوق النشر

ابحث في الارشيف

الدانة نيوز الصفحة الرئيسية

الدانة نيوز الصفحة الرئيسية
الدانة نيوز هي اداة اعلامية تشكل مدخلا لمعرفة ما يدور في العالم على جميع الاصعدة والمجالات

احدث الاخبار .. الشبكة الاعلامية

إضافة سلايدر الاخبار بالصور الجانبية

العالم الجديد

صفمة المقالات

الاكثر قراءة

تابعونا النشرة الاخبارية على الفيسبوك

-----تابعونا النشرة الاخبارية على الفيسبوك

حكيم الاعلام الجديد

https://www.flickr.com/photos/125909665@N04/ 
حكيم الاعلام الجديد

مشاركة مميزة

ما هي الروح ... لا وجود للروح

ما هي الروح ... لا وجود للروح ما هي الروح من انتم لتفسروا ما هي الروح ؟؟ علق بعض السادة المحترمين على موضوع خرافة الروح وتاكيد...

تابعنا على الفيسبوك

------------- - - يسعدنا اعجابكم بصفحتنا يشرفنا متابعتكم لنا

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شرفونا بزيارتكم لصفحتنا على الانستغرام

شرفونا بزيارتكم لصفحتنا على الانستغرام
الانستغرام

نيو سيرفيس سنتر متخصصون في الاعلام والعلاقات العامة

نيو سيرفيس سنتر متخصصون في الاعلام والعلاقات العامة
مؤسستنا الرائدة في عالم الخدمات الاعلامية والعلاقات العامة ةالتمويل ودراسات الجدوى ةتقييم المشاريع

اعلن معنا

سلايدر الصور الرئيسي

اعلان سيارات

اعلن معنا

اعلن معنا
معنا تصل لجمهورك

خدمات نيو سيرقيس

خدمات رائدة تقدمها مؤسسة نيو سيرفيس سنتر ---
مؤسسة نيوسيرفيس سنتر ترحب بكم 

خدماتنا ** خدماتنا ** خدماتنا 

اولا : تمويل المشاريع الكبرى في جميع الدول العربية والعالم 

ثانيا : تسويق وترويج واشهار شركاتكم ومؤسساتكم واعمالكم 

ثالثا : تقديم خدمة العلاقات العامة والاعلام للمؤسسات والافراد

رابعا : تقديم خدمة دراسات الجدوى من خلال التعاون مع مؤسسات صديقة

خامسا : تنظيم الحملات الاعلانية 

سادسا: توفير الخبرات من الموظفين في مختلف المجالات 

نرحب بكم اجمل ترحيب 
الاتصال واتس اب / ماسنجر / فايبر : هاتف 94003878 - 965
 
او الاتصال على البريد الالكتروني 
danaegenvy9090@gmail.com
 
اضغط هنا لمزيد من المعلومات 

اهلا ومرحبا بكم

وكالة انباء الدانة – مؤسسة عربية مستقلة – متخصصة في الاعلام والعلاقات العامة

ابحث في الموقع عن المواضيع المنشورة




لقاء مع المفكر التوسي يوسف الصديق

* * * المفكر التوسي يوسف الصديق: المصحف عمل إنساني يختلف عن القرآن ويجب الإطاحة بالأزهر والزيتونة