ما هي النفس .. ما هو علم النفس

. . ليست هناك تعليقات:


  ما هي النفس .. ما هو علم النفس
كل التفسيرات لا اساس علمي لها .. لا يوجد تفسير علمي لمعنى النفس
فمن منطلق هذه الاوصاف والصفات
ليس لها سوى الا معنى واحد وهو الذات الانسانية .. اي الانسان .. وانها كلمة رديفة لكلمة الانسان .....؟؟
فيقال في وصف النفس :
النفس الرداحة / الشكاكة / اللوامة / القرفانة / الفلتانة / الكئيبة / اللئيمة /السقيمة / الباردة / الفالتة / البكاية / الشكاية / اللعانة / الطعانة / الباردة / المتوترة / الناعمة / القاسية / المتمردة / الهادئة / الشريرة / الماكرة / الخبيثة / الرعنة / السهلة / الصعبة / المتوثبة / المعتدلة / المتطرفة / المتعجرفة / المتواضعة .... الخ
ويقال :
شنق نفسه / حرق نفسه/ قتل نفسه/ أمن نفسه/ حمى نفسه/ ذهب بنفسه/ أمر بنفسه/ شاهد بنفسه/ قاتل بنفسه: حضر بنفسه/ من فعل ذلك هو بنفسه/ مغرورا بنفسه/ مستهترا بنفسه/ مقصرا بنفسه / يضر نفسه / يفيد نفسه/ ... الخ

ما هي النفس (3)
هل كل الكائنات الحية لها نفس مثل الانسان .. ؟؟
وماذا عن الشجر وباقي المزروعات ..؟
اي هل للحيوانات المتوحشة نفس وللزواحف نفس وللحشرات نفس وللبكتيريا نفس وللفيروسات نفس ..
وفي هذه الحالة ماذا سيكون تعريف النفس سوى انها الجسد الحي ..
نعم فقط الجسد الحي وليس كل ما هو حي فيه نفس .
فالشجرة تحيا وتموت ان انها في فترة من عمرها تمتلك الحياة فهل حينها تكون تمتلك النفس .. وكذلك الامر مع الحبوب والبقوليات والازهار .. وجميع النباتات .. وملايين الانواع من المخلوقات التي لا نعرفها .. تحيا وتموت ..



اراء في النفس
------------------------------------------
منذ سالف العصور بدأ الفلاسفة يتساءلون عن سر النفس , ما هو أصلها ؟ ما هي طبيعتها ؟ وما هو مصيرها ؟
وقد افترض الإنسان البدائي وجود إنسان بداخل إنسان , أي هناك قوة دافعة وهذا الشخص الخفي هو الذي يوجهنا نحو الخير أو الشر.
والأديان نفسها قالت بذلك ولم تأت بجديد ,
أما رواد الفلسفة فلقد تفننوا في التصور النفسي
فيثاغورس مثلا تصورها وكأنها عنصر خالد مغاير للجسم مستقر في الدماغ وعند الموت تغادر الجسم ثم تعود إلى الأرض في جسم أحط أو أسمى من الذي كانت فيه فالنفس واقعة في ذهاب وإياب إي وفق مبدأ تناسخ الأرواح .
أما أفلاطون فقد أدت نظريته إلى إقرار بأن النفس أقدم من البدن وأنها أدركت المثل التي لا تدركها الأبدان, فالنفس عنده قوة روحية فهي بذلك تتذكر بعدها عقلية في العالم الروحاني.
أما ابن سينا فقد كان أكثر الفلاسفة المسلمين اعتناء بأمر النفس وكتب فيها العديد من الرسالات والمقالات من بينها اختلاف الناس في أمر النفس, تعلق النفس بالبدن , رسالة في معرفة النفس وأحوالها واستطاع إثبات وجود النفس بالبراهين النفسية وذلك أن الإنسان يدرك, يتصور ويعاني مختلف الانفعالات فهو يقول " إن النفس جوهر روحاني وضعت على شاكلة الروح, والروح كمال والنفس صورة منها "
معنى النفس في القران
النفس لفظ مشترك كغيره من الألفاظ العديدة في القرآن الكريم، و يطلق على معاني كثيرة بحسب مقتضيات السياق القرآني للآيات. و قد ذكرت كلمة " نفس " في ست و ستين و ثلاثمائة (366) آية من اصل اثنين و ستين سورة من القرآن الكريم و تدور مجمل سياقاتها حول المعاني التالية:
أ- الروح التي هي مصدر الحياة : كما في قوله عز و جل : {الله يتوفى الأنفس حين موتها}
ب - الذات : أي الذات البشرية التي تعني حقيقة الإنسان في جملته، على النحو الذي نجده في قولـه عز و جـل :{و اتقــوا يومـا لا تجزي نفس عن نفس شيئا}
ت - الشخص : كقوله تعالى {و كتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس... }، المرأة الحرة تقتل بالمرأة الحرة، كما يقتل الحر بالحر... والقصاص يكـون بين النساء كما يكون بين الرجال،
ج- ما يكون به التمييز : بمعنى التمييز وترتبط بيقظة الإنسان
د - العقل : ذكر ابن منظور فروقا بين النفس بمعنى الروح، و النفس بمعنى التمييز، فالروح هو الذي يكون به الحياة بينما المعنى الآخر يكون به "العقل" < فإذا نام النائم قبض الله نفسه و لم يقبض روحه، و لا يقبض الروح إلا عند الموت
و قال ابن عباس ( ت 68 هـ)، < في ابن آدم نفس و روح مثل شعاع الشمس، فالنفس التي بها العقل و التمييز، و الروح التي بها النفس و التحريك، فإذا نام العبد قبض الله نفسه و لم يقبض روحه
ح - النفس بمعنى الذات الإلهية : لقوله تعالى : {و يحذركم الله نفسه}، و قوله عليه السلام : ( كتب ربكم على نفسه الرحمة)، و قوله جل جلاله :{يا موسى واصطنعتك لنفسي}
عند العرب
هـ- النفس بمعنى الدم : و إنما سمي الدم نفسا لأن خروجه الذي يعني الموت يكون ملازما لخروج النفس، و من قول العرب : < تسيل على حد الظبات نفوسنا
عند الصوفية
عند أهل التصوف نجد "النفس" في معناها الاصطلاحي تعني ماهية الإنسان، والأصل الجامع للصفات السلوكية عموما، و الصفات السلوكية الذميمة خصوصا، لذلك أكثر الصوفية من الحديث عن "المجاهدة" التي تقتضي تأديب النفس وفق نظام تربوي خاص

لم يتفق العلماء على تعريف علم النفس
--------------------------
كان علم النفس قديما هو جزء من الفلسفة يتداوله الفلاسفة والمفكرون ولكن تقدمت الدراسات النفسية في سنة 1811 و 1820م واستطاع العالمان بال و ماجندي أن يميزا الأعصاب الجابذة والأعصاب النابذة.
وقام هالبس Helpz بقياس سرعة النقل في السيالة العصبية بحسب الأنواع والفصائل الحيوانية, وهناك فروق فردية فيما يخص الاستجابة.
وفي 1861م اكتشف بروكا وجود مركز للغة في المنطقة اليسرى لقشرة الدماغ.
وفي 1926م اكتشف العالم بيرجيه عن وجود نشاط كهربائي في الدماغ حينما قام لأول مرة بتسجيل مخطط في حركة الدماغ الكهربائية.
كما يعتبر فيخنر مؤسس علم النفس التجريبي 1860م.
وأسس العالم فونت أول مخبر في علم النفس التجريبي بمدينة لايبزيج الألمانية وهو الذي ميز بين الإحساس والإدراك.
ولابد أيضاً من الإشارة إلى بعض إعلام علم النفس أمثال وود وارد, ثورندايك, بافلوف, واتسون, سيجموند فرويد
يعتبر علم النفس من العلوم الحديثة التي تم إنشاؤها وإدخالها لأول مرة في المختبرات في سنة 1879م على يد عالم النفس الألماني وليم فونت, وقد استخدم فونت طريقة الاستبطان أو التأمل الذاتي لحل المشكلات وكشف الخبرات الشعورية وأطلق فونت على هذا العلم اسم علم دراسة الخبرة الشعورية وبذلك يعتبر فونت هو المؤسس الحقيقي لعلم النفس, وهو الذي قام باستقلالية هذا العلم عن الفلسفة .
أسس وليم فونت المدرسة البنائية في علم النفس معتمدا على عملية الاستبطان التي قامت على التعرف على مشكلات الشخص عن طريق الشخص نفسه, ومساعدته في حل هذه المشكلات, وتصحيح رؤيته لها,
فعلي سبيل المثال هناك من يعتقد أن الله خلقه ليعاقبه أو لتكون نهايته في الجحيم " النار ", وبناء على هذا الاعتقاد يتصرف بتمرد أو يأس أو يكون مضطهدا للمجتمع ومضاداً له, فيتم استخدام طريقة الاستبطان مع هذا الشخص لتصحيح هذا الاعتقاد الخاطئ لديه, ولذلك طرق خاصه مخبرية علمية.
ولكن بعد ذلك جاء علماء آخرون وانتقدوا طريقة فونت بالاستبطان, وقالوا إنها طريقة ذاتيه تعتمد على رأي الشخص نفسه ولا يمكن تعميمها, وكذلك تعتمد على رأي الباحث نفسه ورؤيته وحالته النفسية؛
فمن العلماء الذين انتقدوا المدرسة البنائية الأمريكي وليام جيمس؛ حيث ركز على وظائف الدماغ وتقسيماته, وماهي وظيفة أجزاء الدماغ؛ فمن وظائف الدماغ بشكل مختصر ومبسط التفكير والإحساسات والانفعالات؛ حيث إن المنطقة الجبهية تتم فيها عمليات التفكير والنخيل والكلام والكتابة والحركة, وفي وسط الدماغ منطقة السمع وتفسير الإحساسات وإعطائها معنى, وفي المنطقة الخلفية للدماغ يقع الجهاز البصري, ووظيفته تفسير الإحساسات البصرية, وهناك منطقة تقع فوق الرقبة من الخلف مباشرة تحتوي على المخيخ والنخاع المستطيل والوصله, وهم مسؤولون عن توازن الجسم والتنفس وعمليات الهضم وضربات القلب والدوره الدموية ... إلخ, وأطلق على هذهالمدرسة اسم المدرسة الوظيفية.
ثم بعد ذلك ظهر انتقاد آخر للمدرستين قائلاً " إن كان على علم النفس أن يكون علماً صحيحاً ومستقلاً لا يجب أن تتم دراسة ما لا يمكن رؤيته وغير ملموس وما كان افتراضياً, كالعقل والذكاء والتفكير, وذلك لأنها مجرد افتراضيات لايمكن إثباتها علمياً ",
ومن العلماء المنتقدين للوظيفية الأمريكي جون واطسون الذي قال: " يحب دراسة السلوك ( الظاهر ) للإنسان أي ماهو ملموس ويمكن رؤيته ", وتطور بذلك علم النفس كثيراً بعد ظهور هذه المدرسة وهي المدرسة السلوكية,
ومن رواد هذه المدرسة عالم النفس الشهير الروسي بافلوف, مؤسس نظرية التعلم الذي أجرى اختبارات مخبرية؛ فقد لاحظ بافلوف أن سيلان لعاب الكلب يرتبط بتقديم الطعام له؛ فقام بتجربة والمتمثلة في: قرع جرس قبل تقديم الطعام, ثم يلحقها بالإطعام فيسيل اللعاب, وبعد تكرار هذه التجربة بدأ يسيل لعاب الكلب لمجرد سماع الجرس دون تقديم الطعام وهذا ما أطلق عليه تعلم شرطي
نبذة تاريخية
البدايات.
منذ العــهود القديمة يحاول الفلاسفة والناس عامة فهم الأسباب الكامنة وراء تصرفات البشر والحيوانات الأخرى.
وتعود أصول علم النفس إلى الفيلسوف الإغريقي أرسطو الذي ركز اهتمامه الرئيسي على قدرة الإنجاز لدى العقل الإنساني.
واعتقد أن العقل أو النفس، التي أسماها الإغريق الروح، شيء منفصل عن الجسد.
ورأى أن النفس هي التي تمكن الناس من التفكير، فضلاً عن كونها مصدرًا لأسمى الفضائل الإنسانية.
وفي عصور الحضارة العربية الإسلامية أسهم المفكرون والعلماء والأطباء المسلمون في دراسة النفس الإنسانية وتركوا آثارًا بارزة في هذا المجال، منها رسائل لابن سينا وآراء للرازي وابن الهيثم وغيرهم.
وفي أوروبا أسهم علماء العصور الوسطى في دراسة السلوك الإنساني.
كما أسهم فلاسفة القرنين السابع عشر والثامن عشر في ذلك. فالفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت اعتبر العقل والجسد شيئين منفصلين، لكل منهما تأثير كبير في الآخر.
وأشار إلى أن التفاعل بينهما يحدث في الغدة الصنوبرية وهي عضو دقيق الحجم في الدماغ.
واعتقد ديكارت أيضا أن الناس قد ولدوا ومعهم القدرة على التفكير والتمحيص.
غير أن هذا المذهب المسمى المذهب الطبيعي تعرض للرفض في أواخر القرن السابع عشر وأوائل القرن الثامن عشر الميلاديين من مجموعة من الفلاسفة أطلق عليهم اسم التجريبيين، ومنهم توماس هوبز وجون لوك وديفيد هيوم الأسكتلندي وجورج باركلي الأيرلندي، إذ اعتقد هؤلاء بأن الإنسان يولد معه عقله صفحة بيضاء، وأن معرفته بالعالم الخارجي لا تأتي إلا عن طريق الحواس، وأن أفكار الناس هي حصيلة تجاربهم الحياتية.

علم النفس يصبح علمًا.
في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي بدأ عالمان ألمانيان، هما العالم الفسيولوجي جوهانز مولر والفيزيائي والفسيولوجي هيرمان فون هيلمولتز، أولى الدراسات المنتظمة للإحساس والإدراك.
وأوضحت هذه الدراسات أنه من الممكن دراسة العمليات الجسدية الكامنة وراء النشاط العقلي بصورة علمية.
غير أن علم النفس لم يتطور إلى علم قائم على أساس الملاحظة والتجريب حتى أواخر القرن التاسع عشر الميلادي.
ففي عام 1875م أسس الفيلسوف الأمريكي وليم جيمس مختبراً نفسيًا ربما كان أول مختبر من نوعه في العالم.
وفي ألمانيا تأسس مختبر مماثل عام 1879م على يد فلهلم فونت، وهو فيلسوف تلقى تدريبًا في علمي الطب ووظائف الأعضاء أيضًا.
وتُعد منجزات جيمس وفلهلم بداية علم النفس بوصفه حقلاً منفصلاً ومتميزًا عن علم الفلسفة.
وانقسم علماء النفس فيما بينهم في آواخر القرن التاسع عشر الميلادي إلى الثلاثينيات من القرن العشرين الميلادي حول المواضيع الواجب عليهم دراستها، وكيف ينبغي أن تدرس.
وتبعاً لذلك نشأت وتطورت أربعة مذاهب أو مدارس رئيسية.
وهذه المدارس هي:
1 -  المدرسة البنيوية
2 -  المدرسة السلوكية
3 -  المدرسة الجشطالتية
4 -  مدرسة التحليل النفسي.

المدرسة البنيوية.
نشأ هذا المذهب بفضل أعمال جيمس وفلهلم ومعاونيهما.
إذ اعتقد علماء النفس هؤلاء بأن الغرض الرئيسي لعلم النفس هو وصف تجارب الإنسان الواعي وتحليلها وتفسيرها.
وحاولوا الإتيان بتحليل علمي للتجربة الواعية، وذلك بتجزئتها إلى العناصر المكونة لبنياتها.
فقد ميزَّوا ـ على سبيل المثال ـ بين أربعة إحســاسات جلدية أساسية: الدفء والبرد والألم والضغط.
واعتبروا إحساس البلل ـ بعد تحليلهم له ـ مزيجًا من إحساسي البرد والنعومة.
واستخدم علماء هذا المذهب أسلوبًا رئيسيًا في البحث يدعى الاستبصار أو الاستــبطان ينطوي على تدريب الأشخاص ـ موضع البحث ـ على الانتباه لعملياتهم الذهنية ومشاعرهم وتجارب حياتهم.

المدرسة السلوكية.
أسس هذا المذهب عام 1913م عالم النفس الأمريكي واطسون جون برودس إذ اعتقد هو وأتباعه أن السلوك الظاهري ـ لا التجربة الباطنة ـ هو مصدر المعلومات الوحيد الممكن الوثوق به. وجاء هذا التركيز على الحوادث المرئية بمثابة رد فعل لتأكيد مدرسة البنيوية على الاستبصار.
وقد أكَّد السلوكيون على أهمية البيئة في تكوين السلوك الفردي، وبحثوا بصورة رئيسية العلاقة الكائنة بين السلوك الظاهري والمثيرات البيئية.
وتأثرت حركة الســـلوكية كــثيرًا بأعـــمال عالم النفس الفــيزيولوجي الروسي إيفان بافلــوف.
ففي دراسة مشهورة له، يقرع جرسًا كلما قدم طعامـًا إلى كلب وكان لعاب الكلب يسيل كلما شم رائحة الطعام.
وبعد تكرار بافلوف لهذه التـــجربة عدة مرات أخذ لعاب الكلب يسيل بمجرد قرع الجرس، حتى ولو لم يكن هنالك طعام.
ودلت هذه التجربة على أن انعكاسًا لا إراديًا ـ كسيلان اللعاب ـ يمكن أن يقترن بمثير غير المثير الأول الذي ولّده في الأصل، وهو في هذه الحالة صوت الجرس لا رائحة الطعام.
وتدعى عملية التعلم هذه حيث تصبح الاستجابة رد فعل لمثير جديد (الارتباط الشرطي).
وأدرك واطسون وغيره من السلوكيين أنه من الممكن أيضًا تغيير سلوك الإنسان بالإشراط.
والواقع أنه اعتقد أن بإمكانه توليد أية استجابة يريدها من خلال التحكم في بيئة الفرد.
وفي منتصف القرن العشرين اجتذب عالم النفس الأمريكي بي إف سكنر كثيرًا من الانتباه بفضل أفكاره السلوكية، ففي كتابه والدن الثاني (عام 1948م) وصف سكنر كيفية تطبيق مبادئ الإشراط من أجل خلق مجتمع مثالي وفقاً لمخطط مرسوم.

المدرسة الجشطالتية.
تعني الكلمة الألمانية، جشطالت، نمطـًا أو صيغة أو شكلاً.
نشأ هذا المذهب، مثلما نشأ مذهب السلوكية، بوصفه رد فعل لمدرسة البنيوية.
إذ اعتقد علماء نفس الجشطالت أن البشر والحيوانات الأخرى يرون العالم الخارجي وكأنه نمط أو شكل منظم متكامل، لا مجموعة من إحساسات فردية.
مثلاً يتألف شريط الفيلم من ألوف الصور الفردية الساكنة.
ومع ذلك يبدو لنا تعاقب صوره لدى مشاهدته ¬ـ كأنه سلسلة حركات متواصلة.
وخلافــًا للسلوكيين يعتقد علماء الجشطالت بوجوب دراسة السلوك بوصفه نمطــًا منظمـًا متكاملاً لا مجموعة من مثيرات واستجابات منفردة.
ويعبر القول المأثور ¸الكل أكبر من مجموع أجزائه• عن مبدأ مهم من مبادئ حركة الجشطالت.
تأسس علم نفس الجشطالت نحو عام 1912م على يد عالم النفس الألماني ماكس ويرثيمر.
وخلال الثلاثينات من القرن العشرين نقل فيرثهايمر مع زميلين له حركة الجشطالت إلى الولايات المتحدة. لمزيد من المعلومات.

التحليلي النفسي.
تأسس هذا المذهب في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي وأوائل القرن العشرين على يد الطبيب النمساوي سيجموند فرويد.
وهو مبني على أساس النظرية القائلة إن قوى باطنية جبارة، معظمها كامن في خبايا العقل الباطن، هي التي تحدد سلوك الإنسان.
ويرى فرويد وغيره من علماء التحليل النفسي أن الناس، منذ طفولتهم المبكرة، يكبتون، أي يطردون من الإدراك الواعي، أية رغبات، أو حاجات، غير مقبولة لديهم، أو لدى المجتمع، إلى العقل الباطن.
وأن بإمكان المشاعر المكبوتة خلق اضطرابات في الشخصية أو سلوك هدام للنفس أو حتى عوارض بدنية.
وعمل فرويد على تطوير عدة أساليب من شأنها دفع المشاعر المكبوته نحو عالم الوعي، منها أسلوب يدعى التداعي الحر.
وبمقتضى هذا الأسلوب يسترخي المريض ثم يتفوه بكل ما يخطر على باله، بينما ينصت الطبيب المعالج، محاولاً التقاط كلمات أو تعابير تنم عن مشاعر المفحوص البـــاطنية.
ويحاول علماء التحليل النفسي أيضاً تفسير الأحلام، باعتبارها انعكاساً للدوافع والنزعات اللاواعية.
والغاية هي مساعدة المريض على فهم مشاعره المكبوته وتقبلها وإيجاد طرق لمعالجتها.

علم النفس الحديث.
يحتوي هذا المذهب على كثير من تعاليم المذاهب السابقة له.
فمثلاً يرفض كثير من علماء النفس اليوم بعض آراء فرويد، لكن معظمهم يقبلون فكرته العامة، وهي أن العقل اللاواعي يؤدي دوراً رئيسيًا في تكوين السلوك الإنساني.
كذلك يتفق معظم علماء النفس مع السلوكيين حول تأثير البيئة في السلوك، ووجوب دراسة الأفعال القابلة للمشاهدة بصورة رئيسية غير أن كثيراً منهم يعارضون المدرسة السلوكية البحتة، إذ يعتقدون أنها لا تعير إلا اهتمامـًا يسيرًا لعمليات مثل التفكير وتطور الشخصية.
ومايزال علم النفس اليوم يتطور باستمرار في اتجاهات عديدة.
فهنالك مجموعة مكونة من السلوكيين المتطرفين تدعى مدرسة المثير والاستجابة، تعتقد أن السلوك سلسلة من الاستجابات للمثيرات المختلفة.
ولذا يمُكن في نهاية المطاف تعريف كل مثير له استجابة، كما يمُكن التكهن بالسلوك والتحكم فيه.
وثمة مجموعة أخرى من علماء النفس هم أصحاب المدرسة المعرفية تعتقد أن الطبيعة الإنسانية تسمو عن كونها مجرد ارتباطات من مثيرات واستجابات.
ولذلك يركز أتباعها على العمليات الذهنية مثل التفكير، والتمحيص والإدراك الذاتي، ويودون معرفة الطريقة التي يستخدمها الإنسان في جمع معلوماته عن العالم وكيفية تحليله لها وتخطيط استجاباته.
وهناك مدرسة تدعى علم النفس الإنساني، نشأت وتطورت بديلاً للمدرسة السلوكية ولعلم التحليل النفسي ويعتقد أتباعها أن الأفراد هم قيد قيمهم وخياراتهم لا رهن البيئة إطلاقــًا ـ كما يعتقد السلوكيون ـ ولا رهن الدوافع اللاواعية ـ كما يعتقد علماء التحليل النفسي. وغاية هذه المدرسة مساعدة الناس على العمل بصورة فعالة وتحقيق إمكاناتهم الفريدة.
ومن أنصار هذه المدرسة عالما النفس الأمريكيان إبراهام ماسلو وكارل روجرز.
والجدير بالذكر أن كثيراً من علماء النفس لا يعدون أنفسهم أتباعـًا لمدرسة أو نظرية معينة، وإنما يختارون ما يروق لهم من مصـــادر مـتنوعة.
ويطلق على هذا النهج اسم الانتقائية.

فروع علم النفس
علم النفس الإجتماعى :
علم النفس الإجتماعى ( تعريفه ، أهميته ، دوره فى المجالات التطبيقية المختلفة )، تاريخ علم النفس الإجتماعـى ، مناهــج البحث فى علم النفـس الإجتماعى ، التنشئة الاجتماعية ( أو التطبع الإجتماعى ) ، الاتجاهات الاجتماعية ، المعايير الاجتماعية ، العلاقات العنصرية
و التعصب ، القيادة أو الزعامة و أنواعها، التفاعل الإجتماعى أو الفرد و الجماعة ، ديناميكية الجماعة ، العلاقات الدولية .

نظريات الشخصية :

طرق جمع البيانات لبناء النظرية و اختيارها ، أنماط نظريات الشخصية ، أبعاد نظريات الشخصية ، نظريات الشخصية عند كل من سيجموند فرويد - كارل يونج - ألفريد إدلر- كارين هورنى - أريك أريكسون - هنرى مورى - جوردون البورك- ريموند كاتل - كارل روجرز - إبراهام ماسلو- كيرك – ليفين)، الوضع الراهن والاتجاهات الحديثة لدراسة الشخصية.

علم نفس التعليم (1)
أمثلة لبحوث التعلـم ، لغـة التعلم و طـرق دراسته ، التعليـم البسيط : الإشراط الكلاسيكى و الإشراط الإجرائى ، العادات المعقدة ( تعلم أنماط الاستجابات المتسلسلة )، الدافعية و التعلم ، تعلم المفاهيم و انتقال أثر التعلم ، التذكر و النسيان .

قياس نفسى (2)
بناء اختبار هدفى المرجع و جماعى المرجع .، تقنين اختبار الاستدلال اللغوى ، تصميم مقياس التسلط و الإهمال من وجهة نظر الأبناء ، مقياس القلق السوى .

قياس نفسى (1):
مفهوم القياس النفسى والتقويم و الأسس التى يقوم عليها ،القياس و التقويم ، خصائص القياس ، أساليب القياس ، وسائل القياس ، مجالات القياس والتقويم و أهم المقاييس المستخدمة فيها .

علم نفس إجتماعى :
نشأة النظرية النفسية الاجتماعية ، أهم مراحل التطور و أهم الاتجاهات فى علم النفس الإجتماعى فى الغرب ، مادة علم النفس الإجتماعى و علاقتها بالعلوم الأخرى ، علم النفس الإجتماعى و سيكولوجية الشخصية ، علم النفس الإجتماعى و الصحة النفسية ، عناصر النظرية النفس اجتماعية ، بعض المفاهيم النظرية الأساسية ، علم النفس الإجتماعى اهتماماته و مناهجه الرئيسية ، التنشئة الاجتماعية .

علم نفس التعليم (2):
تصنيف الأهداف التعليمية ، أهداف المجال المعرفى ، أهداف التذكر ، أهداف التغاير، صياغة الأهداف التعليمية ، مدخلات التعليم ، مدخلات المعلمين ، التقويم المبدئى و التعليم التعويضى ، نماذج التعلم ، النماذج الاختزالية للتعليم ، النماذج التركيبية للتعليم ، شروط التعلم ، نظرية التعلم ، نواتج التعليم (نواتج عامة – معرفية – مهارية – وجدانية و اجتماعية )

اتجاهات معاصرة فى علم النفس :

الصورة الشائعة عن علم النفس الحديث ، والاتجاهات والبيانات المعاصرة فى علم النفس الحديث ، معالم الموضوع فى علم النفس الحديث ، معالم المنهج ، معالم التطبيق ، معالم الاهتمامات القومية ، نماذج من دراسات علم النفس الحديث ، المرونة و التصلب ، المثابرة ، الاقتران الوجدانى .

علم النفس الإكلينيكى (2) :
التعريف بعلم النفس الإكلينيكى ، اتجاهات تاريخية ، قياس الذكاء و القدرات ، التشخيص ، العلاج النفسى ( طرق العلاج النفسى ) ، مكانة علم النفس الإكلينيكى فى الوقت الحاضر .

أمراض نفسية للأطفال :
مشكلات الإنضباط السلوكى ، مشكلات السلوك الإجتماعى ، مشكلات السلوك الخلقى، مشكلات نقص الواقعية ، مشكلات السلوك العدوانى ، مشكلات السلوك الزائد ، المظاهر و الأعراض السيكوسومائية و اللازمات العصبية :التبول اللارادى -مص الأصابع -قضم الأظافر-الخوف -التأخر الدراسى -الكذب -غضب و عدوان الطفل -الضعف العقلى .

سيكولوجية الدوافع:
تعريف الدوافع ،وظائفها ، تصنيف الدوافع – أهمية الدافع للتعلم ، أنظام الدوافع ، أنواع الدوافع – نظريات الدوافع.
سيكولوجية النمو :
علم نفس النمو ( موضوعه – أهميته )، مناهج البحث فى علم نفس النمو ، علم نفس النمو بين الماضى و الحاضر و المستقبل ، العوامل التى تؤثر على النمو ، القوانين العامة للنمو ، نظريات النمو ، مطالب النمو ، مراحل النمو .

قراءات فى بحوث علم النفس :

التغير الإجتماعى و بعض مشكلات السكان ، دراسة فى مقدمة إبن خلدون ، الإيمان و أثره على الصحة النفسية ، الأمومة المتطرفة التقبح الإنفعالى ، العوامل السيبونفسية التى تشكل الشخصية المصرية ، النشاط و الإبداع عند المسنين ، المشكلات النفسية للأطفال .

التحليل النفسى (1) :
مقدمة عن التحليل النفسى ، العقل و عملياته ( الجهاز النفسى – نظرية الغرائز – نمو الوظيفة الجنسية – الكيفيات النفسية )، المهمة العملية ( فن التحليل النفسى – مثال لعمل التحليل النفسى )، النتائج النظرية ( الجهاز النفسى و العالم الخارجى – العالم الداخلى )

علم النفس التجريببى (2):
يهتم بالتعرف على السلوك و فهمه عن طريق دراسة الكائن الحى دراسة تجريبية أو مختبرية كهدف البحث عن أصول تجارب الحاضر أو مؤثرات معينة فى عدة ظروف مختلفة للوصول إلى حكم عام أو قانون أو مبدأ عام أو تصميم ينطلق من سلوك الإنسان المعقد بالنسبة إلى التجارب التى تجرى على الحيوانات المختلفة بهدف إلقاء الضوء على سلوك الإنسان .

نظريات علم النفس:
نظرية التحليل النفسى اللاشعور – الأنظمة الفرعية للشخصية – ميكانزمات الدفاع ) نظرية الذات ( مفهوم الذات – إدراك الذات تقبل الذات – ثبات مفهوم الذات ) ، نظرية السمات ( نظرية جوردن أولبورت – نظرية رايموند كاتل ) – الاتجاهات الحديثة فى دراسة الشخصية.

علم نفس حربى :
و هو تطبيق لمبادئ علم النفس و قوانينه فى المجال الحربى، يدرس الروح المعنوية فى الجيش،الحرب النفسية ، الإشاعات و الدعايات الحربية ، عيوب المعدات العسكرية و ملابس الجنود .
سيكولوجية المسنين:
تعريف بسيكولوجية المسنين ، أهمية دراسة مرحلة المسنين ، المتغيرات المصاحبة لمرحلة المسنين ( اجتماعية – بيولوجية – عقلية – نفسية )، توافق المسنين و النظريات المفسرة له ، مشكلات المسنين و طرق علاجها ، رعاية المسنين .

مشكلات نفسية إجتماعية :
المقصود بالمشكلات النفسية و الإجتماعية ، مشكلات الطفولة و المراهقة : ( الغيرة – الغضب – الخوف – السرقة – الكذب – العدوان – السلوك الجانح – التبول اللاإرادى – المشكلات الجنسية )، مشكلات الإدمان ، مشكلات الإغتراب ، أسباب المشكلات النفسية الإجتماعية ، طرق علاج المشكلات النفسية و الإجتماعية .

علم النفس الفارقى:
التعريف بعلم النفس الفارق ، المقصود بالفروق الفردية ( العوامل المؤثرة فى القرون القرارية واثر البيئة والوراثة فى القرون القرارية )، خصائص الفروق الفردية ، أنواع الفروق الفردية ، الفروق الفردية فى الشخصية ، الفروق الفردية فى الذكاء والقدرات العقلية لدى الافراد.

علم النفس التجريبى (1) :
التعريف بعلم النفس التجريبى و نشأته ، أهمية التجريب فى علم النفس ، المنهج التجريبى خطواته و أهميته ، أهم تجارب علم النفس فى ضوء النظريات واتجاهات علم النفس الحديث.

التدريب الميدانى :
زيارات ميدانية للمؤسسات و دور رعاية الفئات الخاصة ( المكفوفين – الصم – البكم )، زيارات لمؤسسات رعاية الأحداث ومؤسسات الأيتام ، التدريب بالعيادة النفسية التابعة لجامعة عين شمس
،التدريب بمؤسسة الصحة النفسية ( ا.د/ ماضى أبو العزايم )

سيكولوجية الإعلام :
ماهية سيكولوجية الإعلام ، أهمية الأعلام و أدواره المختلفة ، دور الأعلام فى تكوين القيم و الاتجاهات ، الاتصال ووسائله و أهميته ، عناصر عملية الاتصال ، الشروط اللازمة لنجاح عملية الإتصال ، دورة الإتصال فى العصر الحديث.

التحليل النفسى(2) :
مضمون عملية التحليل النفسى ، أدوات ووسائل التحليل النفسى ، فاعلية التحليل النفسى فى علاج المشكلات النفسية ، نظرية التحليل النفسى ،نقد عملية التحليل النفسى ، عرض التحليل النفسى .

حلقة بحث (1):
تدريب الطلاب على إعداد خطة البحث العلمى من مشكلة – فروض – هدف – أهمية ، تحليل النتائج ، واهم منـاهج البحـث علمى ، يتم تكليف الطـلاب بنقد بعـض رسائـل الماجستير و الدكتوراه ، يكلف الطلاب بإعداد خطة بحث لبعض المشكلات و يتم مناقشتها فى حلقة البحث .

العلاج النفسى الجماعى :
التعريف بالعلاج النفسى و أنواعه ، المقصود بالعلاج النفسى الجماعى ، مضمون عملية العلاج النفسى الجماعى و أهميتها ، دور عملية العلاج النفسى الجماعى فى علاج المشكلات النفسية ، أساليب العلاج الجماعى ، تقييم العلاج النفسى الجماعى .

اتجاهات حديثة فى العلاج النفسى :
أهم اتجاهات العلاج النفسى الحالى فى ضوء الاتجاهات الحديثة لعلم النفس ، الاتجاه الإنسانى فى العلاج النفسى ، العلاج بالمعنى ( أدواته و أهميته )، تجربة فيكتور فرانكل فى العلاج بالمعنى .

نصوص بلغة أوروبية :

قراءات فى علم النفس باللغة الأوروبية فى مجالات الاختبارات و المقاييس النفسية، والاتجاهات واهم المفاهيم .

نصوص بلغة أوروبية (2):
قراءات فى مجالات علم النفس المختلفة ( الشخصية – الذكاء – الإتجاهات – الإدمان-مشكلات الشباب)
علم نفس صناعى:
يهدف المقرر إلى تبصير الطالب بدور الأخصائى النفسى فى مجال الصناعة ، و تنمية قدرات الطلاب و معلوماتهم فى موضوعين أساسيين من التخصص و هما : تحليل و علم النفس الهندسى .
علم نفس جنائى :
علم النفس الجنائى ( مكانته - منهجه – أهدافه) ، السمات الشخصية فى سوائها و انحرافها ، الاتجاهات و الدراسات السابقة فى تفسير السلوك الإجرامى ، ديناميات السلوك الإجرامى (المضاد للمجتمع ) ، السلوك الإجرامى و علاقته بالشخصية ( نظرية سلوكية ) ، عرض لدراسات واقعية فى مجال السلوك الإجرامى من منظور سيكولوجى .
علم النفس الإكلينيكى (1) :
معايير الصحة النفسية ، المؤشرات العامة لكل من الاضطرابات العصابية و الذهنية ، أسباب الإصابة بالاضطراب النفسى ، كيف تصنف الاضطرابات النفسية ، تبويب الإضطرابات العقلية و السلوكية ، الخرف الهذيان ، المواد المؤشرة نفسياً ، الفصام الاضطرابات الوجدانية ، الاضطرابات العصابية ، الظواهر السلوكية المتصلة باضطرابات فسيولوجية أو بعوامل جسمية ،اضطرابات الشخصية ، اضطرابات العادات ، التخلف العقلى ، اضطرابات النمو النفسى ، كيف يحصل الإكلينيكى على معلومات عن الحالة .
إرشاد و توجيه نفسى :
تعريف الطـالب بمفهـوم الإرشاد النفسى ونظرياته ،بمجالات الإرشاد النفسى و دور المرشد، و إجراءات العملية الإرشادية ، و أساليب الإرشاد النفسى ، و دور الإرشاد النفسى فى تحسين أداء الفرد و توظيف طاقاته و إمكاناته النفسية فى اتجاه تحقيق التوافق و الصحة النفسية ، تقييم البرامج الإرشادية وتقيدها .
علم النفس الفسيولوجى:
يهدف المقرر إلى إكساب الطالب معرفة واضحة بالأساس الفسيولوجى للسلوك، وكيف تجرى البحوث فى هدا المجال، وكيف تتضافر المعارف المختلفة المستمدة من العلوم العصبية والعلوم النفسية لتقدم لنا فهما أدق للسلوك البشرى.
علم نفس سياسى :
علم النفس السياسى ( تعريفه و أهميته و دوره فى المجالات التطبيقية المختلفة ) تاريخ علم النفس السياسى ، مناهج البحث فى علم النفس السياسى ، طرق دراسة علم النفس السياسى.
تدريب ميدانى :
يقوم الطلاب بإجراء مجموعة من التجارب العملية فى معمل علم النفس و المتعلقة بالموضوعات التى يتم دراستها فى المقررات المختلفة ، من خلال الزيارة الميدانية للمؤسسات والهيئات و العيادات النفسية
حلقة البحث (2):
يكلف الطلاب بإعداد خطة بحث لبعض المشكلات القضايا الخاصة بعلم النفس و يتم مناقشتها فى حلقة البحث ، مناقشة بعض البحوث ونقدها .
تدريب ميدانى (1):
يتعرض فيه الطلاب لزيارة بعض المؤسسات التى يتم علاج الأمراض النفسية و كتابة تقرير عن كل زيارة ميدانية.
تدريب ميدانى (2):
يتناول الطلاب مجموعة من المشكلات النفسية التى يرونها فى المؤسسات العلاجية بالنقد و التحليل ، ومناقشة هذه المشكلات وطرق حلها .
سيكولوجية النمو:
السلوك السوى و غير السوى فى مراحل النمو المختلفة ، مراحل النمو المختلفة ، أهمية دراسة النمو ، أطوار النمو ، مبادئ النمو الإنسانى ، جدول النمو الإنسانى ، العوامل المؤثرة فى النمو ، تقدم و توقف عمليات النمو ، سرعة النمو الفيزبولوجى ، تأثير التغذية و المرض على عمليات النمو ، مشكلات مراحل النمو .
سيكولوجية المرأة :
مكانة المرأة فى مختلف العصور ، دور المرأة المصرية المعاصرة ، إنتاجية المرأة فى تنمية المجتمعات المستحدثة ، المرأة و المشاركة الإقتصادية ، المرأة و المشاركة الاجتماعية ، المرأة المعاصرة و التعليم ، مشاركة الإناث فى أنشطة العمل الإجتماعى ، المرأة فى العمل الاجتماعى السياسى .
علم نفس عام
تعريف علم النفس ونشأته ، مداس علم النفس ، أهداف علم النفس، فروع وميادين علم النفس النظرية و التطبيقية ،تطور علم النفس، المدارس المبكرة فى تاريخ علم النفس، السلوك والدوافع أنواعها ، مفهوم الذكاء قياس الذكاء والنمو العقلى – نظرياته _ والقدرات العقلية ، والعوامل المؤثرة فى الذكاء ، التعلم و أنواعه و نظرياته.

تعريف علم النفس
تعريف علم النفس :

1-
علم النفس هو العلم الذي يدرس جوانب نشاط الإنسان وهو لا يعيش في فراغ وإنما يعيش في بيئة من الناس والأشياء ويسعى لإشباع حاجاته العضوية والنفسية - وفي خلال سعيه تعترضه العوائق المادية والاجتماعية ….

2-
علم النفس هو الدارسة العلمية للسلوك ومن هذا المنطلق فإن علم النفس يصف السلوك – كما يحاول تفسير وتوضيح أسباب السلوك – ( لماذا يحدث؟)…..

3-
إن موضوع علم النفس هو الإنسان من حيث هو كائن حي يرغب ويحس ويدرك وينفعل ويتذكر ويتعلم ويتخيل ويفكر ويصبر وهو في كل ذلك يتأثر بالمجتمع الذي يعيش فيه .

4-
علم النفس هو ذلك العلم الذي يحاول الكشف عن القوانين والمبادئ التي تفسر العلاقات الوظيفية القائمة بين العوامل المتفاعلة والمتدخلة في أي موقف سلوكي وهو في ذلك يهدف إلى فهم السلوك والتحكم فيه والتنبؤ به – وكذلك تطبيق المعرفة السيكلوجية على المشكلات الإنسانية لمحاولة حلها ……

5-
علم النفس هو العلم الذي يهتم بدراسة الظواهر النفسية بنا حيتيها الداخلية الذاتية والخارجية الموضوعية مند مجه في وحدة متكاملة وهي عدة الإنسان وأداته في التكيف مع بيئة .
بواسطة kgabry 21:46 | علم نفس | تعليق(6) | الرابط الثابت

[...]


علم النفس :

يدرس علم النفس السلوك والعمليات الذهنية.
يدون علماء النفس تصرفات الناس والحيوانات بعضهم تجاه بعض وتجاه البيئة.
كذلك يبحثون عن أنماط تساعدهم على تفهم السلوك ويستخدمون أساليب علمية لاختبار صحة أفكارهم.
وقد وجدوا ـ بفضل هذه الدراسات ـ أشياء كثيرة من شأنها مساعدة الناس على تحقيق إمكاناتهم وزيادة التفاهم بين الأفراد والجماعات وبين البلدان والثقافات.

وعلم النفس ميدان واسع للدراسة يستقصي طائفة كبيرة من المسائل والأفكار والمشاعر والأفعال.
ومن الأسئلة التي يثيرها علماء النفس: كيف تبصر وتسمع وتشم وتتذوق وتحس؟
ما الذي يجعلنا نتعلم ونفكر ونتذكر، ولماذا ننسى؟
وما النشاطات التي تميز البشر عن الحيوانات الأخرى؟
ما القدرات التي تولد معنا؟
وما القــدرات الواجب علينا اكتسابها؟
ما مدى تأثير العقل في الجسد. وكيف يؤثر الجسد في العقل؟
وهل نستطيع تغيير سرعة نبض القلب أو درجة حرارة الجسم بمحض إرادتنا؟
ماذا تستطيع الأحلام أن تنبئنا عن حاجتنا ورغباتنا؟ ولماذا نحب من نحبهم؟
ولماذا يشعر بعض الناس بالخجل وغيرهم لا خجل لديهم إطلاقًا؟
ما أسبـــاب العنــــف؟
ما المــرض العقلي؟
وكيف يمكن شفاؤه؟.

ساعدت نتائج بحوث علماء النفس كثيرًا على تحسين فهمنا لأسرار تصرفات الناس.
فعلى سبيل المثال اكتشف علماء النفس الكثير عن كيفية تطور شخصية الإنسان، وتشجيع النمو السليم، ولديهم بعض المعرفة التي من شأنها مساعدة الناس على تغيير عاداتهم السيئة ومساعدة التلاميذ على التعلم.
كما يدركون بعض الشروط المؤدية إلى تشجيع العمال على رفع كفاءتهم الإنتاجية.
هناك أشياء كثيرة لم تكتشف بعد.
لكن الإدراك الذي اكتسبناه بفضل علم النفس بإمكانه مساعدة الناس على تحسين تصرفاتهم.

المجالات الرئيسية لعلم النفس

الإدراك.
يعرّف الإدراك في علم النفس بأنه دراسة الطريقة التي يصبح بها أي كائن واعياً بالأشياء والأحداث والعلاقات في العالم حوله باستخدام الحواس. ولذا يحلل علماء نفس الإدراك حقولا مثل البصر والسمع والذوق والشم واللمس والحركة.

التعلم.
يبحث هذا الفرع من علم النفس في كيفية حدوث التغيرات الدائمة في السلوك نتيجة الخبرة والممارسة والتدريب.
ويُعنى علماء النفس في دراساتهم بأهمية الثواب والعقاب في عملية التعلم، وكيف يتعلم مختلف الأفراد والأنواع.
وما العوامل التي تؤثر في الذاكرة.

الدافع.
ينصب اهتمام علم النفس على دراسة القوى الواعية وغير الواعية الكامنة وراء تصرفات البشر والحيوانات الأخرى.
كما يركز العلماء على تفهم الحاجات الجسدية والدوافع الجنسية والعدوان والانفعال.

الشخصية.
تشير الشخصية إلى الخصائص التي تميز الناس بعضهم عن بعض وتفسر سلوكهم.
ويدرس علماء نفس الشخصية كيفية تطور شخصية الفرد، وأنماط الشخصية الرئيسية، وقياس سمات الشخصية.

علم النفس الاجتماعي.
يبحث هذا العلم في السلوك الاجتماعي للأفراد والجماعات مع الاهتمام بكيفية تأثر السلوك بمجرد وجود أشخاص آخرين أو بتأثيرهم على السلوك.
ويركز علماء النفس الاجتماعي على عمليات مثل الاتصالات والسلوك السياسي وتكون الميول والاتجاهات.

علم النفس التربوي.
يحاول هذا العلم تحسين طرق التعليم ومواد التعليم، وحل مشكلات التعلم في هذا الميدان وقياس القدرة على التعلّم ودرجة التقدم التربوي.
ويعمل الباحثون في هذا الميدان على وضع اختبارات تحصيل وتطوير طرق تعليمية جديدة، وتقييم درجة فعاليتها أو دراسة كيفية تعلم الأطفال في مختلف أعمارهم.

علم النفس السريري أو الإكلينيكي (الطبي).
يستخدم الفهم المستمد من علم النمو وعلم نفس الشواذ لتشخيص الاضطرابات العقلية ومصاعب التكيف بغية معالجتها.
ويعمل بعض علماء النفس السريري على تطوير برامج من شأنها منع الأمراض العاطفية، أو يقومون بأبحاث أساسية تساعد الأفراد على مجابهة مشكلات الحياة اليومية على وجه أفضل.

علم نفس الشواذ.
يعالج الاضطرابات السلوكية والأفراد المضطربين.
فعلى سبيل المثال قد يحقق الباحثون في أسباب السلوك العنيف أو السلوك الهدام للذات، أو فعالية الأساليب المستخدمة في علاج الاضطرابات الانفعالية.

علم النفس الصناعي.
يهتم هذا الفرع من علم النفس بدراسة الناس في أماكن العمل.
ومن المسائل التي يعنى بها علماء النفس الصناعي في بحوثهم كيفية جعل العمل أجدى معنوياً، وكيفية تحسين أداء العمال.
كذلك يدرسون المسائل المتعلقة بانتقاء الموظفين، والقيادة، والإدارة. وعلم نفس المنظمات قريب الصلة بعلم النفس الصناعي.

علم النفس الفسيولوجي.
يدرس العلاقة بين السلوك وتركيب الجسم أو وظائفه، ولاسيما عمل الجهاز العصبي ويدرس وظائف الدماغ وكيف تؤثر الهورمونات على السلوك.
ويستقصي السلوك والعمليات الجسدية التي تؤثر في التعلم والعواطف.

علم النفس المقارن
يستقصي أوجه الاختلاف والشبه في سلوك الحيوانات وأنواعها المختلفة.
ويقوم علماء النفس في هذا الميدان بدراسات منهجية حول قدرات مختلف أنواع الحيوانات وحاجاتها ونشاطاتها مع مقارنتها بالجنس البشري.

علم نفس النمو.
يدرس التغيرات العاطفية والفكرية والاجتماعية التي تطرأ على الناس في مختلف مراحل العمر.
ويتخصص بعض علماء نفس النمو بدراسة مشاكل الأطفال أو المراهقين.

علم النفس والعلوم الأخرى

يتصل علم النفس اتصالا وثيقًا بأحد العلوم الطبيعية، وهو علم الأحياء.
فعلماء النفس ـ مثل كثير من علماء الأحياء ـ يدرسون قدرات البشر والحيوانات وحاجاتهم ونشاطاتهم.
غير أن علماء النفس يركزون دراستهم على عمل الجهاز العصبي ولا سيما الدماغ.

ولعلم النفس صلة أيضًا بفرعين من العلوم الاجتماعية، هما علم الأجناس وعلم الاجتماع، اللذان يدرسان الإنسان في مجتمعه، إذ يدرس علماء النفس ـ شأنهم في ذلك شأن علماء الأجناس وعلماء الاجتماع ـ ميول البشر وعلاقاتهم في النطاق الاجتماعي.
وتدرس هذه الفروع الثلاثة من المعارف الأكاديمية المشكلات ذاتها، ولكن من زوايا مختلفة، بيد أن علماء النفس يركزون دراساتهم على سلوك الفرد، ذلك لأنهم معنيون بصورة خاصة بتفكير الشخص والمشاعر التي تؤثر في أفعاله.

إضافة إلى ذلك يشبه علم النفس فرعًا من فروع الطب يدعى الطب النفسي. ويحمل معظم علماء النفس شهادات جامعية في علم النفس، لكن لا يتخصص إلا القليل منهم في علاج الاضطرابات العقلية. بينما يحمل الأطباء النفسيون شهادات طبية، ويكرسون عملهم لمعالجة الاضطرابات العقلية.

مناهج البحث في علم النفس

يستخدم علماء النفس في أبحاثهم الأساليب ذاتها تقريبًا التي يستخدمها غيرهم من العلماء.
فهم يصوغون نظريات، تسمى أيضًا فرضيات، تعبر عن التفسيرات المحتملة لمشاهداتهم، ثم يستخدمون أساليب عملية لاختبار صحة هذه الفرضيات.
ومن المناهج الرئيسية المستخدمة في البحوث النفسية:
1
ـ المشاهدة الطبيعية.
2
ـ التقويم المنهجي.
3
ـ التجريب

المشاهدة الطبيعية.
ينطوي هذا المنهج على مراقبة سلوك البشر والحيوانات الأخرى في بيئتها الطبيعية.
فمثلاً قد يدرس الباحث تصرفات قرود الشمبانزي في بيئتها الطبيعية، بينما يبحث عالم النفس التمييز بين مسببات الأحداث ونتائجها.
كما يبحث عن أنماط السلوك العامة.
يحاول علماء النفس في دراساتهم مراقبة فئة ذات عدد كاف وصفات معينة كافية تؤهلها لتمثيل مجتمعها السكاني تمثيلاً دقيقــًا.
وتدعى هذه الفئة العينة النموذجية.
ويحاولون ألا تؤثر آراؤهم الشخصية في استنتاجات دراستهم، وألا يؤثر وجودهم في سلوك الكائن الخاضع للملاحظة.
فالعالم الحريص على أمانته، إما أن يبتعد عن المشهد أو يطيل أمد بقائه فيه إلى أن يصبح وجوده جزءًا مألوفــًا من المشهد.
وتُعد المشاهدة الطبيعية مصدرًا قيمًا للمعلومات التي يحصل عليها علماء النفس.
أما تأثير البحث نفسه في السلوك المراقب فيقل عن تأثير التجربة المنضبطة، غير أنه نادراً ما تنجح المراقبة وحدها في إثبات وجود علاقة سببية بين حدثين أو أكثر.
لذا يستخدم علماء النفس المشاهدة الطبيعية بوصفها أسلوبًا استطلاعيًا بصورة رئيسية لاكتساب نظرة وأفكار تعرض على محك الاختبار فيما بعد.

التقويم المنهجي.
يطلق اسم هذا المنهج العلمي على طائفة من الطرق النظامية المستخدمة في الحكم على أفكار الناس ومشاعرهم وسمات شخصياتهم.
وتحتوي الأنواع الرئيسية في التقويم المنهجي على الآتي:
دراسة تاريخ الحالة، وإجراء المسوح والاختبارات المعيارية.

تاريخ الحالة.
أي سيرته المؤلفة من مجموعة معلومات مفصلة عن ماضيه وحاضره.
يجمع معظم علماء النفس السريريين تواريخ حياة مرضاهم لتساعدهم على تفهم مشاكلهم وعلاجها.
ويتسنى لعالم النفس ـ لدى ملاحظته تجارب متماثلة أو أنماطــًا فكرية متشابهة ـ اكتساب المزيد من الإدراك بأسباب بعض الانفعالات العاطفية.

المُسُوح.
تدعى أيضًا استطلاعات الرأي العام، وتنطوي على دراسة ميول الناس ونشاطاتهم بتوجيه الأسئلة إليهم مباشرة.
وتزودنا المسوح بمعلومات عن وجهات النظر السياسية وعادات المستهلكين الشرائية ومواضيع أخرى عديدة.
ويعد عالم النفس قائمة بأسئلة تُنتقى كلماتها بعناية. وقد يجري الباحث مقابلة شخصية مع المشتركين في الاستطلاع، أو يرسل إلى كل واحد منهم الاستبانة بالبريد.
وإذا كان مراد عالم النفس التوصل إلى استنتاجات عامة التطبيق، وجب عليه جمع الردود من أفراد عينة نموذجية.

الاختبار المعياري.
اختبار تقررت له في البدء معايير أداء وسطية، وأظهر لدى تطبيقه نتائج ثابتة.
وفوق ذلك يشترط وضع أساليب موحدة لإجراء الاختبار وتقويم نتائجه.
ويستخدم علماء النفس مثل هذا الاختبار لقياس قدرات الناس واستعدادهم ومواضع اهتماماتهم وسمات شخصياتهم.

وثمة اختبارات أخرى كالاختبارات الإسقاطية وظيفتها سبر أغــوار مشاعر الفرد الداخلية.
ففي أحد اختبارات رورشاخ، يصف الشخص تحت الفحص ما يراه في سلسلة من بقع الحبر.
وفي اختبار تفهم الموضوع (اختبار إسقاطي) يطلب إلى المفحوص أن يحكي القصة التي توحي بها سلسلة من الصور غير معدة البناء نسبيًا أو موضحة المعالم.
فهذا الاختبار مادة ملائمة يمكن للمفحوص أن يسقط عليها حاجاته وانفعالاته وصراعاته.
ويستطيع علماء النفس ترجمة إجابات هذه الاختبارات إلى تعبيرات عن شخصية الفرد.

يزود تاريخ الحالة، والمسوح، والاختبارات المعيارية علماء النفس بكثير من المعلومات التي لايتسنى لهم الحصول عليها بالمشاهدة الطبيعية.
غير أن دقة المعلومات المجموعة تتوقف على حسن إعداد الدراسات، كما تعتمد على صدق إجابات الأفراد المشتركين فيها وكمال هذه الأجوبة.

التجريب.
يساعد هذا المنهج عالم النفس على البحث عن وجود علاقات سببية في السلوك أو تأكيد وجودها.
ففي تجربة نموذجية يقسم الباحث بصورة عشوائية الأشخاص المشتركين في التجربة إلى مجموعتين، تدعى إحداهما المجموعة التجريبية والأخرى المجموعة الضابطة ثم يحدث الباحث تغييرًا في ظرف يمكن أن يؤثر في سلوك أفراد المجموعة التجريبية، مع إبقاء العوامل الأخرى دون تغيير، بينما لا يدخل أي تغيير في ظروف المجموعة الضابطة.
فإذا اختلف سلوك المجموعة التجريبية عن سلوك المجموعة الضابطة كان من المحتمل اعتبار الظرف المتغير سببًا للفارق في سلوك المجموعتين.
وثمة تجارب أخرى تُجرى في الغرب تنطوي على تكرار اختبار سلوك الأشخاص تحت ظروف مختلفة.
فمثلاً، قد يكون هدف الاختبار معرفة مدى تأثير المسكرات على سائقي السيارات، حيث يمتحن كل سائق بوساطة مشباه مخبري وهو منتبه، ثم يكرر الامتحان بعد تعاطيه قدراً من الكحول.
عندها يمكن عزو أي فارق في الأداء إلى الكحول المتعاطى.
ويستطيع العلماء بفضل الأسلوب التجريبي اختبار صحة نظرية ما تحت ظروف ضابطة.
ولكن كثيراً من علماء النفس يترددون في قبول استنتاجات مبنية على بحوث مخبرية فقط، إذ أن سلوك الناس في حالات كثيرة يتغير بمجرد علمهم أنهم موضع تجربة نفسية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يرجى التكرم بالالتزام بقواعد حرية الراي وحقوق النشر

ابحث في الارشيف

الدانة نيوز الصفحة الرئيسية

الدانة نيوز الصفحة الرئيسية
الدانة نيوز هي اداة اعلامية تشكل مدخلا لمعرفة ما يدور في العالم على جميع الاصعدة والمجالات

احدث الاخبار .. الشبكة الاعلامية

إضافة سلايدر الاخبار بالصور الجانبية

العالم الجديد

صفمة المقالات

الاكثر قراءة

تابعونا النشرة الاخبارية على الفيسبوك

-----تابعونا النشرة الاخبارية على الفيسبوك

حكيم الاعلام الجديد

https://www.flickr.com/photos/125909665@N04/ 
حكيم الاعلام الجديد

مشاركة مميزة

ما هي الروح ... لا وجود للروح

ما هي الروح ... لا وجود للروح ما هي الروح من انتم لتفسروا ما هي الروح ؟؟ علق بعض السادة المحترمين على موضوع خرافة الروح وتاكيد...

تابعنا على الفيسبوك

------------- - - يسعدنا اعجابكم بصفحتنا يشرفنا متابعتكم لنا

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شرفونا بزيارتكم لصفحتنا على الانستغرام

شرفونا بزيارتكم لصفحتنا على الانستغرام
الانستغرام

نيو سيرفيس سنتر متخصصون في الاعلام والعلاقات العامة

نيو سيرفيس سنتر متخصصون في الاعلام والعلاقات العامة
مؤسستنا الرائدة في عالم الخدمات الاعلامية والعلاقات العامة ةالتمويل ودراسات الجدوى ةتقييم المشاريع

اعلن معنا

سلايدر الصور الرئيسي

اعلان سيارات

اعلن معنا

اعلن معنا
معنا تصل لجمهورك

خدمات نيو سيرقيس

خدمات رائدة تقدمها مؤسسة نيو سيرفيس سنتر ---
مؤسسة نيوسيرفيس سنتر ترحب بكم 

خدماتنا ** خدماتنا ** خدماتنا 

اولا : تمويل المشاريع الكبرى في جميع الدول العربية والعالم 

ثانيا : تسويق وترويج واشهار شركاتكم ومؤسساتكم واعمالكم 

ثالثا : تقديم خدمة العلاقات العامة والاعلام للمؤسسات والافراد

رابعا : تقديم خدمة دراسات الجدوى من خلال التعاون مع مؤسسات صديقة

خامسا : تنظيم الحملات الاعلانية 

سادسا: توفير الخبرات من الموظفين في مختلف المجالات 

نرحب بكم اجمل ترحيب 
الاتصال واتس اب / ماسنجر / فايبر : هاتف 94003878 - 965
 
او الاتصال على البريد الالكتروني 
danaegenvy9090@gmail.com
 
اضغط هنا لمزيد من المعلومات 

اهلا ومرحبا بكم

وكالة انباء الدانة – مؤسسة عربية مستقلة – متخصصة في الاعلام والعلاقات العامة

ابحث في الموقع عن المواضيع المنشورة




لقاء مع المفكر التوسي يوسف الصديق

* * * المفكر التوسي يوسف الصديق: المصحف عمل إنساني يختلف عن القرآن ويجب الإطاحة بالأزهر والزيتونة