من خرافات رجال الدين المسلمين - للأمازيغ أنبياءهم…!

زعم الشيخ إبراهيم أيت باخة و هو عالم دين أمازيغي مغربي بأن هناك أنبياء من أصول أمازيغية لم يذكرهم الإسلام و قال بأن هناك أنبياء و رسل لم يذكرهم الله في القرآن و لا النبي محمد في السنة و إستشهد بقوله تعالى“و لقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك و منهم من لم نقصص عليك”.

و عدد الأنبياء 124 ألف نبي و أن الله قصص علينا بضع و 20 نبيًا فقط،و أن الله بعث أنبياء و رسلاً إلى جميع الأقوام و الأجناس مستشهدًا بقوله تعالى في سورة النحل الآية 36 “و لقد بعثنا في كل أمة رسولا أن أعبدوا و إجتنبوا الطاغوت” و أيضًا “إنا أرسلناك بالحق بشيرًا و نذيرً و إن من أمة إلا خلا فيها نذير” و بالإستناد إلى كل هذه المعطيات فإن الأمازيغ هم كذلك أمة من بين هذه الأمم و قال بأن الله يُخبرنا بأنه يرسل كل نبي بلغة قومه مصداقًا لقوله تعالى “و ما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليُبين لهم” ما يؤكد بأن هناك أنبياء أمازيغ أرسلهم الله.

و أفاد أنه ما يمكن أن يستأنس به في وجود الأنبياء بأرض الأمازيغ،حيث يقول بعض المفسرين بأن بمجمع البحرين الذي لقي فيه موسى الخضر عليهما السلام هو مجمع البحرين بطنجة بالمغرب و قال بعضهم إفريقية أي تونس.

“كما شاع وذاع عند أهل سوس أن تلك الجبال، أي الحائلة بين بلادهم وصحاري المغرب بقبلتها، مدفن ثلاثة من الأنبياء”، هذا ما كتبه محمد بن جعفر الكتاني سنة 1894 كاشفا، لأول مرة، عن معلومة غير مألوفة لم تنتشر على نطاق واسع حتى بين المغاربة.

أسماء هؤلاء “الأنبياء”، كما أشار إلى ذلك الكتاني في مؤلفه، هي: “سيدنا دانييل”، “سيدنا شناول” و”سيدنا حزقيل”.

هناك، بعمق مدينة طاطا الجنوبية، وتحديدا ببلدة “إسافن”، يستقر ضريح غير مألوف. سكان المنطقة يسمونه ضريح “سيدي نبي الله”. يلقبونه أيضا بـ”سيدي حزقيل” أو “Ezikiel”، كما يكتب بالأحرف اللاتينية.

يقولون إنه كان بين أنبياء بُعثوا في الشرق، إلى العبرانيين، قبل أن تسوقه الأقدار بعيدا بآلاف الكيلومترات، ويدفن في بلدة بسيطة تقع في جنوب منطقة “سوس”، التي يأهلها جزء كبير من أمازيغ المغرب.

و حزقيل هو النبي الذي ورد ذكره في القرآن في قصة الرجل الذي مر على قوم موتى فأحياهم الله.وبالفعل فقد فسر الطبري هذه الآية على أنها تشير إلى النبي حزقايل: “أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ الله مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ الله لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ” -الآية 243 من سورة البقرة-.

و يدعي بعض الأمازيغ خاصة المغاربة منهم وجود 7 أنبياء أمازيغ و هم:
النبي يونس : و هو النبي بالمعروف بقصته عندما هجر قومه بعدما رفضوا الاستجابة لدعوته و من ثم ركوبه للسفينة و سقوطه في المحيط ليلتقمه الحوت و من ثم يقذفه على إحدى الشواطئ , و هو نبي أمازيغي ولد بتامازغا و هو مدفون الآن بأحد الأضرحة بسلا بالمغرب بضريح معروف باسم ” سيدي يونس” أو ” سيدي بوسدرة ”

النبي يوشع بن نون : و هو النبي الذي جمع بني إسرائيل من التيه و أدخلهم إلى أرض كنعان , و من المعتقد أنه ولد بأرض تامازغا و عاش بها حتى فترة شبابه عندما التقى بالنبي موسى في مجمع البحرين في غرب أرض تامازغا في القصة المشهورة ” موسى و فتاه ” , و هو مدفون الآن بتلمسان بالجزائر بمنطقة تدعى بـ ” سيدي يوشع ”

النبي نون : و هو والد النبي يوشع و من المعتقد أيضا أنه ولد في أرض تامازغا و قد كان أجداده من الوافدين لأرض تامازغا بعد السبي البابلي لبني اسرائيل في ارض كنعان و حصول الشتات اليهودي في الارض , و هو مدفون الآن بنفس المنطقة التي ابنه مدفون بها بمنطقة ” سيدي يوشع ” بتلمسان بالجزائر بغرب أرض تامازغا .

الرسول مرقص : و هو من احدى الرسل السبعين للسيد المسيح عيسى بن مريم و كاتب الانجيل الذي حمل اسمه ” انجيل مرقص ” , ولد بقورينا بإقليم برقة بليبيا بشرق أرض تامازغا و هاجر لفلسطين بعد هجوم بعض اللصوص على املاكه , و قد كان من إحدى حواريي النبي عيسى بن مريم و قد قامت امه باستقبال المسيح في بيتها في احدى الليالي التي غسل فيها النبي عيسى أقدام تلاميذه ليعلمهم درسا , و قد عاد إلى ليبيا بشرق تامازغا و نشر الرسالة المسيحية و توفي فيها بمنطقة شحات , و لكن في الوقت القريب تم أخذ جسده و هو الان موجود بالكنيسة القبطية بمصر

النبي دانيال : و هو النبي المشهور بقصته مع الأسود , كان هو أيضا من بين نفر بين إسرائيل الذين عايشوا فترة السبي البابلي ,و هو الآن مدفون بمنطقة تكمت بالمغرب بغرب تامازغا بإحدى الأضرحة , و ضريحه معروف بين أهل المنطقة بالعديد من الكرامات , كما أن هناك مغارة ليست ببعيدة عن المنطقة تدعى بـ” مغارة دانيال ” .

النبي حزقيل أو ولكناس : و هو نبي من أنبياء بني إسرائيل و معروف بقصة أنه عندما دعى قومه للجهاد و لكنهم خرجوا من ديارهم فأماتهم الله , ثم أحيا الله على يديه هؤلاء , و من من المعتقد أن يكون هو أيضا من الذي فروا من السبي البابلي , و هو الآن مدفون بغرب تامازغا على رأس جبل بين تزغت و واد أسافن بالمغرب في احدى الاضرحة , و يشتهر ضريحه بموسم سنوي يسمى بـ ” سيدي نبي الله ” حيث يأتي الزوار من كل حدب لزيارته .

النبي شناول : و تختلف الاقوال بين كونه نبيا أمازيغيا و نبيا عبرانيا , بينما تقترب أرجح الأقوال من كونه نبيا من بني إسرائيل فر إلى تامازغا بعد أن كان بخت نصر يقتل الانبياء و بني اسرائيل , و هو الآن مدفون بمنطقة تمدلت بغرب تامازغا لناحية الصحراء , و بقربه آثار لمدينة عظيمة.