كتاب : فقه اللغة التاريخي والمقارن, الدراسات القرآنية
العنوان الأصلي :
The Syro-Aramaic Reading of the Koran
---------------
هو كتاب لعالم فقه اللغة الألماني و بروفيسور اللغات السامية والعربية القديمة كرستوف لوكسنبرغ
يأخذ هذا الكتاب طريقة بحثية في فقه اللغة التاريخي والمقارن (الفيلولوجيا)philology في مجال الفقه التاريخي للغة القرآن
يطرح الكتاب نظرية أن بعض كلمات من القران قد قرأت بشكل خاطيء وبشكل منتشر من قبل الأجيال المتعاقبة في نفس الوقت على الاعتقاد بأن اللغة العربية الكلاسيكية هي كل كلمات القران. بينما يدل التحليل اللغوي للنص ان اللغة الآرامية والسريانية كونت أساسا أقوى لأصل بعض الكلمات لمعرفة المعنى.
اللغة العربية المكتوبة المبكرة قد افتقدت علامات التشكيل و أضيفت علامات التشكيل بأمر من الحجاج بن يوسف أمير العراق ( 694-714).
لأكثر من ألفية كانت اللغة الآرامية والسريانية لغة التخاطب المنطوقة والمكتوبة في كل منطقة الشرق الأوسط قبل أن تستبدل بالتدريج باللغة العربية
أشار لكسنبرغ ، كما أشار من قبله من الباحثين, أن القران يحتوي على بعض الكلمات غير القابلة للتفسير. و هو يشدد على انه حتى علماء المسلمين يجدون بعض الفقرات صعبة من ناحية إعراب معناها وأنهم قد ألفوا أكواما من التعليقات القرآنية في محاولتهم لتفسير هذه الفقرات. ورغم ذلك كان الافتراض خلف كل محاولاتهم هو ان أي فقرة هي صحيحة ، ذات معنى و عربية صرفة, وانه من الممكن تفسيرها بالطرق التقليدية. واتهم لوكسنبرغ أيضا المتخصصين الأكاديميين الغربيين باتخاذ توجه فاتر ومشابه باعتمادهم بصورة كبيرة على الأعمال التقليدية.
يقترح لوكسنبرغ أن المختصّين يجب أن يبدؤا من جديد مهملين التفسير التقليدي،فإن بدت كلمة أو جملة قرآنية بلا معنى بالعربية وبدون استخدام للحدس والظن والتخمين. فهنا علينا ومن المعقول أن نراجع اللغة الآرامية و السريانية إضافة إلى العربية.
تبيان طريقة استخدام فقه اللغة التاريخي والمقارن (الفيلولوجيا) :
إن كان بديل الكلمة العربية بـــ الآرامي \ السرياني من الممكن أن يعطي معنى معقولا أكثر للفقرة
ترجم العبارة العربية إلى السريانية و ارجع إلى الأدبيات السريانية لإيجاد جملة من الممكن ان تكون قد ترجمت حرفيا إلى العربية ، المعنى الأصلي في السريانية من الممكن أن يعطي معنى معقولا أكثر من العبارة العربية المتحصّلة ( العبارات المترجمة بهذه الطريقة تسمى كالك مورفولوجي(شكلي) morphological calque.
تبيّن لترى إن كان الحاصل هو تعبير عربي سليم مكتوب كتابة عربية ولكن بإملاء أو تهجّي سرياني syriac orthography.
" المعقول" و" تحكيم العقل" و" إيجاد معنى معقول " لكلمة واحدة يتضمن البحث عن تواجد لنفس الكلمة في فقرات قرآنية أكثر وضوحا, والبحث في النصوص السريانية والتي نقل بصورة حرفية تقريبا إلى القران.
استنتاج المؤلف :
الكلمة قرآن هي نفسها مشتقّة من "قريانا " (بكسر القاف) وهو تعبير سرياني من الطقسيات أو الليتورجيا liturgy السريانية والذي يعني " كتاب الفصول lectionary" ، كتاب القراءات الطقسيّة . الكتاب (القرآن) يعتبر كتاب فصول ، يحتوي على تراتيل و اقتباسات من الكتاب المقدس,خلق للاستعمال في الطقوس المسيحية.
كتاب الفصول هذا ترجم إلى العربية كمجهود إرسالي. ولم يكن المقصود منه بدء ديانة جديدة, ولكن نشر ديانة أخرى قديمة.
ملاحظة :
المسلمون كلهم وإلى الان لا يعلمون معنى كلمة ( قران ) !!!
كلمة ( حور ) التي لطالما فسرت بأنها تعني عذراء واسعة العين , القرآن (سورة الدخان 54)(سورة الطور 20)(سورة الرحمن 72)(سورة الواقعة 22) هي في الحقيقة تعني أعنابا بيضا . وهو يقول أن أوصاف الجنة في المسيحية تصفها كمكان مليء بالعنب الأبيض النقي.
الفقرة والتي عادة ما تترجم "خاتم seal " تعني في الحقيقة " شاهد". وبهذه القراءة لا يكون خاتم , ولكنه فقط شاهد على من أتى قبله منهم.
القرآن لغة هجينة عربية-ارامية, والتي هي لغة تجار مكة .
القراءة الارامية السريانية للقرآن ، 2007, الطبعة باللغة الإنجليزية الفصل 18: " بالعكس من الافتراضات السابقة عن لهجة عربية منطوقة في مكة, الدراسة الحديثة أظهرت أنه في بما أن التقليد العربي قد عرّف لغة القرآن بتلك التي لقريش، سكّان مكة, فأن هذه اللغة يجب أن تكون عوضا عن ذلك لغة هجينة عربية-آرامية. ليس نتائج هذه الدراسة التي أدت إلى هذا الاستنتاج, بل انه من ضمن هذه الدراسة اظهر فحص سلاسل مجاميع من الأحاديث( أقوال النبي) لغة آرامية أما أنها فسّرت خطأ أو أنها غير قابلة للتفسير من وجهة نظر عربية. وهذا يؤدي بالمرء ان يفترض أن مكة كانت بالأساس مستوطنة آرامية . تأكيد هذا يأتي من أسم مكة نفسها. والذي لم يمكن تفسيره بالبحث عن أصول أو مصدر الكلمة بالاعتماد على أسس عربية. ولكن ان أخذنا الجذر الآرامي السوري ك م ( ما, في الحقيقة مكّ بفتح الميم)( أسفل ، يكون أسفل) كقاعدة ، سنحصل على الصفة أكم ( مكّ بفتح الميم والكاف)(مذكّر) ، أكتم ( مكّل بفتح الميم واللام)( مؤنث), بمعنى " الأسفل " (أو الاوطأ).
http://www.aramaic-dem.org/Arabic/Language/19.htm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يرجى التكرم بالالتزام بقواعد حرية الراي وحقوق النشر