خرافة المسيح المنتظر .. بين اليهود ، المسيحيين ، المسلمين ، الماسونيين

. . ليست هناك تعليقات:


المسيح المنتظر

المسيح المنتظر بين اليهود ، المسيحيين ، المسلمين ، الماسونيين (1)
ثانياً : مسيح المسيحية
المسيح المنتظر عند المسيحيين هو نفسه سيدنا عيسى الذي سيعود في غيوم السماء
كما جاء في إنجيل متّى : "فَكَمَا أَنَّ الْبَرْقَ يُومِضُ مِنَ الشَّرْقِ فَيُضِيءُ فِي الْغَرْبِ، هَكَذَا يَكُونُ رُجُوعُ ابْنِ الإِنْسَانِ."

ويوحنّا: "ثُمَّ رَأَيْتُ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَإِذَا حِصَانٌ أَبْيَضُ يُسَمَّى رَاكِبُهُ «الصادق الأَمِينَ» الَّذِي يَقْضِي وَيُحَارِبُ بِالْعَدْلِ ، عَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ، وَعَلَى رَأْسِهِ أَكَالِيلُ كَثِيرَةٌ، وَقَدْ كُتِبَ عَلَى جَبْهَتِهِ اسْمٌ لاَ يَعْرِفُهُ أَحَدٌ إِلاَّ هُوَ ، وَكَانَ يَرْتَدِي ثَوْباً مُغَمَّساً بِالدَّمِ؛ أَمَّا اسْمُهُ فَهُوَ {كَلِمَةُ اللهِ}."

ورسالة تسالونيكي الأولى : "لأَنَّكُمْ تَعْلَمُونَ يَقِيناً أَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ سَيَأْتِي كَمَا يَأْتِي اللِّصُّ فِي اللَّيْلِ." يعني المباغتة

ولديهم علامات لعودته :
١- حروب ومجاعات وكوارث طبيعية.
٢- شيوع الفساد والظلم.
٣- ظهور دجالين يدعون النبوة.
٤- قيام أورشليم : “رجاسة الخراب قائمة حيث لا يجب أن تكون…في اليهوديّة” مرقس.
٤- إنتشار التبشير.
٥- إضطهاد المؤمنين الحقيقيين في أماكن مختلفة.
٦- إرتداد المسيحيين.
٧- حرب في فلسطين : “فإذا رأيتم أورشليم تُحاصرها الجيوش…” لوقا.
٨- نور يظهر من المشرق : "الملاك يطلع من الشرق" يوحنا ، "البرق الّذي يلمع من الشرق ويُضيء في الغرب" متّى.
٩- "غصن أرزٍ يزرعه الله على جبل إسرائيل العالي. يصير أرزاً رائعاً، فيأوي تحته كلّ طائرٍ" حزقيال ، لا أعلم ماذا تعني النبؤة لكن لها علاقة بلبنان ، وبالنبؤة في يوحنا : إنّه يدعو “جميع الطيور الّتي تطير في وسط السماء ، لتجتمع في وليمة الله الكبرى، لتأكل لحوم الملوك” هذه الطيور ترمز للمؤمنين (حسب معظم الباحثين) وواضح أن وليمة الملوك تعني هزيمة حلف أممي قوي


المسيح المنتظر بين اليهود ، المسيحيين ، المسلمين ، الماسونيين (3)
ثالثاً : المسيح المنتظر عند المسلمين:

الإسلام واضح بشأن سيدنا عيسى ، كما ورد في سورة النساء ؛ "وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ ۚ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ، بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ، وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا"

(وإن من أهل الكتاب) جماعة منهم (ليؤمنن به) هم جماعة وهو مفرد (قبل موته) ضمير الغائب أتى بصيغة مفرد ، فإذاً (موته) تعود لسيدنا عيسى ، وهكذا وبوضوح ، سيؤمن به جماعة ممن سيشهدون خروجه الثاني والذي سيسبق موته.

أما الأحاديث فكثيرة ، منها : "والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً مقسطاً، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المالُ حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا وما فيها) ثم يقول أبو هريرة: واقرءوا إن شئتم:(وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ)".

وكذلك : "يقتلُ ابن مريمَ الدجالَ بباب لد"، وفي رواية : "يدركه بباب لد فيقتله، فينماع الخبيث كما ينماع الملح في الماء (لديه خاصية تخف غريبة) لكن عيسى يدركه ، ويضربه بحربة في يده ، ويريهم أثر الدم على الحربة).

وهكذا ليس لدى اليهود علم عن مسيح دجال ، لكن المسيحيين والمسلمين يشتركون بمعلومة قتل سيدنا عيسى للدجال



المسيح المنتظر

المسيح المنتظر بين اليهود ، المسيحيين ، المسلمين ، الماسونيين (1)
ثانياً : مسيح المسيحية
المسيح المنتظر عند المسيحيين هو نفسه سيدنا عيسى الذي سيعود في غيوم السماء
كما جاء في إنجيل متّى : "فَكَمَا أَنَّ الْبَرْقَ يُومِضُ مِنَ الشَّرْقِ فَيُضِيءُ فِي الْغَرْبِ، هَكَذَا يَكُونُ رُجُوعُ ابْنِ الإِنْسَانِ."

ويوحنّا: "ثُمَّ رَأَيْتُ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَإِذَا حِصَانٌ أَبْيَضُ يُسَمَّى رَاكِبُهُ «الصادق الأَمِينَ» الَّذِي يَقْضِي وَيُحَارِبُ بِالْعَدْلِ ، عَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ، وَعَلَى رَأْسِهِ أَكَالِيلُ كَثِيرَةٌ، وَقَدْ كُتِبَ عَلَى جَبْهَتِهِ اسْمٌ لاَ يَعْرِفُهُ أَحَدٌ إِلاَّ هُوَ ، وَكَانَ يَرْتَدِي ثَوْباً مُغَمَّساً بِالدَّمِ؛ أَمَّا اسْمُهُ فَهُوَ {كَلِمَةُ اللهِ}."

ورسالة تسالونيكي الأولى : "لأَنَّكُمْ تَعْلَمُونَ يَقِيناً أَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ سَيَأْتِي كَمَا يَأْتِي اللِّصُّ فِي اللَّيْلِ." يعني المباغتة

ولديهم علامات لعودته :
١- حروب ومجاعات وكوارث طبيعية.
٢- شيوع الفساد والظلم.
٣- ظهور دجالين يدعون النبوة.
٤- قيام أورشليم : “رجاسة الخراب قائمة حيث لا يجب أن تكون…في اليهوديّة” مرقس.
٤- إنتشار التبشير.
٥- إضطهاد المؤمنين الحقيقيين في أماكن مختلفة.
٦- إرتداد المسيحيين.
٧- حرب في فلسطين : “فإذا رأيتم أورشليم تُحاصرها الجيوش…” لوقا.
٨- نور يظهر من المشرق : "الملاك يطلع من الشرق" يوحنا ، "البرق الّذي يلمع من الشرق ويُضيء في الغرب" متّى.
٩- "غصن أرزٍ يزرعه الله على جبل إسرائيل العالي. يصير أرزاً رائعاً، فيأوي تحته كلّ طائرٍ" حزقيال ، لا أعلم ماذا تعني النبؤة لكن لها علاقة بلبنان ، وبالنبؤة في يوحنا : إنّه يدعو “جميع الطيور الّتي تطير في وسط السماء ، لتجتمع في وليمة الله الكبرى، لتأكل لحوم الملوك” هذه الطيور ترمز للمؤمنين (حسب معظم الباحثين) وواضح أن وليمة الملوك تعني هزيمة حلف أممي قوي


المسيح المنتظر بين اليهود ، المسيحيين ، المسلمين ، الماسونيين (3)
ثالثاً : المسيح المنتظر عند المسلمين:

الإسلام واضح بشأن سيدنا عيسى ، كما ورد في سورة النساء ؛ "وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ ۚ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ، بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ، وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا"

(وإن من أهل الكتاب) جماعة منهم (ليؤمنن به) هم جماعة وهو مفرد (قبل موته) ضمير الغائب أتى بصيغة مفرد ، فإذاً (موته) تعود لسيدنا عيسى ، وهكذا وبوضوح ، سيؤمن به جماعة ممن سيشهدون خروجه الثاني والذي سيسبق موته.

أما الأحاديث فكثيرة ، منها : "والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً مقسطاً، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المالُ حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا وما فيها) ثم يقول أبو هريرة: واقرءوا إن شئتم:(وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ)".

وكذلك : "يقتلُ ابن مريمَ الدجالَ بباب لد"، وفي رواية : "يدركه بباب لد فيقتله، فينماع الخبيث كما ينماع الملح في الماء (لديه خاصية تخف غريبة) لكن عيسى يدركه ، ويضربه بحربة في يده ، ويريهم أثر الدم على الحربة).

وهكذا ليس لدى اليهود علم عن مسيح دجال ، لكن المسيحيين والمسلمين يشتركون بمعلومة قتل سيدنا عيسى للدجال



دحض خرافة عودة المسيح في نقاط محددة (1)
بقلم : أ. د. حسني المتعافي
لمن يهمه معرفة الحقائق ويتحرر من حرافات الكهنة فليتابع معي هذه الدراسة القيمة
----------------------------
1. العقيدة لا تثبت إلا بنص قطعي الثبوت والدلالة، ولا يوجد في القرءان أي نص قطعي الدلالة يقول بأن المسيح قد رُفع بجسده حيا إلى السماء، ولا أنه حي بجسده الآن عند ربه، ولم يجمع المفسرون أبدا على ذلك، وحتى من يعبدونه من النصارى يقرون بأنه مات ثم قام من بين الأموات، أما اليهود فالمسيح عندهم لم يُولد بعد، وينفرد فقط المحسوبون على الإسلام عن العالمين بالإيمان بعقيدة كهذه، فهم قد تفوقوا هاهنا في الضلال على العالمين، وهذه العقيدة تجعلهم آليا مجسمين مشبهين ومقيدين لربهم بالمكان والزمان؛ فهي تقوض عقيدتهم.
2. ولا يوجد في القرءان أي نص قطعي الدلالة يقول بأن المسيح سينزل إلى الأرض ليحقق السلام التام وليلغي كل الأديان فلا يبقى إلا الإسلام وليغير النظام الكوني الذي قدره الرحمن.
3. مروية نزول المسيح متعارضة أصلاً مع عقيدة إيمانية راسخة هي عقيدة ختم النبوة، ولا يوجد في المروية أي قول بأنه لن يكون رسولا نبيا، بل يوجد ما يؤكد أنه سيكون كذلك، والمروية تنسب إليه أفعالا نبوية بل إلهية؛ ألن يُلغي الجزية ويغير قوانين الوجود وسننه؟ فلا معنى للقول بعد ذلك بأنه لن يكون نبيا بصفة مؤقتة، هو نبي ويقوم بأفعال نبوية بل إلهية؛ فكيف لا يكون نبيا؟ وما يقدمونه من تفسير من أنه لن يكون نبيا إنما هو قول مختلق لمحاولة تمرير المروية الكفرية، فلا قيمة له، فالمروية متعارضة مع أصل قرءاني راسخ، لذلك لا يجوز إقحامها في الدين الإسلامي أصلا

دحض خرافة عودة المسيح في نقاط محددة (2)
ان خرافة عودة المسيح التي يتداولها المسلمون من كل المستويات تتناقض تنافضا رئيسيا مع عقيدة ختم النبوة .. وان محمدا خاتم النبيين اي انه اخر نبي
ولو بطلت عقيدة ختم النبوة لكان الناس ملزمين بالبحث الجدي في دعاوى كل من ادعى النبوة مثل الباب والبهاء والقادياني .... الخ.
5. كما خرافة نزول المسيح متعارضة أصلاً مع نصوص قرآنية قطعية الدلالة تمنع إكراه الناس على الإيمان وتقرر حرية الإنسان في ذلك وتبين أن الفصل فيما يتعلق بهذا الأمر لن يحدث إلا في يوم الدين؛ يوم الفصل، فالمروية تنص على أنه لن يقبل (الجزية) من اليهود والنصارى، وسيقضي على اليهودية والنصرانية.
6 ومروية نزول المسيح تستعمل مصطلح الجزية بالمعنى الذي كان مستعملا في العصور الوسطى والذي أخذ به المسلمون من بعد العصر النبوي، وهذا المعنى لا علاقة له بالمعنى القرءاني، فالجزية هي غرامة حربية

ولا يوجد في القرءان أي نص قطعي الدلالة يقول بأن المسيح سيعود لينسخ بعض أحكام الرسالة الخاتمة ولا ليغير النظام الكوني وليحقق السلام والسعادة على الأرض، حتى ترعى الوحوش مع آكلات العشب ويلعب الصبية بالحيات، وآيات القرءان تدحض بقوة هذا الزعم وكل ما يترتب عليه، هذا مع العلم بأنه لا يوجد رابط ضروري بين عودة المسيح وبين رفعه بجسده حياً إلى السماء، وهذه العقيدة تقوض مهما دجلوا عقيدة ختم النبوة وتتضمن ترجيح تدبير بشري على السنن الإلهية الكونية



دحض خرافة عودة المسيح في نقاط محددة (3)
حجة للبطالة والعطالة والتواكل وتبرير الفشل
من أسباب وضع هذه العقيدة الخرافية ان عيسى سيعود الى الارض قبل يوم الفيامة أن تحلّ الناس من التزاماتها الثقيلة، إن المحسوبين علي الإسلام بدلاً من أن يبحثوا عن أفضل السبل للقيام بأركان دينية كبرى مثل أداء الأمانات إلى أهلها والحكم بالعدل والقيام بالقسط والانتصار من أهل البغي فإنهم استناموا إلي هذه العقيدة الوهمية، فأوكلوا كل ما يجب أن يقوموا به من أوامر الدين الكبرى إلى مسيح منتظر مزود بآيات لم يسبق لها مثيل، يحكم الناس ويحقق السلام ويرعى في عهده الأسد مع الإبل والذئب مع الغنم ويلعب الصبية بالحيات ويظهر من الآيات ما لم يأت به خاتم النبيين نفسه، هذا مع أن الله تعالى قد أبى أن ينزل في العصر النبوي على الناس مِن السَّمَاء آيَةً تظل أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِين، ومن يقرأ القرءان يدرك جيدا أنه نسخ عملية تأييد الدين بمعجزات حسية مادية بعد أن تبين الرشد من الغي واكتمل الدين وأن آيات القرءان هي البينات الكافية لمن أراد الحق.

10. والقرءان هو المصدر الأوحد للغيب الذي يجب الإيمان به، وقد ذكر كل الأمور الغيبية التي يجب الإيمان بها بطريقة بيِّنة لا لبس فيها ولا غموض، ولم يرد فيها أي ذكر لنزول المسيح من السماء إلى الأرض، ولقد حاول الضالون والمبطلون دائما ولكن عبثاً ليّ عنق الآيات لاستنطاقها بموضوع نزول المسيح، والحق هو أن الآيات التي حاولوا معها ذلك لها معانيها المحكمة الأخرى، ولا يمكن أن تدل بطريقة قطعية على ما يريدونه منها، والدليل إذا تطرق إليه الاحتمال بطل به الاستدلال.



دحض خرافة عودة المسيح في نقاط محددة (4)
النبي عيسى مات توفاه الله . هذا ما يقوله القران
--------------------
موضوع نزول المسيح عليه السلام مقترن بالزعم بأنه رُفع بجسده حياً إلى السماء وأنه لم يذق الموت أبدا، هذا رغم أن ربه توفاه كما ذكر في القرءان، وهذا الزعم منهم يتضمن كفرا بآيات القرءان التي تنص على أن الله تعالى قد توفَّاه ورفعه إليه، وهذا ما يحدث مع كل الأنبياء والرسل،
قال تعالى " الآيات تقول: {إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُون} [آل عمران:55]،

فالله سبحانه يتوفى الأنفس أي يستوفيها ويقبضها ويستخلصها من جسدها، هذا التوفي هو الذي يترتب عليه الموت لا محالة، والله تعالى عندما يقول إني متوفيك إنما ينسب إلى نفسه أفعال الملائكة الموكلين بذلك باعتبارهم آلاتِه وأدواتِه، ولذلك يُضاف الفعل إليهم أحيانا، قال تعالى: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُون}[الأنعام: 6
[،{قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُون} [السجدة:11]، لاحظ اقتران مجيء الموت بالتوفي، فالتوفي والموت مقترنان ما لم يأت ما يخصص التوفي بأنه مؤقت



دحض خرافة عودة المسيح في نقاط محددة (5)
الرفع لا يعني الرفع الى السماء وعيسى لم يرفع الى السماء
قال تعالى {بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} [النساء:158]
والرفع إلى الله سبحانه ليس له أية دلالة مكانية، فهو سبحانه ليس مقيدا بمكانٍ ما، والأعمال الصالحة مثلا تُرفع إليه، ومن ظن أن للرفع أية دلالة مكانية فقد أساء الظن بربه وقيده بالمكان، ولله سبحان العلو والتعالي المطلق فوق كل الأطر المكانية الزمانية وفوق كل المفاهيم والتصورات المستخلصة من هذا العالم المادي،
ولم ترد كلمة "السماء" في النص لكي يقولوا إن الرفع قد حدث إليها، والرفع له معانٍ عديدة، قال تعالى: {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}الزخرف32،{وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَك}[الشرح:4]،
أما إسناد أحرف الجر إلى الله تعالى فليس كإسنادها إلى غيره،
قال تعالى فيما يقصه عن إبراهيم ولوط عليهما السلام: {وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِين} [الصافات:99]، {فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم}[العنكبوت:26]، فهما هاجرا من مكانٍ إلى مكان كما ذكر القرءان، فهما هاجرا إلى الأرض التي بارك الله فيها للعالمين، ولا يعني ذلك بالطبع أن الله سبحانه محصور في المكان الذي هاجرا إليه.



دحض خرافة عودة المسيح في نقاط محددة (6)
المسيح ليس حيا ولا في السماء
رغم وضوح الايات القرانية الا ان معظم المسلمين مصرون على أن المعنى هو أن المسيح حيٌّ بجسده الآن في السماء، وهذا يعني أنهم يعتبرون أن السماء مكان، وأن الله فيه، والحق هو إن الإنسان يمكن أن يكون بجسده في الأرض وهسنو مع الله وعند الله، فلله تعالى الإحاطة التامة بالمكان، وهم بالطبع لا يعرفون ماذا تعني هذه السماء، والجسد الطيني للإنسان لا يمكن أن يوجد إلا في ظروف مشابهة لهذه الأرض، ويحتجون بأن الرسول قد التقى عيسى في السماء أثناء المعراج، وهذه حجة عليهم، فلا توجد خصوصية لعيسى في ذلك، فقد التقى أنبياء كثيرين طبقا للمروية، والتقى بعضهم في سماوات أعلى من السماء التي التقى فيها عيسى، ولم يرد أبدا أنهم لم يُتوفوا أو إنهم رفعوا بأجسادهم الترابية إلى ربهم، وما سرى على خاتمهم -وهو معلوم بالضرورة- سرى عليهم جميعا، أما إذا كان المقصود بالسماء أحد العوالم اللطيفة فهي لا تحتمل وجود جسد طيني فيها أصلا، ومن المعلوم أن عيسى عليه السلام -مثل غيره- مخلوق من تراب مثلما، قال تعالى: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُون} [آل عمران:59].
14. ورغم أن الرفع جاء بعد التوفي إلا إنهم مصرون على تجاهل قوله تعالى "متوفيك"، ومن معاني "الرفع" بعد مكرهم به ألا يصلوا إليه، فبمقتضاه لن يكون في متناول أيديهم He will be not accessible to them، وكونه كذلك يشمل نفسه وجسده، فهم لم يتمكنوا من النيل منه بأية صورة من الصور.


دحض خرافة عودة المسيح في نقاط محددة (7)
خرافة عودة المسيح تتناقض تماما مع ما يقرره القرءان الكريم
------------------------
ولقد أقر المسيح في آيات قرءانية محكمة بأن صلته بقومه انقطعت تماماً بعد أن توفاه الله تعالى، وأنه منذ أن توفاه الله تعالى إلى أوان الإدلاء بشهادته أثناء استجوابه يوم القيامة لم يعاود الاتصال بهم أبدا ولم يعد شهيدا أو رقيبا عليهم، وبالتالي فهو لم ولن يلغي حكم الجزية ولم ولن يخيرهم بين الإسلام أو القتل كما تشير إلى ذلك الخرافة ولم ولن يكسر الصليب أو يقتل الخنزير، ولو كان قد فعل شيئا من ذلك لذكره عند استجوابه أمام ربه! أو لما كان هناك معنى لاستجوابه أصلا! ولو فعل شيئا من ذلك لكان معناه أنه نسخ بعض أحكام الشريعة الإسلامية وأنه هو خاتم النبيين مما يتعارض مع عقيدة ختم النبوة، وبالتالي فخرافة عودة المسيح تتناقض تماما مع ما يقرره القرءان الكريم.

. والنبي عيسى عليه السلام يكاد يكون النبي الوحيد الذي ذكر القرءان بكل صراحة ووضوح أن الله تعالى توفاه ورفعه إليه، مع أن هذا هو حال كل الرسل والأنبياء وغيرهم حتى لا يكون لأحد عليه حجة، وقد ذكر المسيح في آية محكمة في القرءان أن صلته بقومه انقطعت بعد أن توفاه الله تعالى، ولا جدوى من محاولة صرف الآيات القرءانية عن معانيها لتتوافق مع خرافة من خرافات أهل الكتاب.

دحض خرافة عودة المسيح (8)
لن يعود ليخير الناس بين الاسلام او القتل كما تقول الخرافة ..
-----------------------------
لقد أقر السيد المسيح في آيات قرءانية محكمة بأن صلته بقومه انقطعت تماماً بعد أن توفاه الله تعالى، وأنه منذ أن توفاه الله تعالى إلى أوان الإدلاء بشهادته أثناء استجوابه يوم القيامة لم يعاود الاتصال بهم أبدا ولم يعد شهيدا أو رقيبا عليهم، وبالتالي فهو لم ولن يلغي حكم الجزية ولم ولن يخيرهم بين الإسلام أو القتل كما تشير إلى ذلك الخرافة ولم ولن يكسر الصليب أو يقتل الخنزير، ولو كان قد فعل شيئا من ذلك لذكره عند استجوابه أمام ربه! أو لما كان هناك معنى لاستجوابه أصلا! ولو فعل شيئا من ذلك لكان معناه أنه نسخ بعض أحكام الشريعة الإسلامية وأنه هو خاتم النبيين مما يتعارض مع عقيدة ختم النبوة، وبالتالي فخرافة عودة المسيح تتناقض تماما مع ما يقرره القرءان الكريم.

16. والنبي عيسى عليه السلام يكاد يكون النبي الوحيد الذي ذكر القرءان بكل صراحة ووضوح أن الله تعالى توفاه ورفعه إليه، مع أن هذا هو حال كل الرسل والأنبياء وغيرهم حتى لا يكون لأحد عليه حجة، وقد ذكر المسيح في آية محكمة في القرءان أن صلته بقومه انقطعت بعد أن توفاه الله تعالى، ولا جدوى من محاولة صرف الآيات القرءانية عن معانيها لتتوافق مع خرافة من خرافات أهل الكتاب.



دحض خرافة عودة المسيح (9)
مسيح اخر .. ولكن هذه المرة في امريكا الجنوبية
يرى دارسوا حضارات امريكا الوسطى واساطيرها القديمة ان هناك اسطورة حول (الاله كوتزا كواتل) اله الحكمة والفنون والذي نزل من السما وعاش على الارض بين الناس وبدأ يعلمهم الحكمة والفنون
اسطورة الاله كوتزا كوتل "اله الحكمه والفنون " تقول ان هذا الملك انحدر من السماء وعاش على الارض بين الناس وبقي يحكمهم ويدير شؤونهم اجيالا عديده حتى تمكن السحره من ايقاعه في الخطيئه والانتصار عليه فهجر شعبه الذي يحبه واتجه شرقا في المحيط وقبل ذهابه وعد شعبه بالعوده حيث سيشهد عصرا ذهبيا جديدا وبقة شعوب الناهوك تتوق لعودته
"هكذا قال الشيوخ في العصر القديم "
"حقا ان كوتزا كواتل ما يزال حيا "
اذ انه لم يمت وسيعود ليحكم "
قارنوا هذه الخرافة مع الاساطير الشعبوية حول السيد المسيح ..
ان هذا الاله او الحاكم هو رب ملك (مالك) انحدر من السماء , تم ايقاعه في الخطيئه ( تمت خيانته ) , وعد شعبه بالعوده وما زال حيا .. والناس في دول عديدة في قارة امريكا الجنوبية يؤمنون بالاسطورة وينتظرون عودته .
يعني في امريكا الجنوبية هناك عيسى المنتظر والمهدي المنتظر
يا سبحان الله



دحض خرافة عودة المسيح (10)
المسيح توفى وجسده مدفون في الارض ولم يصعد جسده الى السماء
وهذا ما تقوله ايات القران الكريم ..
--------------------------
فالفعل يتوفَّى في القرءان يرد بمعنى قبض أو استيفاء النفس من الجسد مع بقاء الجسد بالطبع في بيئته الطبيعية وهي الأرض، قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُون}[الأنعام:60]، {اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون}[الزمر:42]، {إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُون}آل عمران: 55، {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي فَلاَ أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِنْ أَعْبُدُ اللّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِين}[يونس:104]،

فالتوفي مفعوله الحقيقي الأنفس فقط، مهما كان المخاطَب، وآية الزمر:42 تبيِّن أن الله تعالى إذا كان قد قضى على الإنسان الموت يمسك النفس، أما إذا لم يكن أجله المسمى قد حان فإنه يرسلها، وفي كلتا الحالتين فالجسد يظل في مكانه حالة التوفي؛ أي في هذه الأرض، ولا يجوز أن يُطلق عليه لقب إنسان بدون النفس التي هي الكيان الجوهري المخاطب والمكلف، ولم يرد أبدا أن التوفي يعني أبدا رفع الإنسان بجسده حيا إلى السماء، وآية آل عمران: 55 لا تقول بذلك أبدا، وليس للرفع إلى الله تعالى أية دلالة مكانية، فالنفس ليست بكيان مادي، أما الجسد بدون النفس فهو عند الله أينما كان هذا الجسد، فالله تعالى ليس منحصرا في مكان معين في هذا الكون المادي الطبيعي،


دحض خرافة عودة المسيح (11)
معنى الوفاة ومعنى الرفع ,,, القران ينفي الخرافة الشائعة عن الرفع الى السماء
للاسف الشديد الناس لم يتحرروا من تصوراتهم المادية الصبيانية عن رب العزة والجلال ، يقول كتاب الله ... والمقتولون في سبيل الله أحياء بالفعل عند ربهم يُرزقون، هذا رغم أن أجسادهم أو بقاياها هنا في هذه الأرض،
ولكن يبدو ان البعض يتصور أنهم موجودون في حديقة بجوار بيت مادي يقيم ربهم فيه!

وما حدث مع المسيح هو ما يحدث مع كل من أنعم الله عليهم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ، حيث يتوفاهم الله تعالى ويرفعهم إليه، ولكن خصوصية المسيح هو أنه كان في في ذروة قوته واكتماله، فلم يكن قد بلغ من الكبر عتيا، ولم يوجد سبب ظاهر ليكون سببا في موته،
فكان النص على الرفع تكريما له حتى لا يظن أحد أن ذلك كان من باب النقمة، ولابد أنه أخبر الحواريين بذلك حتى لا يظنوا به الظنون،
وفي كل الآيات التي ذكر فيها التوفي فالمقصود بها هو توفي النفس، فالتوفي في الليل أو غيره أي التوفي مطلقا هو إمساك النفس،
ولا ترسل النفس ثانية إلا إذا كان الإنسان لم يقضَ عليه بالموت بعد، ولا شأن للجسد بهذه المسألة أبدا، فالموت هو توفي الإنسان؛ أي استيفاء نفسه مع إمساكها وورود الفعل "توفي" أو مشتقاته في القرءان مقترنة بالموت وما يترتب عليه من أحكام شرعية عديدة،

ولكن أهل الباطل يحاولون دائما فرض باطلهم على القرءان!
قال تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي فَلاَ أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِنْ أَعْبُدُ اللّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِين}[يونس:104]،

وقال تعالى {وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِير}[النحل:70]،
وقال تعالى {قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُون}[السجدة:11]، وقال تعالى {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير}[البقرة:234]،
وقال تعالى {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيم}[البقرة:240]،
وقال تعالى {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُوْلَـئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُواْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِين}[الأعراف:37]،
وقال تعالى {وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيق}[الأنفال:50]،
وقال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلاَ يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيج}[الحج:5]،
وقال تعالى {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون} [غافر:67]،

من كل هذه الآيات يتضح أن التوفي هو ما يضاد الرد إلى أرذل العمر أو البقاء إلى الشيخوخة؛ أي هو ما يضاد البقاء الدنيوي المعلوم، فهو إمساك النفس المؤدي إلى الموت والذي بسببه تصبح أملاك الإنسان الدنيوية حقا لورثته ويمكن لامرأته أن تزوج، أما الرفع بعد التوفي فهو ما يحدث لكل عباد الله الصالحين تكريما لهم، وقد اقتضى ما حدث لعيسى عليه السلام أن يرد نص به، وهذا النص لا ينفيه عن غيره ولا يبرر ادعاء أنه لم يمت مثل من خلوا قبله من الرسل.



دحض خرافة عودة المسيح (12)
النبي عيسى مات والدلالة قطعية في القران
ورافعك لا تعني ان الله رفع جسده الى السماء
-------------------------------
قال تعالى: {إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُون}آل عمران: 55،
واللفظ (متوفيك): لا يعني إلا التوفي المقترن بالموت، ولا تعني منيمك أو رافعك رفعاً وافياً بجسدك كما يزعم البعض، فكلمة "التوفِّي" مفعولها النفس فقط، ولا شأن لها بالجسد، ولا تعني هنا إلا قبض النفس المفضي إلى الموت، ولا يوجد ما يستدعي صرفها عن معناها، ولا يوجد أي مثال ينافي هذه القاعدة في القرءان أو فيما هو منسوب إلى النبي أو في كلام العرب، وقد وردت مشتقات كلمة توفَّى (تفعَّل) في القرءان الكريم عددا كبيرا من المرات مقترنة بالموت أو مؤدية لمعناه، وهي لا ترد أبدا بمعنى النوم، ولا تعني أبدا إلا استيفاء النفس من الجسد، وهناك استيفاء مؤقت، وهو يحدث عند النوم كما في الآيتين 61 من سورة الأنعام، وفي الآية 43 من سورة الزمر،
ولم تأت في أيٍ منها بمعنى قبضه وافياً بجسده، وحتى ذلك التوفي بالليل الذي يحدث عند النوم لا يعني أبدا رفع الجسد حيا إلى السماء، أما في الآيات القرءانية الكثيرة الأخرى فهو مقترن بالموت المترتب عليه أحكامه، فالزعم بأن معنى "توفى" قبضه وافياً بجسده هو معنى أحدثه المضلون ليتلاءم مع الخرافة المقررة سلفا، وفي كل المعاجم العربية المختلفة يتأكد هذا الكلام، فقد جاء فيها "توفاه الله: إذا قبض روحه (في الأصح نفسه)"،

وقد ورد في كتب المرويات فعل التوفي بمعنى الموت ولم يرد له معنىً غيره: فقد روى البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "تُوفي رسول الله وما في بيتي من شيء يأكله ذو كبد إلا شطر شعير في رف لي فأكلت منه...."، كما أخرج عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "تُوفي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري ....."، وقد ورد عن ابن عباس في صحيح البخاري في كتاب التفسير عند تفسير الآية السابقة حيث قال ابن عباس: متوفيك: مميتك، فالآية قطعية محكمة في دلالتها على موت عيسى عليه السلام،

والحديث التالي الوارد في البخاري يثبت أن التوفي غير المقيد بأية قرينة مقترن بالموت: [ 4349 ] حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة أخبرنا المغيرة بن النعمان قال سمعت سعيد بن جبير عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أيها الناس إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا ثم قال {... كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِين}، ثم قال ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصيحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح: {وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد}
فيقال إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم، فهذه المروية ذات الأصل الصحيح تحسم الأمر تماماً، فالتوفي غير المقيد بأية قرينة مقترن بالموت، وبالتالي انقطاع التأثير على من يضلون وبالتالي عدم المسئولية عن ضلالهم والعربي بالسليقة يفهم من القول "توفاه الله" أنه أماته، لا ريب في ذلك، فالتوفي بدون بيان وقرينة صارفة كما في آية الزمر مفضٍ إلى الموت لا محالة، وفي الحقيقة الآية واضحة تماما لولا إصرارهم على ليّ عنقها لاستنطاقها بخرافاتهم، ولو كان الرفع يعني رفعه بجسده كما هو إلى الله تعالى لما كان لكلمة "متوفيك" معنى ولاكتفى بالقول "وَرَافِعُكَ إِلَيَّ".



دحض خرافة عودة المسيح (13)
القرآن يقول أن المسيح سوف مات ؟؟
والمسيح ذاته قال ذلك ايضا سنأتي على ذكره بالتفصيل
الان نحن مع البرهنة على على موته ودفنه من القران
--------------------------------
تنبأ السيد المسيح عن موته في القرآن بقوله:
(وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ) (مريم : 33)
وهي نفس النبؤة التي قيلت عن يوحنا المعمدان (يحي) (وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا )(مريم : 15)
وقد مات يوحنا المعمدان ودفن في القبر ولم يقل احدا انه صعد الى السماء، ومع الفارق الواضح في الآية المختصة بالمسيح فهي بصيغة المتكلم ، فهل مات المسيح وبعث حيا كما قال عن نفسه ؟؟

كتب الطبري في تفسيره للآية (عن وهب بن منبه
{ والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا }
قال : يخبرهم في قصة خبره عن نفسه , أنه لا أب له وأنه سيموت ثم يبعث حيا ,
يقول الله تبارك وتعالى : { ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون}
وقال القرطبي (وَيَوْمَ أَمُوتُ يعني في القبر)،
وقال ابن كثير: (وقوله " والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا " إثبات منه لعبوديته لله عز وجل وأنه مخلوق من خلق الله يحيا ويمات ويبعث كسائر الخلائق)

بالاضافة الى ...
يقر القرآن ان كل الرسل الذين سبقوا محمد ماتوا
(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ)(آل عمران : 44 ) ،
يقول ابن كثير في التفسير (" وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل " أي له أسوة بهم في الرسالة وفي جواز القتل عليه)
وهي نفس الكلمات التي ذكرها القرآن عن المسيح (مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ )(المائدة : 75) ،
اي ان القرآن يقر بجواز الموت او القتل على المسيح .





دحض خرافة عودة المسيح (14)
القران يشهد صراحة بموت المسيح
جاء في القرآن : (وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ........ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (المائدة: 116 و 117)
هذا النص يشهد بوفاة المسيح تصريحا لا تلميحا، وقد جاء في صيغة الماضي (لما توفيتني) وهي ترد على قول بعض المسلمين ان الوفاة هي الموت في الآية السابقة ( آل عمران : 55) وفيها تقديم وتأخير، (ولكن الآية (المائدة 116 و 117) ترد على هذا، فالوفاة حدثت قبل الرفع وليس بعده ، بدليل قوله في الزمن الماضي ( لما توفيتني) والا لزم ان يكون نص الآية (لما رفعتني) في انتظار وفاة الموت كما يقولون
وللاختلاف الشديد بين المفسرين في تفسير (الوفاة) هل هي وفاة الموت أم وفاة النوم ، ننتقل الى نقطة اخرى لنرى هل (توفيتني) التي قالها المسيح هي (وفاة النوم ام الموت) ؟؟
ومع هذا يرجع البعض ليتلاىعب بالكلام ويؤل ويحول ويزور ويقول لقد امات المسيح بالنوم وليس موتا حقيقيا



دحض خرافة عودة المسيح (15)
المسيح نفسه يقول انا لست ابن الله ..
فمن اين اتت خرافة انه ابن الله .
------------------------------
يعتقد النصارى أن المسيح (( ابن الله )) . وهذا الاعتقاد ليس له ما يؤيده من كلام المسيح عليه السلام نفسه ؛ بل نجد أن التوراة والإنجيل مليئة بما يعارض هذا الاعتقاد ويناقضه حيث جاء في إنجيل يوحنا19 : 6 قوله :
(فلما رآه رؤساء الكهنة والخدام صرخوا قائلين : اصلبه ، اصلبه قال لهم بيلاطس : خذوه أنتم واصلبوه ؛ لأني لست أجد فيه علة . أجابه اليهود : لنا ناموس وحسب ناموسنا يجب أن يموت ؛ لأنه جعل نفسه ابن الله )
ولقد صدّر متى إنجيله 1 : 1 بذكر نسب المسيح عليه السلام فقال : (كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود بن إبراهيم).
فهذا النسب دليل على البشرية ، مناقض لما دُعي فيه من الألوهية .

كما أن إنجيل يوحنا : 1 : 12 حمل إلينا تفسير أو وصف مصطلح ((ابن الله)) وأنها بمعنى المؤمن بالله حيث قال : (وأما الوصف الذي قَبِلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باْسمه ).



دحض خرافة عودة المسيح (16)
استنادا الى الانجيل ... خرافة الوهية عيسى ..
---------------------------
يعتقد النصارى أن المسيح عليه السلام هو إله مع الله ، بل هو الأقنوم الثاني من الثالوث المقدس عندهم .
وعندما نتصفح العهد الجديد بحثا عن الأساس الذي بُني عليه هذا الاعتقاد لا نجد للمسيح عليه السلام أي قول يسنده ويدعو إليه ؛ بل نفاجأ بأن العهد الجديد يضم بين طياته نصوصاً ترفض هذا الاعتقاد وتعلن بكل صراحة ووضوح أنه لا إله إلا الله ، وأن المسيح عبد الله ورسوله أرسله إلى بني إسرائيل مصدقاً بالتوراة والإنجيل ، وإليك بعض هذه النصوص التي تؤيد ما قلت فمنها :

أ- قال المسيح عليه السلام في إنجيل برنابا 94 : 1
(إني أشهد أمام السماء ، وأُشهد كل ساكن على الأرض أني بريء من كل ما قال الناس عني من أني أعظم من بشر ؛ لأني بشر مولود من امرأة وعرضة لحكم الله ، أعيش كسائر البشر عرضة للشقاء العام ).

ب- شهد لوقا وكليوباس ببشرية المسيح حيث قالا :
( ولم تعرف ما جرى في هذه الأيام من أمر المسيح الذي كان رجلاً مصدقاً من الله في مقاله وأفعاله) لوقا 24 : 19 ،
وانظر لوقا 7 : 17 ، وأعمال الرسل 2 : 22 . ج - قول المسيح عليه السلام : (وهذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ، ويسوع الذي أرسلته) يوحنا 17 : 3 .

وهكذا ترون أن المسيح عليه السلام في النص الأول شهد أمام السماء وأشهد كل ساكن على الأرض أنه بريء من كل من وصف يرفعه فوق منزلته البشرية ؛ وما ذاك إلا لأنه بشر .

وفي النص الثاني شهد اثنان من معاصريه أنه رجل مصدق من الله في قوله وفعله .

وفي النص الثالث أطلقها شهادة مدوية بأن الحقيقة الكبرى في هذا الكون التي تمنح صاحبها السعادة الأبدية هي معرفة أن الله هو الإله الحقيقي وكل ما سواه فهو زائف باطل ، وأن يسوعَ المسيح رسولُ الله .

دحض خرافة عودة المسيح (17)
خرافة قصة الصلب .. الانجيل ذاته ينفيها
انا اعتبر ان قصة الصلب خرافة ليس من منطلق التفسير الاسلامي لاية "وما صلبوه ولكن شبه لهم" .. ولكن استند في قولي انها خرافة على اسانيد تاريخية تقول ان عيسى النبي غادر منطقة غرب الاردن وعاد الى بلده من حيث اتى من شمال الجزيرة العربية واحتفى ولم يظهر له اثر بعد ذلك وان الذي صلب هو عيسى الناصري الفلسطيني الثائر على حكم الرومان ..
والقديس بطرس هو من دمج الشخصيتين معا وروجها تلامذته واصبحت احدى الحقائق المقدسة عند المسيحيين ,,
وخرافة الصلب يؤكدها العهد الجديد نفسه .. الانجيل نفسه يؤكد انه لم يصلب المسيح
تعالوا لنرى ...
يعتقد النصارى أن المسيح عليه السلام صلبته اليهود بأمر بيلاطس البنطي وتوفي على الصليب .
وتكفل الكتاب المقدس بتفنيد هذا الاعتقاد ؛ ففي العهد الجديد (أن المصلوب ملعون) ، كما ورد ذلك في سفر التثنية : 22 : 23 : (وإذا كان على إنسان خطيّة حقها الموت فقُتل وعلقته على خشبة . فلا تثبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم ، لأن المعلق ملعون من الله فلا تنجس أرضك التي يعطيك الرب إلهك )
فتأملوا كيف يكون إلهكم ملعوناً بنص كتابكم ؟

كما أن في إنجيل لوقا 4: 29-30 أن الله عصم المسيح عليه السلام وحفظه من كيد اليهود ومكرهم فلم يستطيعوا أن يصلبوه فقال :
(فقاموا وأخرجوه خارج المدينة وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه أسفل . أما هو فجاز في وسطهم ومضى).
وقال يوحنا : 8 : 59 : (فرفعوا حجارة ليرجموه . أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازاً في وسطهم ومضى هكذا ).
وقال يوحنا 10 : 93 : (فطلبوا أيضاً أن يمسكوه فخرج من أيديهم ).

هذه النصوص - وسواها كثير - تؤكد أن الله عصم المسيح عليه السلام من كيد اليهود ومكرهم . بل هناك نصوصاً تثبت أن اليهود لم يكونوا متحققين من شخصية المسيح حتى استأجروا من يدلهم عليه ، وأعطوه لذلك أجراً (انظر متى 27 : 3-4).
كما أخبر المسيح عليه السلام أن كل الجموع ستشك في خبره تلك الليلة التي وقعت فيها الحادثة فقال : (كلكم تشكّون فيّ هذه الليلة ) مرقس 14 : 27 .
----------------------
سنتابع كشف الخرافة من الانجيل ذاته



دحض خرافة عودة المسيح (18)
الانجيل يكذب خرافات بعض النصارى
----------------------------
اعتقاد النصارى أن المسيح مات مصلوباً فداءاً للبشرية وكفارة للخطيئة الموروثة. ولكنه صحى بعد 3 ايام ونهض وغادر القبر حيا الى السماء,
هذه العقيدة رغم مخالفتها للعقل والمنطق فهي مخالفة ايضا لقواعد أساسية ونصوص رئيسة اشتمل عليها الكتاب المقدس العهد الجديد ومن هذه القواعد :-
1- لا يقتل الآباء عوضاً عن الأبناء.
2- أن كل واحد يموت بذنبه.
3- أن النفس التي تخطيء هي تموت .
4- أن الله يقبل توبة التائبين.
أما النصوص التي حملت هذه القواعد فمنها :-
(لا يقتل الآباء عن الأولاد ، ولا يقتل الأولاد عن الآباء كل إنسان بخطيئته يقتل ) تثنية 24 : 16 .
وايضا ...
(في تلك الأيام لا يقولون بعدُ الآباء أكلوا حصرماً وأسنان الأبناء ضرست ؛ بل كل واحد يموت بذنبه ، كل إنسان يأكل الحصرم تضرس أسنانه ) ارمياء 31 : 29- 3.
وايضا ...
(وأنتم تقولون لماذا لا يحمل الابن من إثم الأب . أما الابن فقد فعل حقاً وعدلاً حفظ جميع فرائضي وعمل بها فحياة ً يحيا . النفس التي تخطيء هي تموت . الابن لا يحمل من إثم الأب ، والأب لا يحمل من إثم الابن . برّ البارّ عليه يكون ، وشر الشرير عليه يكون ... فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقاً وعدلاً فحياةً يحيا. لا يموت ، كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه في بره) حزقيال 18 : 19-22 .
يتبع .........

دحض خرافة عودة المسيح (19)
هل الخمر حلال ام حرام في المسيحية ؟؟
اتباع المسيح هم من قالوا بعودته كما بينا سابقا .. والاتباع لا يؤخذ كلامهم على عواهنه فمعظمهم كتب بما يرضي هواه .. ونموذج على ذلك موضوع الخمر
هل هو محرم ام حلال في المسيحية ؟؟
اقرأوا ما يلي ف يتحريم الخمر :
1- سفر القضاة 13-14 :
( من كل ما يخرج من جفنه الخمر لا تأكل وخمراً ومسكراً لا تشرب
2- سفر إرمياه 6:3 :
( فقالوا لا تشرب خمراً لان يوناداب بني ركاب أبانا أوصانا قائلاً لا تشربوا خمرا أنتم ولا بنوكم إلي الأبد ) !
3- اللاويين 10-9 :
( خمرا ومسكرا لا تشرب أنت وبنوك معك عند دخولكم خيمة الاجتماع لكي لا تموتوا . فرضاً دهرياً في أجيالكم ) !
ملاحظة هامة : لاحظوا التشابه التام مع الاية القرانية (ولا تقربوا الصلاة وانتم سكارى)
4- سفر التثنية 39:28 :
( كروما تغرس وتشتغل وخمرا لا تشرب ولا تجني لأن الدود يأكلها )

وهكذا تم تحريم الخمر ف يالكتب المقدسة القضاة وارميا واللاويين والتثنية)
ولكن في رسالة بولس ,والميكابيين امر ودعوة لشربها
لنرى ذلك اقراوا ما يلي :
1 - رسالة بولس الأولي إلي تيموثاوس إصحاح 5 عدد 23 :
( لا تكن في ما بعد شراب ماء بل استعمل خمراً قليلاً من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة )!!!
2 - وفي سفر الميكابيين الثاني إصحاح 15 عدد 39 [ الترجمة العربية المشتركة ] (فكما أن شرب الخمر وحدها مضر أو شرب الماء وحدها مضر بينما الخمر ممزوجة بالماء تطيب وتلذ لشاربها , هكذا الكلام الجميل يفرح قارئيه ) !!!
3 - حتى الله يشرب الخمر وتدمع عيناه هل هذه الصفة تليق بجلال الله سبحانه وتعالى ؟
مزمور 78- 5 ( فاستيقظ الرب كنائم كجبار محيط من الخمر )!
4 - أمثال 21: 6-7 :
( أعطوا مسكرا لهالك وخمرا لمري النفس .يشرب وينسى فقره ولا يذكر تعبه بعد )

اما ما يردده العامة ان المسيح قال او ورد بالانجيل : "قليل من الخمر يفرح قلب الإنسان"؟ القول فيه افترا وغير صحيح .. الواقع أن السيد المسيح قال عن نفسه في إنجيل يوحنا: "أنا الكرمة الحقيقية" ... اي انه باعث الفرح والطمأنينية لمن يتبعه .. وهو كعادة الانبياء تعظيم ومديح للنفس لاغراء الناس باتباعهم

وبعد .. ما رأيكم هل الخمر حلال ؟؟ ام حرام ؟؟ في المسيحية




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يرجى التكرم بالالتزام بقواعد حرية الراي وحقوق النشر

ابحث في الارشيف

الدانة نيوز الصفحة الرئيسية

الدانة نيوز الصفحة الرئيسية
الدانة نيوز هي اداة اعلامية تشكل مدخلا لمعرفة ما يدور في العالم على جميع الاصعدة والمجالات

احدث الاخبار .. الشبكة الاعلامية

إضافة سلايدر الاخبار بالصور الجانبية

العالم الجديد

صفمة المقالات

الاكثر قراءة

تابعونا النشرة الاخبارية على الفيسبوك

-----تابعونا النشرة الاخبارية على الفيسبوك

حكيم الاعلام الجديد

https://www.flickr.com/photos/125909665@N04/ 
حكيم الاعلام الجديد

مشاركة مميزة

ما هي الروح ... لا وجود للروح

ما هي الروح ... لا وجود للروح ما هي الروح من انتم لتفسروا ما هي الروح ؟؟ علق بعض السادة المحترمين على موضوع خرافة الروح وتاكيد...

تابعنا على الفيسبوك

------------- - - يسعدنا اعجابكم بصفحتنا يشرفنا متابعتكم لنا

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شرفونا بزيارتكم لصفحتنا على الانستغرام

شرفونا بزيارتكم لصفحتنا على الانستغرام
الانستغرام

نيو سيرفيس سنتر متخصصون في الاعلام والعلاقات العامة

نيو سيرفيس سنتر متخصصون في الاعلام والعلاقات العامة
مؤسستنا الرائدة في عالم الخدمات الاعلامية والعلاقات العامة ةالتمويل ودراسات الجدوى ةتقييم المشاريع

اعلن معنا

سلايدر الصور الرئيسي

اعلان سيارات

اعلن معنا

اعلن معنا
معنا تصل لجمهورك

خدمات نيو سيرقيس

خدمات رائدة تقدمها مؤسسة نيو سيرفيس سنتر ---
مؤسسة نيوسيرفيس سنتر ترحب بكم 

خدماتنا ** خدماتنا ** خدماتنا 

اولا : تمويل المشاريع الكبرى في جميع الدول العربية والعالم 

ثانيا : تسويق وترويج واشهار شركاتكم ومؤسساتكم واعمالكم 

ثالثا : تقديم خدمة العلاقات العامة والاعلام للمؤسسات والافراد

رابعا : تقديم خدمة دراسات الجدوى من خلال التعاون مع مؤسسات صديقة

خامسا : تنظيم الحملات الاعلانية 

سادسا: توفير الخبرات من الموظفين في مختلف المجالات 

نرحب بكم اجمل ترحيب 
الاتصال واتس اب / ماسنجر / فايبر : هاتف 94003878 - 965
 
او الاتصال على البريد الالكتروني 
danaegenvy9090@gmail.com
 
اضغط هنا لمزيد من المعلومات 

اهلا ومرحبا بكم

وكالة انباء الدانة – مؤسسة عربية مستقلة – متخصصة في الاعلام والعلاقات العامة

ابحث في الموقع عن المواضيع المنشورة




لقاء مع المفكر التوسي يوسف الصديق

* * * المفكر التوسي يوسف الصديق: المصحف عمل إنساني يختلف عن القرآن ويجب الإطاحة بالأزهر والزيتونة